الفلكي اللبناني “مايك فغالي” في سوريا.. والسبب؟! (صورة)

25 يوليو 2021آخر تحديث :
مايك فغالي
مايك فغالي

تركيا بالعربي / وكالات

الفلكي اللبناني “مايك فغالي” في سوريا.. والسبب؟!

شارك الفلكي اللبناني مايك فغالي في فعاليات نصرة نظام الأسد في مدينة دمشق والتي يحاول فيها طمأنة المواطنين بما أسماه “الفرج القريب وانخفاض أسعار المواد الغذائية”.

وتداول ناشطون صورة لفغالي تُظهر مروره في أحد أسواق دمشق، بعد انتشار خبر عن دعوة وزارة الثقافة التابعة لحكومة النظام فغالي، لإقامة محاضرة في المركز الثقافي العربي بالعاصمة السورية.

وتُظهر الصورة التي تم تداولتها الأشخاص الموجودين فيها ارتدائهم للملابس الشتوية ما يدلل على أن الصورة قديمة إذ تبلغ درجات الحرارة في دمشق الآن نحو 36 درجة مئوية بواقع يوازي المعادل الطبيعي وأعلى منه درجتين على الأقل.

كما تُشير الصورة ملتقطة في مدينة حمص إلى لافتة سوداء تحمل اسم المحامي نزار أحمد عروق، وهو محامٍ عامل في المدينة، بحسب ما يُظهر حسابه على “فيس بوك”، وتظهر في الصورة سيارة تحمل لوحة حمص.

من جهتها، نفت وزارة الثقافة دعوة فغالي لإلقاء المحاضرة، قائلةً: إن “جميع الأخبار التي تتحدث عن هذه المحاضرة عارية عن الصحة ولا وجود لها على الإطلاق (..) وصورة البطاقة المتداولة مزورة وملفقة”.

ودشنت هذه الأنباء حملة سخرية كبيرة من قبل السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة نظام الأسد.

يُذكر أن مايك فغالي من مواليد البترون شمالي لبنان عام 1966، واسمه الحقيقي نمر إلياس فغالي، فلكي ودكتور في علم الطاقة، بدأ عمله في إذاعة “ستريك”.

https://twitter.com/srdatthwra/status/1419283698919354368

ويشتهر فغالي بتنبؤه للأحداث قبل وقوعها بناء على ذبذبات يرصدها، ويظهر على قناة “Otv” اللبنانية وعدة قنوات لبنانية وسورية وأجنبية، ولديه مواقف مؤيدة لبشار الأسد، لكن توقعاته فشلت في أكثر من مرة خاصة بما يتعلق بتحسن قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.