الصين تسعى لإحياء طريق الحرير بأسلوبها الخاص… وهدفها يبدأ من العراق

11 يوليو 2021آخر تحديث :
الصين تسعى لإحياء طريق الحرير بأسلوبها الخاص… وهدفها يبدأ من العراق

تركيا بالعربي

الصين تسعى لإحياء طريق الحرير بأسلوبها الخاص… وهدفها يبدأ من العراق

تستمر الصين في مساعيها الرامية لفرض السيطرة التجارية أينما أمكن لها ذلك منذ سنوات طويلة، ومن بين كل الاستثمارات التي توليها أهمية في منطقة الشرق الأوسط نجد أن مخططاتها الاستثمارية في العراق تحوز على مكانة خاصة، في مجالات مثل الطاقة وإعادة الإعمار وغيرها.

ويرى الخبراء أن هدف الصين الحقيقي في العراق هو إحياء مشروع “الحزام والطريق”، حيث يسعى العراق إلى أن يكون نقطة ربط رئيسية في طريق الحرير الجديد، ويخطط لتوسيع موانئه البحرية وتجديد خطوطه البرية، من أجل كسب مردودات إيجابية.

وتتركز أهمية العراق الاستراتيجية بالنسبة للصين من ناحية وجوده على رأس الخليج العربي، وما يمثله من حلقة وصل بين المنطقة العربية وجوارها الشرق أوسطي، مثلما يصل إيران ودول الخليج بأوروبا عبر تركيا، وهذا ما جعل الصين تصوّب سياستها نحو العراق لضمه إلى مشروع “طريق الحرير”.

وتعتبر الشركات الصينية من أكبر مستثمري الطاقة في العراق، وهذا يرجع بالدرجة الأساس إلى الاحتياطيات الكبيرة الموجودة في هناك، بالإضافة إلى سهولة الاستخراج النفطي بالنسبة لتلك الشركات، كما يرى الباحث المختص في شؤون التجارة والنقل الدكتور “أحمد صدام عبد الصاحب”.

ولإيضاح قوة الهيمنة الصينية في مجال الطاقة داخل العراق يكفي القول إن صادرات العراق من النفط الخام إلى الصين تقدر بنسبة 44% من إجمالي صادرات النفط، حسب بيانات موقع تتبع ناقلات النفط.

مشروع الحزام والطريق… القصة أكبر من الحصول على بعض النفط:

يعتقد الخبير الاقتصادي “عبد الحسن محيي الشمري” أن الصين تريد منافسة أميركا وأوروبا والسيطرة على العالم اقتصاديًا، باستخدام كتلتها النقدية الهائلة في مشاريع عملاقة وكبيرة لتوصيل بضاعتها إلى أوروبا بأقل التكاليف، وطريق الحرير هو الأفضل لتحقيق هذه الأهداف.

ويضيف الخبير في حديثه مع “الجزيرة نت” أن الصين تسعى لتكوين طرق سريعة تختصر المسافات والزمن وتقلل المخـ .ـاطر، وبالتالي يعتبر العراق البلد المحوري في هذا الموضوع. وهذا يفسر الصراع الصيني – الأمريكي على العراق، وسعي الصين لجذب العراق للمشاركة في طريق الحرير، خصوصا أن ميناء الفاو الكبير هو المفصل الرئيسي في هذا المشروع.

ويرجح الخبير الاقتصادي أن البصرة هي مفصل رئيسي أفضل من دبي، ويؤكد ذلك تلك الحرب الشعواء بين الصين وأميركا وحلفائها على موضوع ميناء الفاو الكبير.

ويشدد على أن هدف بكين الرئيسي في العراق هو طريق الحرير، لأن النفط ممكن أن تأخذه الصين من أي دولة أخرى، بينما مشروع حزام الطريق سيقلل الكلف كثيرا على النقل وينعكس إيجابيا على السلع الصينية المصدرة إلى أوروبا وتكون المنافسة واقعية.

ويوضح الشمري أنه إذا ما تم طريق الحرير فإن البواخر الصينية تأتي إلى ميناء الفاو وتفرغ حمولتها وتنقل عن طريق السكك الحديدية الذي يسمى الميناء الجاف إلى البحر الأبيض المتوسط أو إلى تركيا، وهناك تنافس كبير بين الدول لجني ثمار هذا المشروع.

