تركيا بالعربي
إعلان
تحالف المعارضة في أزمة علنية.. تغريدة لإمام أوغلو تعكر الجو!
أثارت تغريدة لرئيس بلدية إسطنبول، إمام أوغلو، جدلًا داخل الحزب “الجيد” الذي يدخل في تحالف انتخابي مع الحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، والذي ينتسب له إمام أوغلو.
إعلان
ونشر إمام أوغلو بمناسبة يوم المراة العالمي، تغريدة عبر حسابه في تويتر هنّأ فيها بآن واحد؛ كلًّا من ميرال أكشنار زعيمة الحزب الجيد، إلى جانب الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الذي يعتبر الذراع السياسية لمنظمة بي كا كا الإرهابية بحسب صحيفة يني شفق.
إعلان
الحزب الجيد بدوره لم يشعر بالارتياح من اقتران اسم رئيسة حزبه أكشنار مع رئيسة حزب لا يتمتع بسمعة طبية في نفس التغريدة.
إعلان
وصرح النائب عن ولاية إسطنبول في الحزب الجيد، ياووز أغيرلي أوغلو، “لا أجد من المناسب قرن اسم ميرال أكشنار مع حزب الشعوب الديمقراطي وسياسيّيه، وطالما عبّرنا بدافع الحس الوطني عن وضع مسافة بيننا وبين شبكة إجرام متورطة بحرمان أمهات من أولادهن منذ سنوات”.
إعلان
يُشار إلى أن اعتصامًا تقوده أمهات تركيات في ولاية ديار بكر جنوب تركيا، أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي، تطالبن الأخير بردّ أولادهن إليهن، حيث تتهمنه باختطاف أولادهن عبر التغرير بهم، لتجنيدهم لصالح منظمة بي كا كا الإرهابية.
إعلان
من جانبه قال عضو مجلس بلدية إسطنبول عن الحزب الجيد، علي كداك، “إذا اضطر الأمر فإننا قادرون على قطع تلك الخيوط الموجودة. لقد دخلنا في تحالف انتخابي، لكن هذا لا يعني أننا تحالفنا مع الإرهابيين”.
إعلان
وبدورها أكدت ميرال أكشنار أن غالبية حزبها منزعجة من تغريدة إمام أوغلو، الذي يعتبر من أبرز شخصيات حزب الشعب الجمهوري حليف الحزب الجيد.
إعلان
يجدر بالذكر أن حالة من الاضطراب تسود أجواء تحالف المعارضة، المعروف بـ “تحالف الأمة”، بينما تشير تقديرات عدة إلى إمكانية انهيار هذا التحالف.
اقرأ أيضاً: تصريح عاجل للرئيس أردوغان حول عودة السوريين لبلدهم
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، عبر اتصال مرئي، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأفاد البيان أن المباحثات بين الزعيمين تناولت العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا وقضايا إقليمية.
إعلان
وأكد أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقدم الحماية والمساعدة الفعلية لملايين السوريين المحتاجين لمساعدات إنسانية في بلادهم.
وشدد على أهمية استمرار العملية السياسية في سوريا بشكل فعال.
وقال أردوغان: “ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي”.
وأكد خلال الاتصال على الأهمية الكبيرة لمواصلة الاتصالات المنتظمة والحوار بشأن عدد من القضايا.
وعلى صعيد آخر، شدد أردوغان على أن تركيا تواصل بشكل حازم كفاحها لمواجهة جائحة كورونا، وأنها بدأت مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي وتحت الرقابة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تواصل برنامج تطعيم المواطنين ضد الوباء بوتيرة سريعة.
وأعرب عن ثقته بأن تبدأ حركة سياحية آمنة في أبريل/ نيسان المقبل، وذلك نظرًا للتطورات الإيجابية في مكافحة وباء كورونا.
وتطرق إلى مسألة تحديث اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار عام 2016، مشيرًا أن أنقرة تواصل موقفها البناء بقضايا شرق البحر المتوسط وبحر إيجة.
وفيما يخص الشأن الليبي، أكد أردوغان على أولوية أن تشرع الحكومة الليبية الجديدة بأداء مهامها فور منحها الثقة.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: