تركيا بالعربي
إعلان
“بيرقدار” تدب الرعب في قلب روسيا.. ماذا يعني دخول تركيا على الخط بين أوكرانيا ورسيا؟
إعلان
تتباين آراء الخبراء والمحللين بشأن الدور التركي في التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا خلال الفترة الأخيرة بمنطقة “دونباس” في ظل التعاون العسكري المتنامي بين أنقرة وكييف، وخاصة على صعيد الطائرات المسيرة.
إعلان
وفي وقت سابق، صرح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، بأن المعلومات التي تحدثت عن ظهور طائرات مسيرة تركية بجنوب شرقي أوكرانيا ليست سارة بحسب موقع ترك برس.
إعلان
وبحسب موقع الجزيرة نت، قال ريابكوف إن تسليح أوكرانيا في تصاعد وواشنطن والناتو يريدان تحويلها إلى “برميل من البارود”، معتبرا أن الدعم العسكري الأميركي لكييف يعد تحديا لأمن روسيا.
إعلان
كما وصف ريابكوف دخول سفن حربية أميركية حوض البحر الأسود بالعمل الاستفزازي، داعيا واشنطن لإبقاء سفنها الحربية بعيدا عن سواحل جزيرة القرم.
إعلان
وتولي أوكرانيا أهمية كبيرة للتعاون مع تركيا في الصناعات الدفاعية، إذ تعتبرها الشريك الأهم لها في هذا المجال، وتعول عليها في عملية انتقال كييف من نظام الجيش السوفياتي السابق إلى معايير تتيح لها الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
إعلان
وفي ختام محادثاته مع نظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التعاون العسكري بين أنقرة وكييف غير موجه ضد دول ثالثة.
إعلان
وفي وقت سابق، كشفت شركة بايكار التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة أن أوكرانيا اشترت عددا من طائرات بيرقدار التركية المسيرة، التي أثبتت فعاليتها.
وتشهد منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا توترا أمنيا على خط التماس بين القوات الأوكرانية ومقاتلي جمهوريتي “دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين” (غير المعترف بهما) والمدعومتين من روسيا، الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، مما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا حتى الآن.
وبعد يوم من لقائه الرئيس الأوكراني بإسطنبول، قال الرئيس أردوغان إنه يسعى لحل الخلاف الروسي الأوكراني بالمفاوضات، وإن بلاده تبذل جهودا من أجل حل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا عبر المفاوضات والسلام.
وفي السياق، يذكر الباحث الإستراتيجي في مركز سيتا للدراسات محمد كوتشاك، أن المصالح المتضاربة بين تركيا وروسيا في منطقة شرق الأوسط والبحر الأسود وجنوب القوقاز تشكل الجانب الهش للعلاقات بين البلدين، إضافة إلى أن تركيا جزء من حلف الناتو، الذي شُكِّل لوقف الاتحاد السوفياتي، وقد أعادت التطورات الحديثة في أوكرانيا اكتشاف أبعاد العلاقات بين أنقرة وموسكو من جديد.
إعلان
ويستبعد كوتشاك، في حديثه للجزيرة نت، أن تشكل السياسة التي تتبعها تركيا في التوترات التي تعيشها روسيا مع أوكرانيا والولايات المتحدة تحدّيا للكرملين، مبينا أن “تحول هذه التوترات إلى مسألة ذات أبعاد عالمية، يحول دون ارتفاع صوت تركيا ضد روسيا فيما يتعلق بأوكرانيا”.
ويقول الخبير الإستراتيجي التركي “رغم أن الصراع الحالي الذي تقوده روسيا في أوكرانيا يشكل تحديا واضحا لإدارة بايدن، التي أعلنت عداءها لبوتين وتوعدت بدعم أوكرانيا، فإن هذا الصراع قد يكون فخا أميركيا لضرب الشراكة الروسية التركية المتحالفة في ملفات إقليمية ودولية عديدة، أو من الممكن أن يكون مكسبا لأنقرة التي تمتلك أوراقا عرقية واقتصادية وعسكرية كبيرة في أوكرانيا في وجه شريكتها روسيا”.
ويلفت كوتشاك إلى أن “ما يؤرق موسكو هو دعم أنقرة لأوكرانيا بالطائرات المسيرة التركية بيرقدار التي تشكل الورقة التركية الأقوى في وجه روسيا، خاصة مع تفوق تلك الطائرات في معارك سابقة، وهو أمر سيشكل ضررا لروسيا وسلاحها، لا سيما مع الدعم الأميركي والأوروبي لأوكرانيا ضد الغزو الروسي المحتمل”.
ويؤكد أن تركيا لن تغامر في دعم مطلق لحليفتها أوكرانيا والولايات المتحدة ضد روسيا التي تربطها معها علاقات تجارية كبيرة واتفاقيات سياسية وأمنية وعسكرية متينة.
من جهته، يقول الكاتب التركي طه داغلي إن أوكرانيا التي شاهدت نجاعة المسيرات التركية ضد الأسلحة الروسية في سوريا وليبيا وقره باغ، وخاصة ضد الأنظمة الدفاعية، تخطط لاستخدامها في استعادة أراضيها في ظل استعدادها للقيام بعمل عسكري لاستعادة منطقة دونباس.