مكاسب ومخـ .ـاطر:

يرى أستاذ الجغرافيا السياسية المساعد الدكتور “مثنى المزروعي” بأن إحياء طريق الحرير بدأت به الصين عندما أطلق الرئيس الصيني “شي جين بينغ” عام 2013 وأفصح عن إستراتيجية الحزام والطريق، وهذه الإستراتيجية هدفها الأساسي هو إحياء الطرق البرية والبحرية التي كانت تتخذها الصين ممرات للوصول إلى قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وفي حديثه مع “الجزيرة نت”، يرى “المزروعي” أن هذا المشروع مهم جدا وفيه فوائد اقتصادية كبيرة، إذا تم استثماره بطريقة ذكية ومن قبل إدارة نموذجية للحكومة العراقية، خصوصا إذا أنجز ميناء الفاو الذي سيعد حينها إنجازا كبيرا للحكومة.

وينقل عن دراسات وبحوث تقديرها بأن عائدات مشروع طريق الحرير تتراوح بين 20-60 مليار دولار سنويا، وهذا بالتأكيد سيرفع من قيمة الاقتصاد العراقي ويوفر فرص عمل ويقضي على البطالة والفقر، مستدركًا بأن المشروع يحتاج إلى سنوات وخطط عمل واسعة وأموال طائلة لجني ثماره.

وحول المخـ .ـاطر المتوقعة من هذا المشروع، يقول “المزروعي” إن أموال المشروع إذا فقدت بسبب الفساد فهذا سيضع العراق في التزامات كبيرة جدا أمام الصين، وستكبل الاقتصاد العراقي بالديون ويخسر العراق كثيرًا بعد أن تضع الصين يدها بالكامل على المشروع.

ويحذر من أن واشنطن قد تحاول إعاقة دخول العراق ضمن المشروع الصيني، وستصنع الكثير من المشاكل للحكومة العراقية، وهذا بالتأكيد سينعكس على الداخل العراقي اقتصاديا وأمنيًا.

اقرأ أيضاً: 7000 كيلو متر في الجو ولأول مرة.. مسيّرة أكنجي تحقق أعلى ارتفاع في تاريخ الطائرات المسيّرة

تقرير- محمد عبد الرحمن – خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن)

سجلت المسيّرة التركية “أقنجي تيها” (AKINCI TİHA)، رقما قياسيا في تاريخ الطيران التركي بتحليقها على ارتفاع 38 ألفا و39 قدما، في اختبار أداء الطيران والارتفاع.

وبقيت “أقنجي تيها” في السماء لمدة 25 ساعة و46 دقيقة، وقطعت مسافة 7 آلاف و507 كيلومترات في الجو.

وفي مفاجأة جديدة نجحت الطائرة المسيرة الأثقل AKINCI TİHA ، لأول مرة في إصابة أهدافها بدقة بذخيرة الرؤوس الحربية، والتي تعتبر أكثر أنواع الذخيرة خطورة، والتي طورتها شركة روكيتسان، ويتجاوز وزنها طنا كاملاً.

واستطاعت أكنجي في نيسان المنصرم إصابة الأهداف بالذخيرة المطورة محليا مام سي ومام إل ومام تي ، وقبل عدة أيام، تمكنت من حمل قنبلة كي جي كي اثنين وثمانين وهي من القنابل الانزلاقية التي تستخدم في تدمير الأبراج التي تشكل خطورة أثناء المعارك، وهي تحمل رأسا حربيا يزن 1000 كيلو غرام ، ، وأصابت أهدافها على مسافة 55 كيلو متر بدقة عالية.

وكما أجرت أكنجي تجربة إطلاق لقنبلة HGK-NEB-84 بالإضافة إلى صواريخ كروز SOM و SOM-J.

اقرأ أيضاً: مسيرة “أقنجي تيها” تسجل رقما قياسيا في تاريخ الطيران التركي

خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن)

سجلت المسيّرة التركية “أقنجي تيها – AKINCI TİHA”، رقما قياسيا في تاريخ الطيران التركي بتحليقها على ارتفاع 38 ألفا و39 قدما، في اختبار أداء الطيران والارتفاع.

وأوضحت الشركة التركية “بايكار”، المطورة للمسيرة، أنها بقيت في السماء لمدة 25 ساعة و46 دقيقة، وقطعت مسافة 7 آلاف و507 كيلومترات في الجو.

وتعدّ “أقنجي تيها” في مقدمة الطائرات المسيرة امتلاكا للتكنولوجيا الفائقة حول العالم، وقابلة لحمل الصـ.واريخ والذخـ.ائر المحلية، سواء التقليدية منها أو الموجهة عبر الليزر.

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن خاص قناة ترك تيوب (اشترك الآن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.

والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.