لا تغيير بعد اللقاء، والخـ.ـلافات بقيت على حالها

2 مايو 2021آخر تحديث :
بايدن وخامنئي
بايدن وخامنئي

تركيا بالعربي

لا تغيير بعد اللقاء، والخـ.ـلافات بقيت على حالها

التقى الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة برئيس المـ.ـوساد الإسرائيلي، يوسي كـ.ـوهين، في البيت الأبيض.

وقال مراسل “العربية” إنه تم استدعاء رئيس المـ.ـوساد من قبل بايدن خلال دقائق وبدون برمجة.

كما أضاف أن الجانبين بحثا في الملف النـ.ـووي الإيراني، حيث استمع بايدن إلى وجهة الـ.ـنظر الإسرائيلية.

إلى ذلك أوضح المراسل أن لا تغيير بعد اللقاء، والخـ.ـلافات بقيت على حالها.

“قلـ.ـق شـ.ـديد”

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان التقى رئيس جهـ.ـاز المخـ.ـابرات الإسـ.ـرائيلي (المـ.ـوساد) وسفير إسرائيل لدى واشنطن، الخميس، وفق ما أفاد مصدر مطلع لرويترز. وأضاف أن المسؤولين عبرا عن “قلقـ.ـهما الشـ.ـديد” من أنشطة إيران النـ.ـووية.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الاجتماع الذي عقد في واشنطن جاء بعد محادثات جرت هذا الأسبوع بين مستشار الأمن القـ.ـومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي، والتي شـ.ـدد فيها الوفد الإسرائيلي على “حريتهم في العمل” ضـ.ـد إيران بالطريقة التي يرونها مناسبة.

تصعـ.ـيد نبـ.ـرة التـ.ـحذيرات

يذكر أنه في وقت سابق صعّـ.ـد وزير المـ.ـخابرات الإسرائيلي إيلي كوـ.ـهين من نبرة التـ.ـحذيرات التي تصدر عن تل أبيب بشأن الاتفاق النـ.ـووي الذي ترفضه بين إيران وقـ.ـوى عالمية، وقال إن الحـ.ـرب مع طهران ستلي إحياءه حـ.تماً.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستكشف احتمالات عودة بلاده للاتفاق النـ.ـووي الموقع في 2015 لاحتواء برنامج إيران النووي بعد انسحاب سـ.ـلفه دونالد ترمب.

وبالتزامن مع ذلك، كثفت إسـ.ـرائيل دعواتها لتطبيق المزيد من القيود الصـ.ـارمة على التكنولوجيات والمشروعات الحساسة التي تمتـ.ـلكها إيران.

ما تزال قضـ.ـية الملف النـ.ـووي الإيـ.ـراني عالـ.ـقة وتثير جدلية كبيرة على الصعيد الدولي، فبوادر إعادة الاتفاق التي نسفتها تقارير الوكالة الدولية للطـ.ـاقة الذ.رية حول نسبة إنتاج وتخصـ.ـيب اليـ.ـورانيوم في إيـ.ـران،

عادت مرة أخرى إلى طاولة الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، مع توقعات تشير إلى إمكانية عودة الأخير للاتفاق المبرم عام 2015، والذي انسحب منه سلفه (دونالد ترامب) إبان توليه الرئاسة سنة 2017.

كل هذا أو ذاك لم يكن ليُفرض على إسرائيل فيما يبدو، فالأخيرة أعلنت وهددت في كل مناسبة أو موقف أنها لن تسمح لإيـ.ـران بامتلاك سلاح نووي، لتعلن مؤخراً أن أي تحرك إيجابي بشأن امتلاك إيـ.ـران أسلـ.ـحة نـ.ـووية سيسرع الحـ.ـرب في المنطقة.

وقالت وكالة (رويترز)في تقرير لها أوردته للحديث عن زيارة جمعت بين وزير الخارجية الأمريكي ( أنطوني بلينكين) مع رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد وسفيرها في واشنطن

إن إسرائيل كثفت دعواتها لتطبيق المزيد من القيود الصـ.ـارمة على التكنولوجيات والمشروعات الحسـ.ـاسة التي تمتلكها إيـ.ـران، وذلك إبان المشاورات التي جرت بين مستشار الأمـ.ـن القومي الأمريكي (جيك سوليفان) ونظيره الإسرائيلي، سيما وأن الوفد الإسرائيلي أكد على (حـ.ـرية العمل ضـ.ـدّ إيـ.ـران على النحو الذي يراه مناسباً)”.

وفقاً لتقرير الوكالة، فإن الملف النـ.ـووي عاد مرة أخرى إلى طاولة الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، وسط توقعات باعتماد الرئيس الأمريكي لبنود اتفاق 5+1 الذي جرى توقيعه مع إيـ.ـران عام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس ترامب بعد توليه الرئاسة

وهو ما دفع إسرائيل لرفع وتيرة التحذيرات على لسان وزير المخابرات (إيلي كوهين)، والذي أكد أن إسرائيل لا تعتبر أنها مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد، وقال إن الاتفاق مع إيـ.ـران هو اتفاق سيّئ سيدفع المنطقة نحو الحـ.ـرب بسرعة

وأن أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعياً بالمدى الطويل… لن تسمح إسرائيل لإيـ.ـران بالحصول على أسـ.ـلحة نـ.ـووية، وإيـ.ـران ليس لديها حصانة في أي مكان طائراتنا يمكنها أن تصل لإيـ.ـران”.

ووجه الأخير كلامه إلى الولايات المتحدة بعد تقارير تفيد بعودة الاتفاق النووي قائلاً: “الحـ.ـرب مع طهران ستلي توقيع أي اتفاقية مبرمة مع إيـ.ـران بخصوص برنامجها النـ.ـووي

فيما اعتبرت الوكالة أن الاجتماع بين (بلينكين) وفريقه مع رئيس الموساد (جوزيف يوسي/كوهين) والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن (جلعاد إردان)، يعد الأحدث في سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى تهدف على ما يبدو للسماح للمسؤولين الإسرائيليين بالتعبير عن شكاواهم أثناء البحث عن أرضية مشتركة بشأن القـ.ـضية الإيـ.ـرانية.

ولفتت الوكالة التي نقلت تصريحاتها عن مصدر لم تسمه، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا خلال محادثات الخميس عن قلقهم العميق بشأن الملف النـ.ـووي الإيـ.ـراني وأنشطة أخرى”، فيما لم ترد أي تصريحات بخصوص الرد الأمريكي على هذه التهـ.ـديدات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.