إيكونوميست: الغواصات تمنح تركيا تفوقاً على اليونان في شرق المتوسط (فيديو)

4 يوليو 2021آخر تحديث :
إيكونوميست: الغواصات تمنح تركيا تفوقاً على اليونان في شرق المتوسط (فيديو)

تركيا بالعربي

قالت مجلة إيكونوميست في تقرير نشر، الجمعة، إن الغواصات التركية ذات التصميم الألماني، والمصنعة محلياً تمنح أنقرة ميزة قوية في شرق المتوسط، ورغم كل محاولات التزود العسكري التي تتبعها اليونان، إلا أن ذلك لا يجعلها تصل إلى مستوى القوة البحرية التركية.

قالت مجلة إيكونوميست في تقرير نشر، الجمعة، إن الغواصات التركية ذات التصميم الألماني، والمصنعة محلياً تمنح أنقرة ميزة قوية في شرق المتوسط، ما يشكل انتصاراً للبحرية التركية وصداعاً مستمراً لليونان.

وذكر التقرير بأن الغواصة الأولى “بيري رئيس” التي جرى إنزالها في المياه، بولاية قوجه ايلي، في ديسمبر/كانون الأول 2019، هي الأولى من بين ست غواصات جرى التعاقد مع ألمانيا على تصميمها وتصنيعها في تركيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال، خلال مراسم إنزال الغواصة، إن بلاده ستبدأ اعتباراً من عام 2022 بإدخال غواصة جديدة كل عام إلى الخدمة في القوات البحرية.

وأوضح التقرير أن اليونان حاولت حشد الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط، واشترت عدداً كبيراً من الطائرات الحربية الفرنسية، وفي ديسمبر/كانون الثاني الماضي، أعلنت مضاعفة الإنفاق الدفاعي إلى 5.5 مليار يورو (6.6 مليار دولار). ومع ذلك، لا يزال هذا أقل من نصف المستوى التركي. حيث إن البحرية التركية أكبر وأحدث.

وتعد الغواصة التركية “بيري رئيس” نسخة عن الغواصة الألمانية Type 214، ويبلغ طول الغواصة 68.35 متر بقطر خارجي يبلغ 6.3 أمتار، فيما يبلغ وزنها 1850 طناً، وتتسع لـ 40 فرداً.

وتتمتع غواصات “Type-214” بالقدرة على القيادة بشكل مستقل بفضل تقنية خلايا الوقود، الأولى من نوعها ضمن ملاك البحرية التركية، والغواصة مجهزة بأسلحة ضد الأهداف البرية والبحرية، وتمتلك قدرات عالية في مجال إطلاق مختلف أنواع الطوربيدات والصـ .ـواريخ وزراعة الألغام.

وقال التقرير إن الغواصات يمكن أن تستخدمها تركيا لجمع المعلومات الاستخبارية في شرقي المتوسط، حول مشروع الكابلات البحرية التي تخطط اليونان لبنائها للوصول إلى قبرص ومصر وإسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن الغواصات قد تكون مسـ .ـلحة بصـ .ـواريخ مضادة للسفن متوسطة المدى والتي يمكن أن “تحيد إلى حد كبير قدرات الحرب اليونانية المضادة للغواصات” .

ورفضت ألمانيا طلب اليونان بإيقاف التعاون مع تركيا في مجال صناعة الغواصات الستة، وذكرت وسائل إعلامية أن الطرف اليوناني تلقى توضيحاً بأن برنامج بناء الغواصات الـ6 لفائدة تركيا يستحيل تعليقه أو حتى تأخيره، لأن برلين مرتبطة بعقد مع أنقرة موقع منذ سنوات.

وأوضح التقرير أن علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبي ومكانتها في الناتو أصبحت من القضايا الخلافية العميقة داخل كلا المؤسستين. حيث تحاول اليونان وفرنسا وقبرص الرومية صد ما تعتبره “سلوك تركيا العدواني”، في المقابل، تريد ألمانيا، مثل إيطاليا وبولندا وإسبانيا، منع العلاقات مع أنقرة من الانهيار.

TRT عربي – وكالات

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.
والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسـ .ـلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسـ .ـلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسـ .ـلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.