القوى الخارجية تؤثر على مسار الأحداث في ليبيا

25 يونيو 2021آخر تحديث :
القوى الخارجية تؤثر على مسار الأحداث في ليبيا

القوى الخارجية تؤثر على مسار الأحداث في ليبيا

تركيا بالعربي – رزق العبي

أدى دعم بعض القوى لحكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج ودعم البعض الآخر لقوات المشير خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي إلى تأجيج الصراع وتفاقمه على مدار السنوات الأخيرة. و الوضع يزداد حدة كل عام، بالرغم من المحاولات العديدة للحد من تدخل الدول الغربية في ليبيا.

ومن بين العديد من القوى الغربية التي تؤثر على الوضع في ليبيا، تُعتبر فرنسا أحد اللاعبين الأساسيين في الأزمة الليبية، حيث مؤخراً سعت باريس لتقديم الدعم لإعادة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الثانوية في ليبيا، الأمر الذي أثار سخط الشعب الليبي، الذي ورغم الظروف التي تمر بها البلاد، يخشى عودة الحكم الاستعماري.

وتعليقاً على ذلك، نوه الناشط السياسي جمال الحاج المجتمع الديني في ليبيا لمعارضة مبادرة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الليبية. حيث يعتقد الحاج بأن فرنسا ستفرض قواعدها الدينية الخاصة بها، وستخلق نسختها “الفرنسية” من الإسلام في ليبيا وشمال إفريقيا، وستؤسس نظامها الثقافي الخاصالذي قد يؤثر بتاريخ البلاد وأصولها.

وقال الحاج إن فرنسا “تعمل جاهدة لتوسيع قاعدة التدريس الفرنسية” تحت ستار المعلمين الفرنسيين، وفي الواقع ترسل باريس وكلاء خاصين سريين للعمل في ليبيا.

ويُذكر أن اللغة الفرنسية هي واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم وهي إحدى اللغات الرئيسية في الأمم المتحدة. والعديد من الدول الأفريقية، مثل النيجر وتشاد. ومع ذلك، يرى الناشط الحاج أن تعليم الفرنسية لليبيين لا طائل من ورائه، لأن الفرنسية “ميتة” والمستقبل يخص الإنجليزية البحتة، وبأن هذه الخطوة تحمل في طياتها العديد من المخاطر .

ولا يخفى على أحد في ليبيا أن تدخُّل الإمارات في الشأن الليبي يقوض العملية السياسية في ليبيا ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار التي تشمل المنطقة العربية وتمتد إلى شمال إفريقيا ودول البحر المتوسط و نرى أن مهمة الإمارات هو تفتيت البلدان العربية وإفشال ثورات الربيع العربي، بسبب فشل أبو ظبي في أي دور قيادي للأمة العربية ولعب دور الوسيط الإقليمي عن طريق الأزمات المفتعلة.

حيث كانت الإمارات المسبب الأساسي في إطلاق المشير حفتر لعملية طوفان الكرامة عام 2019، ضد حكومة الوفاق، والتي أدت إلى حدوث خسائر كبيرة وعمقت الجراح بين الأطراف المتحاربة، وتكمن المشكلة في اتباع الإمارات لأساليب خبيثة في ليبيا، فهي تدعم المشير عسكرياً ومالياً وترسل المرتزقة السودانيين والتشاديين للقتال في صفوف الجيش الوطني الليبي، وتصرح بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في ليبيا، كما أن عدم قدرة المشير على مجابهة الميليشيات والتطرف والآن تركيا في آن واحد، جعلته يعتمد على هذا الدعم الإماراتي للحفاظ على قضيته العادلة، رغم ارتكابها لجرائم حرب في ليبيا ضد سكان مدنيين.

يرى متابعو الشأن الإفريقي بأن الإمارات قامت بالإتفاق مع فرنسا على تغيير مسار القوى والإستراتيجيات في هذه القارة بهدف خلق مزيد من البلبلة والعنف في مناطق النزاع الإفريقية، من أجل السيطرة على الموارد العديدة التي تنعم بها بلدان القارة السمراء. فإن سياسات فرّق تسد، والأرض المحروقة، وتجويع الشعوب، هي السياسات التي يتسم بها العالم المعاصر من مشرقه الى مغربه، وفرص الاستمرارية والبقاء تبقى للأقوى والأدهى.

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.

والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

https://www.youtube.com/watch?v=N4WLhOQUoiM

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.