ويضيف داغلي للجزيرة نت “الملف الأوكراني يشكل ورقة ضغط لتركيا على حليفتها روسيا لتحصيل مكاسب في ملفات أخرى وأبرزها الملف السوري وتحديدا في إدلب، خاصة أن أنقرة تعلن بشكل دائم رفضها للتدخل الروسي في أوكرانيا وترفض أيضا الاعتراف بجزيرة القرم التي ضمتها موسكو باستفتاء أحادي عام 2014”.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن نائب رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات الأوكرانية، قوله إن المسيرات التركية من طراز بيرقدار التي اقتنتها بلاده قامت بطلعات استطلاعية فوق منطقة دونباس، لافتا إلى أنها نجحت في تحديد مواقع أنظمة دفاع جوي روسية من طراز تور وبانتسير.
وأوضحت تقارير تركية أن المساهمة التي قدمتها تركيا لأذربيجان في معارك تحرير قره باغ، خلقت في أوكرانيا حديثا عن إمكانية تطبيق سيناريو مماثل لاستعادة أراضي إقليم دونباس الخارجة عن السيطرة، ولو جزئيا.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقعت وزارتا الدفاع في البلدين اتفاقية لتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا وصناعة السفن الحربية والطائرات الحربية المسيرة.
ووقع وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع نظيره التركي خلوصي أكار، “اتفاقية الإطار العسكري”، كما وقع مع رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، اتفاق حسن نوايا في إطار مشاريع الصناعات الدفاعية.
والعام الماضي، اشترت أوكرانيا عددا من الطائرات المسيرة التركية، المعروفة باسم “بيرقدار تي بي”، إضافة إلى مجموعة من أنظمة التحكم الأرضية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن عن القيود الجديد في تركيا
عاجل/تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
انتهى الاجتماع بين الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) وبين وزرائه، وسط ترقب الملايين لأبرز القرارات التي سيتم اتخاذها بعد هذا الاجتماع، الذي كثر الحديث حول إمكانية إقرار إعادة الإغلاق الكامل في البلاد في ظل ارتفاع الحالات بفايروس كورونا.
وقال أردوغان في تصريحاته التي ترجمتها تركيا بالعربي: ” يستمر التعليم لجميع الصفوف عبر الانترنت باستثناء الصفين الثامن والثاني عشر”.
وكان أردوغان قد أعلن قبل قليل: “سيمنع كبار السن الذين تجاوزوا 65 سنة والذين هم تحت سن 18 عاماً من عمرهم من استخدام المواصلات العامة، وسنعيد منع السفر بين المدن وكذلك التشديد على الإجراءات في المواصلات العامة”.
وأضاف: “مضطرون لتشديد الإجراءات نظرا للارتفاع الكبير في أعداد الإصابات والوفيات، وسنطبق إغلاق جزئي في أول أسبوعين من شهر رمضان المبارك، حيث سيطبق حظر التجول اعتبارا من الساعة 7 مساء حتى الساعة 5 فجراً”.
وتابع: “سينتهي الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية عند الساعة 4 عصرا ويتم الانتقال إلى النظام المرن في الدوام”.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
اقرأ أيضاً: تصريحات عاجلة من وزير الصحة التركي عقب انتهاء اجتماع اللجنة العلمية
كشف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن أن تركيا تتعرض لمرحلة الذروة حاليا من فـ.يروس كـ.ورونا.
وقال الوزير عقب انتهاء اجتماع للجنة العلمية في وزارة الصحة، إن إسطنبول تشهد حاليا الموجة الرابعة من الـ.وباء.
ودعا الشعب التركي إلى الحفاظ على المعنويات العالية لمواجهة الـ.وباء، مؤكدا أن الحكومة لن تترك الشعب التركي لوحده.
وأكد أنه لايوجد شيء يبعث على القلق، بشأن امتلاء المستشفيات من مرضى كورونا، مشيرا إلى أن نسبة امتلاء الأسرة 59 بالمئة، وامتلاء غرف العناية المركزة 64،4.
ولفت إلى أن الولايات التي تشهد امتلاء غرف العناية المركزة بنسبة تتجاوز 80 بالمئة من مرضى كـ.ورونا هي جناق قلعة وأدرنة وبارتين وأزمير وسينوب.
وفيما يتعلق بأي إجراءات جديدة، بخصوص الفـ.يروس في شهر رمضان، أشار الوزير التركي، إلى أنه سيتم بحثها في جلسة مجلس الوزراء غدا الثلاثاء.
وأشار إلى أن بلاده تحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم، من حيث عدد اللقاحات.
وتحدث عن أنه سيتم الانتهاء من تطعيم جميع معلمي المدارس الابتدائية خلال شهر رمضان الجاري.
ونوه إلى أن 14 بالمئة من الكادر الطبي، و23 بالمئة ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاما لم يأخذوا اللقاح.
وكشف عن أن تطعيم من هم بين سن35_40 سيتم في حزيران المقبل.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: