القرار الألماني الجديد استقبال لاجئين سوريين وعراقيين .. تفاصيل جديدة

30 يوليو 2021آخر تحديث :
ميركل واللاجئين
ميركل واللاجئين

تركيا بالعربي

القرار الألماني الجديد استقبال لاجئين سوريين وعراقيين .. تفاصيل جديدة

أعلنت برلين عن استقبال مئات المهاجرين من لبنان خلال السنوات الخمس القادمة. لكن الأمر يختلف عندما يتعلق باستقبال مهاجري الجزر اليونانية. فما السبب؟.

متحدثة باسم وزارة الداخلية الفيدرالية تجيب!

سمحت وزارة الداخلية الفيدرالية لولاية برلين باستقبال 100 لاجئ سنوياً من لبنان. ووفقا لوزارة داخلية ولاية برلين فإن الولاية ستستقبل 500 لاجئ معظمهم سوريون وعراقيون من لبنان خلال السنوات الخمس القادمة.

لكن عندما يتعلق الأمر باستقبال مهاجري الجزر اليونانية يكون الأمر مختلف. إذ لا تزال وزارة الداخلية الألمانية ترفض استقبال مهاجرين من الجزر اليونانية.

من لبنان… برلين تريد استقبال لاجئين عراقيين وسوريين

وجدير بالذكر أن برامج إعادة التوطين التابعة للولايات لابد أن يتم الموافقة عليها أولا من قبل وزارة الداخلية الفيدرالية. لكن الأخيرة رفضت موافقة كلا من ولاية تورينغن وبرلين على برامج إعادة توطين خاصة بهما لقبول المهاجرين من مخيمات اللاجئين في جزر بحر إيجة اليونانية.

وفي ردها على سبب الرفض أجابت متحدثة باسم الوزارة الفيدرالية، يوم الأربعاء (28 يوليو/تموز):

“يمكن منح الموافقة على برنامج إعادة التوطين التابع لولاية برلين لأن البرنامج مخصص لقبول الأشخاص المعرضين للخطر من خارج أوروبا”. وأرجعت المتحدثة سبب رفض البرنامج الخاص بقبول مهاجرين من الجزر اليونانية، “لأن هذا من شأنه أن يقوض سياسة الهجرة الأوروبية”.

المتحدثة باسم وزارة الداخلية الفيدرالية أكدت تمسك الحكومة الألمانية بقرارها. وأشارت إلى أن الأشخاص الذين سيتم قبولهم الآن في برلين يجب أن يكونوا سوريين وعراقيين.

ومن الممكن قبول رعايا دول أخرى أو عديمي الجنسية في حالات فردية وذلك لأسباب إنسانية عاجلة. قررت وزارة داخلية ولاية برلين٬ في نهاية عام 2018 ٬ تطوير برنامج يسمح بإعادة توطين لمن هم في أمس الحاجة إلى الحماية. يعتبر الوضع المعيشي للاجئي الحرب من سوريا صعبًا بشكل خاص في لبنان، حيث يعيش العديد منهم في أكواخ مؤقتة منذ سنوات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.