أول اتصال رسمي بين الأردن ونظام الأسد بعد تصريحات الملك

27 يوليو 2021آخر تحديث :
ملك الأردن
ملك الأردن

تركيا بالعربي

أول اتصال رسمي بين الأردن ونظام الأسد بعد تصريحات الملك

أجرى وزير الداخلية في حكومة بشار الأسد، محمد الرحمون، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأردني مازن الفراية، في اتصال هو الأول من نوعه على مستوى الوزراء منذ سنوات.

وبحسب ما نقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، الثلاثاء 27 من تموز، اتفق الطرفان على “التنسيق المشترك” لتسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.

ويأتي الاتصال بين الوزيرين، بعد يومين من تصريحات الملك الأردني، عبد الله الثاني، تحدث فيها أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لديه استمرارية في الحكم، مضيفًا أن “النظام ما زال قائمًا، ولذلك علينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا، هل نبحث عن تغيير النظام أم تغيير السلوك؟”.

وتساءل الملك عن طريقة التحاور مع النظام إذا كانت الإجابة تغيير السلوك، نافيًا وجود خطة واضحة إزاء أسلوب الحوار حتى اللحظة.

وكان العاهل الأردني نصح الأسد في مقابلة مع شبكة “BBC” البريطانية، في تشرين الثاني 2011 بعد أشهر من بدء الثورة السورية، بالتنحي.

وقال حينها، “أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت، وعليه أن يهيئ الأجواء لمرحلة سياسية جديدة، ويبدأ حقبة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنحى”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة من الشهر الماضي، أزمة في حركة عبور شاحنات التصدير السورية عبر معبر “نصيب”، ما أدى إلى توقف 700 براد محمّل بالخضار والفواكه على المعبر، واقتصر عدد البرادات التي دخلت على حوالي 25 إلى 35 برادًا يوميًا، بينما كانت أعدادها تقارب 750 برادًا في اليوم الواحد، وفقًا لصحيفة “الوطن”.

وتوجه إثر الأزمة، وفد من من “اتحاد غرف التجارة السورية” بزيارة إلى الجانب الأردني، مطلع الشهر الحالي، لحل العديد من المشاكل التي تواجه عمل مرور الشاحنات السورية عبر المعبر.

وفي 8 من تموز الحالي، أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، عن العمل على إيقاف نظام “BACK TO BACK” بأسرع وقت ممكن، المُطبق منذ بداية انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد_19)، على معبر نصيب- جابر الحدودي مع سوريا.

كما ألغى الخصاونة، إخراج الموافقات المُسبقة للمغادرين الأردنيين إلى سوريا عبر معبر “جابر”، بعد أن كانت محصورة بشروط محددة لا تسمح لجميع الأردنيين بالمغادرة.

وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعمت الأردن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ الأردن بالبحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر “نصيب” الحدودي.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.