طبخة تشـ.عل معـ.ركة بين سوريا وتركيا (صورة)

18 يونيو 2021آخر تحديث :
مطبخ
مطبخ

تركيا بالعربي

طبخة تشـ.عل معـ.ركة بين سوريا وتركيا

أثار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في إحدى الصفحات الرسمية التركية، نسبت فيه الوجبة الشهيرة، وهي “الكباب بالكرز”، إلى مدينة غازي عنتاب، سخط المتابعين والمناصرين للمطبخ الحلبي السوري.

التراشق الذي جرى على صفحة بلدية غازي عنتاب بين مناصري المطبخين حول هذه الأكلة التي يتم تقديمها في موسم قطاف فاكهة الكرز، تداعى إلى ما يشبه (الحرب القومية) في ساحات العالم الافتراضي، بأسلحتها التي تم امتشاقها من المطبخين الحلبي السوري والعنتابي التركي.

“التجاذب المطبخي” السوري التركي، أفضى إلى ذهاب المدافعين عن الأصول العربية السورية لـ “الكباب بالكرز”، للتذكير بأصول مدينة عنتاب الواقعة جنوب تركيا، وانتمائها إلى الأراضي السورية قبل أن يهبها المحتلون الفرنسيون آنذاك، إلى تركيا في سياق معاهدة أنقرة عام 1920 بحسب بعض المعلقين.

اقرأ أيضاً: اشترك في قناة طبخة مع فطوم على يوتيوب

المؤرخ والمحامي، علاء السيد، قال لـ “سبوتنيك” عن تاريخ هذه الوجبة الحلبية، وكيف اكتسبت مذاقها اللذيذ في وقت كانت حضارات العالم تمر عبر طريق الحرير من بوابة حلب، وبحكم مسار القوافل التجارية في غابر الأزمان وعبر مسيرها بأراضي الشهباء، وصولاً إلى الصين وبلاد السند والهند ظلت تلك المدينة بحكم المُبادِل للحضارات تأخذ وتعطي بكل الجوانب، وليس الجانب التجاري إلا واحدا منها، ومعه تأثر المطبخ وترك بصمته أيضاً ببقية مطابخ العالم.

بالمقابل، يرى المؤرخ الحلبي أن “الحديث الذي يطفو بين الفينة والأخرى عن المطابخ ومنه أقاويل ومشادات كلامية تصل لدرجة المناكفات بين رواد التواصل الاجتماعي، ما يسلُب من المطبخ الحلبي أشهى المأكولات وألذها وينسب إلى مطابخ أخرى هو مدعاة للاستهجان، ويقول:

ويشرح المؤرخ السيد، الذي يواظب على توثيق إلكتروني لأرشيف المدينة بأكملها، وبكل ما تحمله من تراث مادي وغير مادي عن معنى كلمة (غازي عنتاب) والتي تعني (عين طاب) في اللغة العربية، أي عين الماء الزلال، وتم تخفيف الطاء في الفترة العثمانية عينتاب وأضيف معها غازي لتصبح غازي عنتاب، وهي بلدة بالأصل حلبية، حسب قوله.

وأضاف: “وهذه البلدة ليس فيها أي نشاط زراعي على مستوى كبير، ومشهورة في فترة العشرينات من القرن الماضي بـ “دبس العنب” لما تحويه من فائض في نوع هذه الفاكهة، إضافة لشهرتها بالفستق الحلبي”.

ولعل الريف الواسع لما كان يسمى ولاية حلب مكّنها من إغناء مطبخها بالمقابل بما كان يتقاطر على المدينة من الأرياف بخيرات المنتجات الزراعية والحيوانية على حد سواء، وهذا الأمر شكّل دعامة للمطبخ، ولهذا تتجه أصوات في جهة مقابلة أيضاً لتؤكد أن “الكباب بالكرز” صناعة اشتهرت بها مدينة إدلب، وبالتحديد (ريحاوية) أي من منطقة أريحا، التي تقع في الجنوب الغربي من مدينة إدلب.

وهنا يعزو المؤرخ السيد مردّ نسبة هذه الوجبة لتلك البلدة إلى وجود كميات فائضة من الكرز وبنوعيات مميزة، وكان المزارعون يسوقون بضائعهم إلى مدينة الشهباء فيما كانت أريحا أيضاً تتبع لحلب، واستقى المطبخ الريحاوي كما المطبخ في غازي عنتاب هذه المأكولات من المطبخ الحلبي بلا أدنى شك.

ويلفت في هذا المجال عما يميز أكلة اللحمة بالكرز وما هو سر النكهة التي أضافها الحلبيون لتحمل هذا المذاق اللذيذ فاكتشفوا حموضة معينة بالكرز في موسم معين وأضافوها وطوروها، من خلال ما يطلق على فاكهة كرز “الوشنة” الحلبي الريحاوي من أريحا، وأردف السيد قائلاً:

في غضون ذلك وبعيداً عن السجال الحاصل بين معجبي المطابخ، والردح الحاصل حول حقيقة الأكلة اللذيذة ومن يملك حقوق امتيازها، لابد من معرفة أن المطبخ السوري عموماً والحلبي خاصة، والذي يتميز بترف وغنى كبير بالمأكولات لا يستطيع أن يتحمل أعباء والتكاليف العالية لعدد من المأكولات ولاسيما كباب بالكرز تكلف الوجبة الواحدة ما يقارب 40 ألف ليرة سورية.

من جهة ثانية أخذ الحلبيون يلتفون على الغلاء الفاحش للحم الخاروف، واللحوم الحمراء بالاستعاضة عنها بلحوم دجاج بيضاء، حسب قول أحد المحبين للكباب بالكرز، في حين يرى صاحب أحد المطاعم الشعبية المعروفة بالكباب الحلبي “إبراهيم زمار” أنه “وعلى الرغم من هذا يقبل الحلبيون وضيوف المدينة من عرب وأجانب على طلب هذا الطبق بعد أن سمعوا عنه الكثير، وفي مثل هذا الوقت من العام نجلب الكرز “الوشنة” لصناعة أشهى الأطباق لكونه بات تقليداً وموروثاً شعبياً في مطابخنا الفائضة بالمأكولات الشهية”.

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc

ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.