بيان رسمي من ولاية أنقرة حول أحـ.ـداث ألتينداغ

12 أغسطس 2021آخر تحديث :
شعار ولاية أنقرة
شعار ولاية أنقرة

تركيا بالعربي

بيان رسمي من ولاية أنقرة حول أحـ.ـداث ألتينداغ

أصدرت ولاية أنقرة بياناً رسمياً حول أحداث الشـ.ـغب التي حصلت مساء الأربعاء في منطقة ألتينداغ بالعاصمة التركية أنقرة.

وقالت الولاية في بيان رسمي لقد انتهت بعض المظاهرات والأحداث التي جرت في منطقة ألتينداغ مساء الأربعاء نتيجة لهدوء مواطنينا والعمل الجاد لقواتنا الأمنية.

وطالبت الولاية في بيانها والذي ترجمه موقع تركيا بالعربي، يرجى من شعبنا عدم المصداقية للأخبار والمنشورات الاستفزازية.

وفي سياق متصل وقع هجـ.ـوم عنـ.ـيف على ممتلكات اللاجئين السوريين في أحد أحياء العاصمة التركية أنقرة.

مجموعة من الأتراك هاجـ.ـموا منازل وسيارات السوريين في بلدة “ألتينداغ” بالعاصمة أنقرة، مساء يومي الثلاثاء والأربعاء.

جاء ذلك بعد تداول معلومة تقول إن “سوريين طعـ.ـنوا شابين تركيين” في ألتينداغ.

وفق المعلومات فإن مشـ.ـادة انـ.ـدلعت بين سوريين وشخصين تتراوح أعمارهما بين 16 و18 عامًا في إحدى الحدائق العامة ساعات المساء.

حضر عدد كبير من عناصر مكافحـ.ـة الشـ.ـغب إلى المنطقة حيث تم الاعتـ.ـداء على ممتلكات السوريين.

وكان قد تجمع ما يقرب من 100 تركي وقاموا بالتكبير، وشـ.ـنوا هجـ.ـوما عنصريا على جميع منازل وسيارات السوريين الموجودين بالمنطقة.

وتدخلت قوات مكـ.ـافحة الشـ.ـغب التركية على الفور لفض الاشـ.ـتباك بين الأتراك والسوريين.

لاحقا تفرق سكان الحي، الذين عبروا عن مطالب غير إنسانية مثل “إبادة اللاجئين” و”عدم فتح محلاتهم مرة أخرى”، بعد وصول حاكم المنطقة كومالي أتيلا إلى مكان الحادث.

وأصدر مكتب والي أنقرة بيانا أفاد أنه تم إلقاء القبـ.ـض على الرعـ.ـايا الأجانب الذين نفذوا الحـ.ـادث واحتجازهم.

وأضاف مكتب محافظ أنقرة، أن التحـ.ـقيق في الحدث المؤسف المعني مستمر من جميع جوانبه. وسيتم الإعلان عنها للجمهور باحترام.

تـ.ـوفي أميرهان يالجين البالغ من العمر 18 عامًا، والذي تعـ.ـرض للطـ.ـعن، فيما يستمر عـ.ـلاج المـ.ـصاب الآخر علي ياسين جولر. فيما تم إحالة اللاجئان الذين تم توقيفهما إلى النيابة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.