“الجمل بدرهم والحبل بألف”.. نظام أسد يستغل “كورونا” ويبتكر حيلة جديدة لسـ.ـرقة السوريين

2 أغسطس 2021آخر تحديث :
“الجمل بدرهم والحبل بألف”.. نظام أسد يستغل “كورونا” ويبتكر حيلة جديدة لسـ.ـرقة السوريين

تركيا بالعربي / متابعات

“الجمل بدرهم والحبل بألف”.. نظام أسد يستغل “كورونا” ويبتكر حيلة جديدة لسـ.ـرقة السوريين

يواصل نظام أسد استغـ .ـلال السوريين وابتزازهم في صِحّتهم وأنفسهم، ليخرج هذا النظام بطريقة جديدة لإفراغ جيوب السوريين بعد أن فرغت خزائنه ويطلب من السوريين ثمناً للوثيقة التي تُثبت أن الشخص تلقى اللقاح ضد فايروس كورونا.

وعلى الرّغم من أنّ اللقاحات وصلت مجاناً إلى نظام أسد من عدة دول ومن الأمم المتحدة، ولم يدفع النظام دولاراً واحداً ثمناً لها، غير أنّه يفرض على السوريين عن طريق قوانين يخترعها ضـ .ـرائب ليدفع السوريون ثمناً لأوراق تُثبت تلقي اللقاحات، وعلى مبدأ الجمل بدرهم والحبل بألف؛ قالت صفحة الحدث السوري إنّ مجلس الوزراء التابع لنظام أسد أصدر قراراً فرض بموجبه على كل من يريد الحصول على وثيقة تثبت تلقيه لقاح كورونا، دفع مبلغ 20 ألف ليرة سورية، وذلك كبدل خدمة!.

وأبدى عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من هذا القرار الذي يؤكد أنّ نظام أسد بات يبحث عن أي وسيلة لجني الضرائب من السوريين الموجودين تحت سيـ .ـطرته، مؤكدين أن اللقاحات وصلت مجاناً، كما أنّ العاملين في المراكز الصحية التي تُقدِّم اللقاح هم بالأصل من الموظفين الحكوميين، ويتقاضون رواتبهم من حكومة النظام، حيث لم يفتتح نظام أسد أيِّ مراكز خاصة لمرضى الكورونا، أو حتى مراكز خاصة لإعطاء اللقاح.

وبحسب الخريطة التفاعلية التي نشرها موقع OUR WORLD IN DATA، أظهرت وجود فجوة كبيرة بين كثير من الدول في إقبال مواطنيها على حملات التطعيم الخاصة بها، وتُظهر البيانات الخاصة بسوريا في الخريطة أن نسبة من تلقوا جرعات اللقاح المضاد كاملة في البلاد لا تتعدى 0.05 في المئة، في حين بلغت نسبة من حظي بالحصول على الجرعة الأولى من اللقاح نحو 0.64 في المئة، ليبلغ إجمالي الحاصلين على اللقاح بالعموم نحو 0.69 في المئة.

يُشار إلى أنّ عدّة دول تبرعت بإرسال لقاحات لحكومة النظام منها روسيا والصين كما قدمت الأمم المتحدة جزءا من اللقاحات من خلال منصة “كوفاكس”، في حين تؤكد أرقام منظمة OUR WORLD IN DATA أنّ سوريا من أقل الدول التي تلقى مواطنوها اللقاحات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.