استـ.ـنفار عسـ.ـكري واجتماعات سياسية: المعـ.ـارضة تتحسب لتصـ.ـعيد في إدلب

22 يوليو 2021آخر تحديث :
بوتين والجيش التركي
بوتين والجيش التركي

تركيا بالعربي

استـ.ـنفار عسـ.ـكري واجتماعات سياسية: المعـ.ـارضة تتحسب لتصـ.ـعيد في إدلب

شدّ الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” سالم المسلط، المنتخب حديثاً، وجمع الهيئتين الرئاسية والسياسية للائتلاف بالحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع فيها، أول من أمس الأحد، الأنظار بشأن احتمال حدوث جديد على جبـ.ـهات ريفي حلب وإدلب، التي تتبع لـ”منطقة خفض التصـ.ـعيد الرابعة” (إدلب ومحيطها)، وتسيطر عليها قوات المعـ.ـارضة والجـ.ـيش التركي، لا سيما أنه جاء بالتزامن مع طلب تركي من فصائل المعـ.ـارضة رفع الجاهزية على نقاط التماس مع قـ.ـوات النظام والملـ.ـيشيات الحليفة لها المدعومة من إيران وروسيا.

وكذلك لأن الاجتماع جاء بالتزامن مع التصعيد الخـ.ـطير للنظام وحلفائه في جنوب إدلب، ما أوقع مجـ.ـازر راح ضحـ.ـيتها مدنيون في منطقة جبل الزاوية خلال الأيام والأسابيع الماضية.

مصدر عسكري في المـ.ـعارضة: الاجتماع ليس اعتيادياً، لكنه تشاوري أكثر من كونه محطة لاتخاذ قرارات جديدة.

لكن مصدراً عسكرياً في المـ.ـعارضة السورية أشار، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إلى أن رفع الجاهزية يأتي في معرض “الاستعداد لأي احتمال ليس أكثر”، موضحاً أن “فترة عيد الأضحى قد تدفع بعض العناصر للتراخي في نقاط الرباط، مع احتمال استغلال قـ.ـوات النظام وحلفائها لذلك”.

ولفت المصدر إلى أنّ التطورات الحالية تجعل الأمور في إدلب ومحيطها أكثر تعقيداً، لجهة إمساك زمام المبادرة من قبل المعارضة العسـ.ـكرية المدعومة من أنقرة، مشيراً إلى أنّ الوضع الإقليمي يرخي بظلاله على الميدان في سورية، لا سيما في شمالها.

وأوضح أن “هناك خلافاً بين روسيا وتركيا حول من سيملأ الفراغ الذي سيتسبب به انسحاب الأميركيين من أفغانستان، وهذا الخلاف انعكس سلباً على منطقة إدلب، وكأن روسيا تذكّر تركيا بأنه بإمكانها الانقلاب على التفاهمات المتعلقة بالمنطقة إن لم تراعِ أنقرة مصالحها في مناطق أخرى”.

أما بخصوص الاجتماع الطارئ للائتلاف بالحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع، فأشار المصدر (الذي لم يحضر الاجتماع)، إلى أن “الاجتماع ليس اعتيادياً، لكنه تشاوري أكثر من كونه محطة لاتخاذ قرارات جديدة”، مضيفاً أن “الجميع يعلم أن أغلب القرارات ليست بيد المجتمعين، لارتباط المنطقة .

اقرأ أيضاً: الأحدث في أوروبا أول متروباص كهربائي تصنعه تركيا

يشحن في 3 ساعات فقط وسرعة تتجاوز 300 كم /الساعة

تقرير- محمد عبد الرحمن – خاص موقع تركيا بالعربي

استطاعت شركة أكلا التركية لإنتاج وسائل النقل العام في تركيا إنتاج مترو باص يعمل بالطاقة الكهربائية ، قادر على قطع مسافة 300 كيلو متر في الساعة بعد أن يتم شحنه ثلاث ساعات فقط، اعتمادا على خاصية الذكاء الاصطناعي.

بورصة ومانيسا أسطورة الصناعات التركية

يتم الآن إنتاج المتروباص المحلي في ولايتي بورصة ومانيسا، واللتين تعدان من المقاطعات الرائدة في تركيا في قطاع السيارات والنقل.
وبحسب المدير الفني للشركة فإن الهدف الأساسي هو توفير نقل مريح وسريع للمسافرين. وزيادة الراحة إلى أعلى مستوى.

290 راكب وطوله 25 متر

ويتميز المتروباص الكهربائي بأنه لا يحدث ضوضاء كما في المواصلات العادية كما أن قدرة استيعابه تبلغ 290 راكبا ويبلغ طوله 25 مترا.

وتعبتر الشركة المصنعة إحدى العلامات التجارية المفضلة للحافلات في تركيا وأوروبا و تعمل بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 600 مركبة في منشآتها الإنتاجية التي تم إنشاؤها على مساحة 15.000 متر مربع مفتوحة و 15.000 متر مربع مغلقة في منطقة بورصة كيستل الصناعية.

