فرنسا تقدم مقترحاً عاجلاً من أجل درعا

31 يوليو 2021آخر تحديث :
عاجل ماكرون
عاجل ماكرون

تركيا بالعربي

فرنسا تقدم مقترحاً عاجلاً من أجل درعا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء نزوح المدنيين، وسقوط قتـ .ـلى وجـ .ـرحى في درعا، فيما هاجـ .ـمت الخارجية نظام أسد جرّاء تصعيد ميليـ .ـشياته عسكرياً في المحافظة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إيجاز صحفي أمس الجمعة، إن المنظمة الأممية تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقـ .ـوط ضحـ .ـايا مدنيين، وتسجيل حالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد، وخطـ .ـر حدوث مزيد من التصعيد.

وأضاف أن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك التقارير عن فترة هدوء نسبي تزامناً مع مفاوضات للتوصل إلى اتفاق.

وأشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وثق مقـ .ـتل ثمانية مدنيين بينهم امرأة وأربعة أطفال، وجـ .ـرح ستة مدنيين آخرين بينهم طفلان، خلال الفترة الممتدة بين 27 و29 من تموز الجاري.

ووفقاً لدوجاريك، وثقت الأمم المتحدة نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن خلال الـ 72 ساعة الماضية، وتلقت كذلك تقارير عن نزوح أكثر من عشرة آلاف شخص.

وقال إن الأمم المتحدة تعمل برفقة الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية للأشخاص المحتاجين في درعا البلد وفي مناطق النزوح المؤقت.

وجدد دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وحث جميع الأطراف على تهدئة الوضع وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

بدورها شنّت الخارجية الفرنسية هجـ .ـوماً عنيفاً ضد نظام أسد جراء تصعيده ضد أهالي درعا، ومحاولته فرض حل عسكري على أبناء المحافظة.

وقالت الخارجية في بيان يوم أمس إنها تدين بأشد العبارات الهجـ .ـوم الدموي الذي شنه نظام أسد بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع.

وأضافت أن الهجـ .ـوم يؤكد تعذر إرساء الاستقرار في جميع المناطق السورية، ما لم يشرع بتنفيذ عملية سياسية ذات مصداقية، مشيرة إلى استحالة الحل العسكري في سوريا.

وشددت أن المأساة السورية لن تنتهي إلا عند الشروع في عملية سياسية شاملة تقوم على مختلف مكونات القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما أكد البيان مجدداً التزام فرنسا بمكافحة إفلات مرتكبي انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الأشدّ خطورة من العقاب.

وقبل أيام، شنت ميليـ .ـشيا أسد حملة من القصـ .ـف المكثف بقـ .ـذائف الهاون والدبـ .ـابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.

ورداً على ذلك التصعيد، قام أبناء قرى وبلدات درعا بالهجـ .ـوم على حواجز ونقاط عسكرية لميليـ .ـشيا أسد وأسروا العشرات من عناصرها، ما أجبر ميليـ .ـشيا أسد على وقف حملتها والعودة لطاولة المفاوضات.

أورينت نت – ياسين ابو فاضل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.