اللاجئون السوريون في مـ.رمى اتهـ.امات جديدة بتركيا

8 يونيو 2021آخر تحديث :
السوريون في تركيا
السوريون في تركيا

تركيا بالعربي

اللاجئون السوريون في مـ.رمى اتهـ.امات جديدة بتركيا

عادت المعارضة التركية والممثلة عن حزب الجيد التركي المعارض لوجود اللاجئين السوريين في البلاد لإثارة الجدل بتصريحات جديدة مناهضة للسوريين لتتهمهم هذه المرة بـالأميّة.

ونشرت المعارضة التركية والعضو في المجلس التأسيسي والإداري لحزب “الجيد” التركي المعارض، إيلاي أكسوي تغريدة في صفحتها على تويتر ليل أمس الأحد قالت فيها إن نحو سبعين بالمئة من السوريين أميون، غير ملمين بأصول تعلّم القراءة والكتابة بحسب موقع أورينت نت.

وبحسب أكسوي فإن 33 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في تركيا يمكنهم القراءة والكتابة، ووفقاً لأكسوي فإن ارتفاع معدل الأمية لدى السوريين أثر بشكل سلبي على معدل التعلم في تركيا، ما سبب في انخفاض معدل معرفة القراءة والكتابة العامة في تركيا.

وانتهت أكسوي بنتيجة مفادها أن السوريين وبسبب ارتفاع معدل الأمية بينهم، فإنهم غير قادرين على الاندماج في المجتمع التركي، مؤكدة استحالة حدوث ذلك على حسب تعبيرها.

ونشرت المعارضة التركية مقابلة لها مع معلمة تركية تدعى ميسكورة يلماز في مقابلة لها عبر سكايب قالت فيها، في الفترة الأخيرة انخفض مستوى التعليم في تركيا ، ودللت على ذلك بقدوم سوريين إلى تركيا من مستوى تعليمي منخفض.

وخصصت يلماز في حديثها آباء وأمهات الأطفال من الملتحقين في المدارس التركية، واعتبرت أن عدم معرفتهم باللغة التركية هو مؤشر على “الأمية” وعدم القدرة على الاندماج في المجتمع التركي.

في الوقت ذاته، تجاهلت أكسوي في حديثها أعداد الطلاب السوريين الملتحقين في المدارس والجامعات التركية، والتحاق بعضهم إلى متابعة الدراسات العليا، وإتقان العديد منهم للغة التركية كلغة ثالثة إلى جانب لغات أجنبية أخرى.

حيث قدرت إحصائية وكالة “المراقبة والمتابعة لوسائل الإعلام (PRNet)” في تركيا 2019 عن التحاق ما يزيد عن عشرين ألف طالب سوري في مختلف الاختصاصات الأدبية والعلمية والطبية في “جميع الجامعات التركية الحكومية والخاصة”.

وعلى النقيض الآخر، سبق لأكسوي أن هاجمت لاجئة سورية وتدعى آية، والتي تخرجت من جامعة تراقيا بتفوق ملحوظ على أقرانها الأتراك، لتحظى بتعيين فوري ومباشر في مستشفى باشاك شهير في إسطنبول، مستغلة ارتفاع معدلات البطالة في تركيا بسبب السوريين، دون أن تتطرق إلى تفوق الطالبة المذكورة.

وسبق للمعارضة التركية المذكورة أن جعلت من السوريين اللاجئين في تركيا مواد دسمة لتغريداتها وفيديوهاتها التي تحرّض الأتراك غير الراغبين بوجود الأجانب في بلادهم على السوريين.

وعليه، تقدم في وقت سابق عدد من المحامين الأتراك بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد أكسوي بسبب نشرها للحقد والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً تجاه السوريين اللاجئين في تركيا.

ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.