أدميرال فرنسي يتحدث عن أحداث كبرى قادمة إلى المتوسط

5 يوليو 2021آخر تحديث :
أدميرال فرنسي يتحدث عن أحداث كبرى قادمة إلى المتوسط

تركيا بالعربي / متابعات

أدميرال فرنسي يتحدث عن أحداث كبرى قادمة إلى المتوسط

أبدى ضـ.ـابط كبير في البحرية الفرنسية تخـ.ـوفه من حدوث صـ.ـراعات في البحر الأبيض المتوسط، قادمة من الخليج العربي وآسيا، ربما يسببها تنافس الرو.س والأتراك وحضورهما المتزايد في المنطقة

وربما يجرّ إليها الصـ.ـراع بين إيـ.ـران وإسـ.ـرائيل، وربما يسوقها التوتر بين الصين والولايات المتحدة لوجود مصالح عسـ.ـكرية واقتصادية لهما في البحر الأبيض المتوسط الذي يمثل ​​30% من حركة النفط العالمية و25% من حركة الملاحة التجارية ويعبره 100 مليون مسافر كل عام.

وأدلى الأدميرال المساعد لوران إسنار المسؤول عن منطقة البحر الأبيض المتوسط بهذه التصريحات في مقابلة مع صحيفة “لوموند” (Le Monde) الفرنسية. ويذكر أن إسنار قاد ونفذ العديد من المهام، مثل حـ.ـادثة “كوربيه” التي كادت فرقاطة تركية خلالها أن تهـ.ـاجم فرقاطة فرنسية في أثناء محاولتها تفتيش سفينة شحن تركية يشتبه في انتـ.ـهاكها لحـ.ـظر الأسلـ.ـحة على ليبيا.

وأشار إسنار إلى أن العلاقات بين البحرية التركية والبحرية الفرنسية راسـ.ـخة ومهذبة ومهنية رغم هذه الحادثة، وأكد أنه زار أنقرة بنفسه في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن لدى فرنسا سفنا ترسو في تركيا مقابل سفن تركية ترسو في طولون، موضحا أن كل طرف يعرف حدوده.

منافسة رعـ.ـناء
وقال إسنار إن الأسباب التي أدّت إلى هذه الأزمة لم تختف بعد لأن دولا مثل روسيا أو تركيا تستمر في وضع نفسها في منطق المنافسة التي لا تتجنب المواجهة، حتى لو كان ذلك يعني تجاهل القانون الدولي والاعتراض عليه، مشيرا إلى حضورهما في ليبيا رغم طلب الليبيين ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سحب القوات الأجنبية.

ونبّه على احتمال استيراد مزيد من الأزمات الخارجية إلى البحر الأبيض المتوسط​​، بخاصة من الخليج العربي وآسيا مع لاعبين جدد ليست لهم حدود على هذا البحر، وضرب مثالا بإيران والصين في صراعاتهما مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي تقييمه لعملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عام 2020 لتنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، قال إسنار إن بلاده ساهمت بسفينتين وعدد من الطائرات، وإن النتائج إيجابية إلى حد ما لأن العملية كشفت عن السفن التي تخترق الحظر، والباقي متروك للسلطات السياسية لاستخلاص العواقب.

ويضيف أن البحر الأسود جزء من منطقة مسؤوليته لكنه ليس المكان الوحيد الذي يقع تحت الضغط.

ولفت إلى أن الاجتماعات التي يجريها مع روسيا اجتماعات مهنية، مشيرا إلى أنه من المؤكد أن هناك طائرات تطير أحيانًا بالقرب من سفننا لكنها مقبولة بوجه عام.

بكين لاعب محتمل
وعند سؤاله عن ظهور الصين تدريجيا في البحر الأبيض المتوسط​​، أوضح إسنار أن “هذا الحضور محل اهتمام، مع أنه يكاد يكون مقصورا على الجانب الاقتصادي، إذا استثنينا عبور البحرية الصينية هذا البحر على مستوى عسـ.ـكري قبل عامين” مع تفهمه خيار تأمين استثماراتهم من خلال وجود عسـ.ـكري أكثر وضوحا، “وذلك يعني أن بكين لاعب محتمل في المنطقة، ونحن نعمل على هذه الفرضية”.

أما عن الحضور الأميركي في البحر الأبيض المتوسط، فيرى إسنار أنه قد تقلص بسبب نقل جزء من قدراتهم إلى آسيا، مشيرا إلى أن فرنسا تعرف كيف تستغني عنهم، مع “أننا نعمل معا بصورة جيدة جدا، وبيننا شكل من أشكال توزيع الأدوار، وتبادل المعلومات”.

وعند السؤال عن مناطق في البحر الأبيض المتوسط ​​ليس بإمكان فرنسا الذهاب إليها، أكد إسنار أنه لا يعرف مناطق في البحر الأبيض أو الأسود محـ.ـظورة على الجيـ.ـوش الفرنسية، وأوضح أنهم يذهبون إلى كل مكان، على أساس اتفاقية “مونتيغو باي”.

المصدر: هيومن فويس

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.
والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.