توافق معايير الاتحاد الأوروبي

تقدم AKIA نماذج متروباصات كهربائية LF9 و و LF18 و LF25 ، وتعمل على تطبيق نهج معياري في الإنتاج ، لإنتاج حافلات توافق مستوى التصميم الجيد ومعايير الجودة العالية للاتحاد الأوروبي، و تصدر منتجاتها إلى عشر دول مختلفة في أوروبا ، وخاصة فرنسا و السويد وصربيا وبلغاريا ورومانيا.

اقرأ أيضاً: منظومةُ صواريخ جباربا التركية تزيل مدناً من الوجود “الأكبر في العالم من حيث عدد الفوهات”.

تقرير- محمد عبد الرحمن – خاص موقع تركيا بالعربي

استمرار التميز للشركات التركية

تواصل الشركات الدفاعية التركية في تحقيق التميز بمنتجاتها، التي تزود بها القوات المسلحة للبلاد، وتصدرها للعديد من الدول الأخرى.

أسطورة الدفاع روكيتسان

ومن بين هذه الشركات، “روكتسان” التركية المتخصصة في صناعة الصواريخ والقذائف، التي احتلت لعامين ،موقعا في لائحة مجلة “ديفينس نيوز” المتخصصة في أخبار الدفاع في العالم، وتضم أكثر من 100 شركة في المجال.

أقوى راجمة من عيار 122 ملمتر في العالم

ومن أهم منتجات الشركة، راجمة الصواريخ متعددة المنصات “جباريا”، التي طورتها بناء على طلب دولة الإمارات ، وتعد أقوى راجمة من عيار 122 ملم في العالم.
احتلت مركزا في موسوعة الأرقام القياسية

وأدرجت موسوعة غينيس للأرقام القياسية 2018، جباريا، في تصنيف المركبات العسكرية، كأكبر راجمة صواريخ في العالم من حيث عدد الفوهات.

وتحتوي المنظومة 4 منصات صواريخ عيار 122 ملم، محملة على مقطورة ذات 10 إطارات، ويمكن للراجمة أن تطلق 240 صاروخ عيار 122 مليمترا في الرمية الواحدة خلال دقيقتين.

ويبلغ مدى صواريخها 37 كيلومتر، ويمكنها إصابة منطقة مساحتها 4 كيلومتر مربع.

ومنذ 2003، نفذت شركة روكتسان العديد من المشروعات في الإمارات، بدأتها بصواريخ مدفعية عيار 122 مليمترا، ثم تلقت طلبا بتطوير سلاح خاص، نجم عنه راجمة الصواريخ جباريا.

وعرضت الراجمة جباريا، لأول مرة ، في معرض الدفاع الدولي بالعاصمة أبو ظبي سنة 2013.

وبهذا أضافت شركة Roketsan التركية، التي ساهمت في صناعة الدفاع التركية لمدة 30 عامًا ووصلت إلى معدل توطين بنسبة 87 بالمائة ، نجاحًا جديدًا إلى نجاحاتها من خلال المنتجات المبتكرة والأصلية.

اقرأ أيضاً: “أتاك 2” التركية الوحيدة التي تنافس أباتشي ستدخل الخدمة قريباً

تقرير- محمد عبد الرحمن

تقنيات محلية كاملة

كشفت صناعات الدفاع التركية عن الانتهاء من مراحل متقدمة من صناعة وإنتاج الطائرة المروحية الأثقل في صفوف القوات المسلحة هجوم أو أتاك اثنين بتقنيات محلية بالكامل.

خلاصة خبرة وإنجازات المهندسين الأتراك

نظرًا لتصميمها الذي يمزج بين T129 ATAK و T625 ، تستخدم ATAK 2 أنظمة فرعية مثل أنظمة النقل والدوار transmission and rotor ومعدات الهبوط التي تم تطويرها في إطار مشروع مروحيات T625 بالإضافة إلى الدراية التكنولوجية والخبرة العملية والإنجازات المكتسبة من خلال مشروع المروحية الهجومية T129 ATAK.

الوحيدة التي تنافس أباتشي الأمريكية

ATAK 2 ستكون الطائرة المروحية الوحيدة في العالم التي تنافس أباتشي الأمريكية، ستكون قادرة على أداء مهماتها بنجاح في ظروف جغرافية وبيئية قاسية ، وستزيد من سعة الحمولة وستزود بأنظمة طيران حديثة جنبا إلى جنب مع الأداء العالي وتكلفة الصيانة المنخفضة.

وأعلنت الصناعات التركية الفضائية (TAI) في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2017 أنها قد بدأت تطوير طائرة مروحية هجومية من نوع أتاك 2 (ATAK 2) محليا. المروحية ستدخل الخدمة التشغيلية في ديسمبر من العام الجاري 2021.

