يشمل السوريين.. اليونان تصدر قراراً مفاجئاً بشأن اللاجئين القادمين من تركيا

8 يونيو 2021آخر تحديث :
الحدود التركية اليونانية
الحدود التركية اليونانية

تركيا بالعربي

يشمل السوريين.. اليونان تصدر قراراً مفاجئاً بشأن اللاجئين القادمين من تركيا

في قرار غير مسبوق يخص المهاجرين المتحدرين من سوريا والصومال ودول أخرى، أعلنت وزارة الهجرة اليونانية اعتبار تركيا “دولة آمنة” يمكن إعادة المهاجرين إليها. والجديد في هذا القرار هو أن السوريين الذين ينطلقون عادة من تركيا باتجاه اليونان، يمكن إعادتهم إلى تركيا على نحو قانوني.

أعلنت وزارة الهجرة اليونانية تصنيف تركيا “دولة ثالثة آمنة” لطالبي اللجوء المتحدرين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش والصومال، ما يعني أنه بإمكان اليونان إعادة هؤلاء الوافدين (بطريقة غير شرعية) إلى تركيا طالما أن تواجدهم هناك لا يمثل خطرا عليهم.

وجاء ذلك “وفقا للقرار الوزاري المشترك الصادرعن وزارة الخارجية ووزارة الهجرة واللجوء مع الأخذ في الاعتبار التوصية الأخيرة لدائرة اللجوء وجميع المعلومات المحدثة حول الوضع الحالي في تركيا، فيما يتعلق بالظروف المعيشية وحقوق الإنسان لفئات معينة من المتقدمين للحصول على الحماية الدولية”، بحسب القرار المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الهجرة اليونانية.

وأضافت الوزارة، أن القرار يرى أن تركيا تحقق شروط فحص طلبات الحماية الدولية للمتقدمين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش والصومال، طالما أن ذلك لا يعرضهم للخطر بسبب “عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم أو معتقداتهم السياسية”.

ونشر وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراشي، في تغريدة على تويتر أن “تصنيف تركيا دولة آمنة هو خطوة مهمة في معالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية والنشاط الإجرامي لشبكات التهريب”.

واعتبر الوزير أنها “خطوة أخرى للتنفيذ الكامل والثابت للإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والذي يلزم الدولة المجاورة عدم السماح بتشغيل شبكات التهريب والمرور إلى اليونان”.

وبعد موجة كبيرة من المهاجرين عام 2015، وقّع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقا في عام 2016، تتلقى أنقرة بموجبه مساعدات مالية مقابل التصدي للمهاجرين غير الشرعيين الساعين لدخول دول الاتحاد، ويتيح إعادة المهاجرين الواصلين إلى الجزر اليونانية.

ورغم انخفاض عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا بشكل ملحوظ منذ توقيع الاتفاق، لم تتطبق “إعادة المهاجرين” تماما، ولم تتم إعادة سوى 2,740 مهاجرا إلى تركيا خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وعلى غرار اتفاق 2016، تعتبر اليونان أنه من الممكن أيضا إعادة السوريين إلى تركيا، والتي تمثّل إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية باتجاه أوروبا.

هذا النوع من الاتفاقات يثير عادة حفيظة المنظمات الإنسانية التي كانت انتقدت اتفاق عام 2016، والذي نجم عنه “عواقب وخيمة” على طالبي الحماية، بحسب وصفها. مشيرة إلى أن “الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي غالباً ما تشهد انتهاكات لحقوق الإنسان”.

ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.