إسرائيل تخـ.ـشى التغـ.ـول العسكري الروسي في سوريا.. وهذا ما ستفعله!

26 يوليو 2021آخر تحديث :
إسرائيل تخـ.ـشى التغـ.ـول العسكري الروسي في سوريا.. وهذا ما ستفعله!

تركيا بالعربي

إسرائيل تخـ.ـشى التغـ.ـول العسكري الروسي في سوريا.. وهذا ما ستفعله!

قالت كاتبة إسرائيلية إن “التقارير الأخيرة تتحدث عن تغيير الاتجاه في موقف روسيا إزاء الهـ.ـجمات الإسرائيلية في سوريا، ما يثـ.ـير العديد من الأسئلة، خاصة في ضوء المقالات التي نُشرت في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام العربية والدولية، رغم أن مصداقيتها تعتبر موضع شـ.ـك.

ويبدو أنها تسعى لهـ.ـدف واحد فقط، وهو دق إسـ.ـفين في العلاقات الإسرائيلية الروسية”، حسبما ذكرت وكالة أخبار اليوم.

وأضافت ميكي آرونسون رئيسة قسم السياسة الخارجية بمجلس الأمن القومي، والباحثة بمعهد القدس للاستراتيجية والأمن، في مقال على موقع القناة 12، ترجمته “عربي21″، أن “التسريب المنسوب إلى مصدر روسي عن تغير في سياسة بلاده تجاه الهـ.ـجمات الإسرائيلية على أهـ.ـداف عسكرية إيرانية في سوريا، سيزيد من الصـ.ــعوبات على النشاط الإسرائيلي في الجارة الشمالية”.

وأشارت إلى أن “القرار الروسي مرتبط بالتفاهم في المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، وكأن موقفهما متشابه في هذه القضية، وبالتالي فإنه يمكن لروسيا التصرف بقوة لإحباط الهـ.ـجمات الإسرائيلية داخل سوريا، من خلال توفير أنظمة متقدمة مضـ.ـادة للصـ.ـواريخ، ونصائح الخبراء العسكريين الروس، ولعل هذا ما تسعى له الولايات المتحدة من خلال إقامة “سلام صناعي” مع إيران لصالح دفع عجلة المفاوضات النـ.ـووية”.

وأوضحت أن “النشاط الإسرائيلي ضـ.ـد الأهـ.ـداف الإيرانية في سوريا طالما أنه غير موجه ضـ.ـد نظـ.ـام الأسد، فهو لا يتعارض مع مصلحة روسيا المعنية بالحد من تكثيف تواجد إيران في سوريا، على حساب مكانتها ومكاسبها في الدولة السورية، لأنه حتى الآن، فقد برر الروس فشـ.ـل السوريين في منع الهـ.ـجمات الإسرائيلية من خلال الأنظمة الروسية لديهم في الاختلافات في الطقس، وحقيقة أن السوريين غير مهرة بتشغيل هذه الأنظمة”.

وأكدت أنه “إذا نجحت إسرائيل في مواصلة العمل على الساحة السورية، فسيؤدي ذلك إلى إحراج الصناعات الدفاعية الروسية، وهي مصدر دخل من الدرجة الثانية لروسيا بعد منتجات الطاقة، ومصدر مهم للفخر الوطني.

وبالتالي، فإن احتمالات أن تعرض روسيا للخطر سمعة صناعتها الدفاعية لصالح الإيرانيين منخفضة إلى درجة أن تكون معدومة”.

وأشارت إلى أنه “في مقابل هذا التطور الروسي، تحدثت أوساط أوروبية عن توجه إسرائيلي بتوفير منظومة “القبة الحديدية” لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها من العدوان الروسي.

وإن احتمالية قيام إسرائيل بذلك، تعتبر مخـ.ـاطرة ستنظر إليها موسكو على أنها معادية، وإضرار مباشر بمصالحها، ولذلك فإن هذه الخطوة تبدو منخفضة للغاية، لكن لعلها تكون نتيجة لهذا التوتر بين إسرائيل وروسيا”.

ونقلت عن “جنرال روسي أن الصـ.ـواريخ التي أطـ.ـلقتها إسرائيل في حمص في سوريا الأسبوع الماضي اعترضتها أنظمة روسية”.

وزادت: “ومع ذلك، فلا يزال الطريق طويلا من الإعلان عن قرار بتغيير السياسة الروسية تجاه إسرائيل في الساحة السورية، لأن لدى موسكو طرقا عديدة لإيصال الرسائل إلى تل أبيب، ولذلك فإن تحقق حصول تغير في سياستها في المستقبل القريب قد يكون محاولة للإضـ.ـرار بالعلاقات الحساسة بينهما”.

وختمت بالقول إن “المطلوب في هذه المرحلة الحساسة ألا تنجر تل أبيب وموسكو إلى حسابات خاطئة، وأن قادتهما سيتمكنون من تجاهل الضجيج الحاصل في الخلفية، وإلا فإن الأضرار ستكون كبيرة عليهما معاً”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.