أردوغان: أهداف خبيثة وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة

9 يوليو 2021آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تركيا بالعربي

أردوغان: أهداف خبيثة وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة

أشار الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى وجود أهداف خبيثة وراء خطط زج الاقتصاد التركي في أزمة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس، خلال مشاركته في الاجتماع الموسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية.

وقال أردوغان: “الهدف الخبيث الكامن وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو (2016) هو نفسه الكامن وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة، وكذلك الغايات الخبيثة التي كانت تكمن وراء أحداث غزي بارك والأعمال الإرهابية لمنظمة “بي كا كا”.

وأضاف أنه من الممكن أن تقدم حكومته على اتخاذ خطوات دعم إضافية للشعب، من خلال النظر إلى المسار العالمي للوباء، والتطورات الاقتصادية وغيرها من القضايا.

وأردف قائلا: “لكي نغدو من بين الدول الأقوى حول العالم ينبغي أن نجتاز منعطف 2023 دون متاعب، ومن هنا تكتسب انتخابات 2023 أهميتها”.

واستطرد قائلا: “لقد اتخذنا تدابير لمواجهة الهجمات التي تستـ .ـهدف اقتصادنا، وذلك من خلال جلب كل ما نملك من معدن الذهب في الخارج إلى بلدنا وتعزيز احتياطاتنا من النقد الأجنبي”.

وأكد أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه، هو حزب للشعب التركي، وأن الشعب أظهر ثقته به من خلال الإدلاء بأصواته لنا في كل استحقاق انتخابي.

وتابع قائلا: “بفضل القوة والدعم الذي تلقيناه من شعبنا، تمكنا من التصدي لكافة الهجـ .ـمات المستمرة منذ 8 أعوام والتي استهدفت الحزب ورئاسة الجمهورية التي أتولى تسيير أمورها”.

وأردف قائلا: “تذكرون كيف كانت وسائل الإعلام الغربية تبث بشكل مستمر دون انقطاع أحداث غزي بارك وتلفق الأكاذيب تلو الأخرى، فأحداث غزي بارك بدأت بحجة الحفاظ على الأشجار، لكن سرعان ما تبينت النوايا الخبيثة الكامنة وراءها، وبدأوا بمطالبة الحكومة التركية وقف تنفيذ كافة المشاريع العملاقة”.

وأكد أردوغان أن الجهات المتآمرة ضد أنقرة، تخطط مكائدها خارج حدود تركيا، عندما فشلت في تحقيق مآربها بالداخل، وأن قوات بلاده المسلحة تمكنت من خلال عملياتها الناجحة من إحباط المؤامرات عبر مكـ .ـافحة التنظيمات الإرهـ .ـابية مثل داعش و”بي كا كا/ي ب ك”.

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.
والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

https://www.youtube.com/watch?v=N4WLhOQUoiM

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.