الطوابير مستمرة.. عمر رحمون يهاجم حكومة النظام السوري
تركيا بالعربي – متابعات
لا تزال مناطق النظام السوري بمختلف المحافظات تشهد أوضاع كارثية بما يخص الوضع الاقتصادي والمعيشي، في ظل العجز التام للنظام السوري عن تخفيف هذه الأزمات كأقل تقدير وإيجاد حلول للمواطنين، مما أدى إلى استياء السوريين وتعالي الأصوات ضد حكومة الأسد.
وفي حين يستمر انهيار قيمة الليرة السورية، وعدم قدرة الناس على تأمين احتياجاتهم اليومية الأساسية، فضلًا عن الأزمات الكبيرة والطوابير للحصول على مادة الخبز والمحروقات، إضافة إلى الفقر والجوع والمرض، والانعدام شبه الكامل للخدمات الطبية، وهذا ما ينذر بانهيار الوضع المعيشي لدى الأهالي، تحمّل جهات عديدة الأسد وحكومته مسؤولية الأوضاع الكارثية التي تعيشها البلاد.
عضو المصالحة الوطنية التابع للنظام عمر رحمون، هاجم حكومة النظام السوري، مطالبا إياها بوقف قرارات وإجراءات اتخذتها، كانت سببا في “شماتة” كثيرين في مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى المعارضين السوريين.
واعترف “رحمون” بأزمة “الطوابير” سواء على أبواب الأفران أو محطات الوقود، مؤكدا أنها كانت مادة خصبة للمعارضين لكي “يشمتوا” بالنظام السوري.
وأشار “رحمون” إلى الأمر الآخر الذي تسبب وباعترافه بـ “سيل من الانتقادات لنظام الأسد وحكومته”، وهو القرار المفروض على كل السوريين الراغبين بدخول سوريا دفع 100 دولار.
وأكد “رحمون”، إنه خلال ستة أشهر مضت تم تقديم مادتين خصبتين للعدو حسب وصفه، وهما: الطوابير وتصريف 100 دولار للعائدين إلى سوريا.
ومنذ أيام تتردد أنباء عن وجود خلافات في القرداحة بريف اللاذقية (مسقط رأس النظام بشار الأسد) بين أشخاص من عائلة الأسد وعوائل أخرى.
وفي حين تغيب أي معلومات دقيقة، فإن الأنباء تشير إلى أنّ الخلافات تتعلق بأمور لها علاقة باستيراد وتجارة الالكترونيات والحواسيب، لاسيما في ظل الانهيار الاقتصادي الكبير في سوريا، كما شهدت ضواحي اللاذقية توتراً كبيراً بين الميليشيات المسلحة الموالية للأسد فيما بينها على خلفية صراعات داخلية، بالإضافة إلى اعتقالات طالت المواطنين على خلفية كتابة عبارات مناهضة لنظام الأسد.
ويستمر مسلسل المعاناة الذي يشهده السوريون كل يوم من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، بالإضافة للأزمات المتعلقة بتوفير المحروقات والخبز، يضاف إليها أيضا تفشي فيروس كورونا وعجز المستشفيات عن استيعاب المرضى، وغيرها الكثير من الأزمات.