كاميرات كاتس التركية من الجيل الثالث

وتشمل هذه التقنيات الجديدة ، إلكترونيات الطيران المتقدمة، وحمولة أسلحة ثقيلة تعتبر ضعف أباتشي ، وتحسين دروع الحماية، ورادار إم إم دبليو، بالإضافة لمدفع رشاش عشرين ملمتر، وكاميرات كاتس التركية من الجيل الثالث.

اقرأ أيضاً: مع 100 منصة جوية متطورة تركيا في صدارة منتجي مكونات الطائرات

تقرير- محمد عبد الرحمن – خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن)

استغناء كامل عن الشركات الاجنبية

تواصل شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” ، جهوداً كبيرة لإنتاج مكونات الطائرات المتطورة محلياً، وذلك بالتعاون مع قرابة 300 شركة محلية ووطنية.

ومن المرتقب أن يتم خلال العام الحالي، توطين أكثر من 100 عنصر ، وعند اكتمال الأعمال، سيتم منع المشتريات الأجنبية، وبذلك سيتم توفير 500 مليون دولار.

وتعمل شركة “توساش”، على تحديث هذه الصناعة في العديد من المراحل، كما يعمل مهندسو الشركة، على تطوير وتوطين الأجزاء الهامة من المنصات الجوية بالإضافة إلى المكونات الهيكلية.

وفي هذا الإطار تكثف “توساش” وبالتعاون مع العديد من الشركات التركية دراسات دقيقة على الطائرات المتطورة، بهدف تطويرها وتحديثها وتوطين مكوناتها بشكل شبه كامل.

و تبذل جهدًا كبيرًا من أجل تطوير الصناعة في جميع المراحل من عمليات الإنتاج إلى اختبارات المنتج النهائي، فضلًا عن أنشطة البحث والتطوير في الموضوعات الهندسية والتقنية للمنتجات عالية التقنية.

وعلى رأس الأهداف الاستراتيجية لشركة توساش التركية، تطوير متكامل لنظام الطيران التركي وجعله مستقلًا تمامًا، حيث من المخطط أن تنهي تركيا مع حلول نهاية عام 2021، توطين أكثر من 100 مكون للمنصات الجوية المستخدمة في أكثر الدول تقدماً في العالم.

اقرأ أيضاً: 7000 كيلو متر في الجو ولأول مرة.. مسيّرة أكنجي تحقق أعلى ارتفاع في تاريخ الطائرات المسيّرة

تقرير- محمد عبد الرحمن – خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن)

سجلت المسيّرة التركية “أقنجي تيها” (AKINCI TİHA)، رقما قياسيا في تاريخ الطيران التركي بتحليقها على ارتفاع 38 ألفا و39 قدما، في اختبار أداء الطيران والارتفاع.

وبقيت “أقنجي تيها” في السماء لمدة 25 ساعة و46 دقيقة، وقطعت مسافة 7 آلاف و507 كيلومترات في الجو.

وفي مفاجأة جديدة نجحت الطائرة المسيرة الأثقل AKINCI TİHA ، لأول مرة في إصابة أهدافها بدقة بذخيرة الرؤوس الحربية، والتي تعتبر أكثر أنواع الذخيرة خطورة، والتي طورتها شركة روكيتسان، ويتجاوز وزنها طنا كاملاً.

واستطاعت أكنجي في نيسان المنصرم إصابة الأهداف بالذخيرة المطورة محليا مام سي ومام إل ومام تي ، وقبل عدة أيام، تمكنت من حمل قنبلة كي جي كي اثنين وثمانين وهي من القنابل الانزلاقية التي تستخدم في تدمير الأبراج التي تشكل خطورة أثناء المعارك، وهي تحمل رأسا حربيا يزن 1000 كيلو غرام ، ، وأصابت أهدافها على مسافة 55 كيلو متر بدقة عالية.

وكما أجرت أكنجي تجربة إطلاق لقنبلة HGK-NEB-84 بالإضافة إلى صواريخ كروز SOM و SOM-J.

اقرأ أيضاً: مسيرة “أقنجي تيها” تسجل رقما قياسيا في تاريخ الطيران التركي

خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن)

سجلت المسيّرة التركية “أقنجي تيها – AKINCI TİHA”، رقما قياسيا في تاريخ الطيران التركي بتحليقها على ارتفاع 38 ألفا و39 قدما، في اختبار أداء الطيران والارتفاع.

وأوضحت الشركة التركية “بايكار”، المطورة للمسيرة، أنها بقيت في السماء لمدة 25 ساعة و46 دقيقة، وقطعت مسافة 7 آلاف و507 كيلومترات في الجو.

وتعدّ “أقنجي تيها” في مقدمة الطائرات المسيرة امتلاكا للتكنولوجيا الفائقة حول العالم، وقابلة لحمل الصـ.واريخ والذخـ.ائر المحلية، سواء التقليدية منها أو الموجهة عبر الليزر.

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.

والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.