منع الانقلابيين من دخول قاعدة إنجرليك.. تعرف على قصة الضابط “غثمان أرباش” الذي أحزن كل تركيا

7 مارس 2021آخر تحديث :
منع الانقلابيين من دخول قاعدة إنجرليك.. تعرف على قصة الضابط “غثمان أرباش” الذي أحزن كل تركيا

تركيا بالعربي

منع الانقلابيين من دخول قاعدة إنجرليك.. تعرف على قصة الضابط “غثمان أرباش” الذي أحزن كل تركيا

ترك قائد الفيلق الثامن الفريق “عثمان أرباش”، الذي استـ.ـشهد في حـ.ـادثة تحطم مروحية في مدينة “تاتفان” جنوب شرق تركيا، عن عمر ناهز 59 عاما، وراءه قصة بطولة مليئة بالنجاحات، وكان واحدًا من 11 شـ.ـهيدًا أعلنت وزارة الدفاع الوطني أسماءهم وـ.ـجرح اثنين آخرين، وفور إعلان الوزارة عن أسماء الشـ.ـهداء تم تعليق الأعلام التركية على منازلهم والشوارع التي كانوا يقيمون فيها.

ولد القائد عثمان أرباش، في قرية سراي بمنطقة “يركوي” التابعة لولاية “يوزغات” في عام 1962، وأنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في بلدته، ثم خدم في مناطق مختلفة بتركيا بعد تخرجه من المدرسة العسـ.ـكرية، وتقلد في أثناء خدمته عدة مناصب بحسب موقع ترك برس.

خدم الفريق أرباش، كآخر قائد للفيلق الثامن لمدة خمسة أعوام في ألازيغ، وكان من المتوقع أن يتم ترقيته إلى رتبة جنرال في اجتماع المجلس العسـ.ـكري الأعلى القادم، كما أدى دورًا مهمًا في منع دخول الانقلابيين إلى قاعدة إنجرليك بأضنة في أثناء محاولة الانقـ.ـلاب التي قام بها أعضاء منظمة “غولن” الارهـ.ـابية في 15 تموز/ يوليو 2016.

كانت كلمات قائد القاعدة التابع للمنظمة الإرهـ.ـابية بكير أرجان وان، الذي تم اعتـ.ـقاله بعد محاولة الانقلاب، للفريق أرباش، دليلا على ذلك حين قال: “كنا قادمين لاعتقالكم، إلا أنكم اعتقلتونا”.

بقيت كلمات أرباش، التي ألقاها في مراسيم جـ.ـنازة الرقيب خالد ياشار، الذي استشهد في محاولة الانقـ.ـلاب، والتي أقيمت في مسجد “سابانجي” بمدينة أضنة، محفورة في الذاكرة، كان يتقلد منصب قائد فرقة المشاة الميكانيكية السادسة برتبة لواء في عام 2016، وقال: “أرجوكم أن تكتبوا أن الجنود ليسوا قـ.ـتلة، وأن هؤلاء القـ.ـتلة ليسوا جنودا، ولا يمكن أن يكون الجندي قـ.ـاتلًا، فالجندي لا يقـ.ـتل المواطن أبدا، ولا يمكن أن يكون هؤلاء القـ.ـتلة جنودا، ولا يمكن أن يكون القـ.ـاتل من أبناء الشعب التركي”.

صدر بيان عن وزارة الدفاع الوطني، في 5 آذار/ مارس عن تحـ.ـطم مروحية من نوع كوغار، تابعة لقيادة القوات البرية، التي كانت تقلع في الساعة 13:55 من بينغول إلى تاتفان، وانقطع التواصل معها في الساعة 14:25 بعد نصف ساعة من الإقلاع، ليتبين تعرضها لحادث عن طريق الخطأ في بيتليس، أسفر عن تحطمها ووقوع 11 شهيدا وجريحين.

زُيّنت شوارع ومنازل الشهداء بالأعلام التركية فور سماع نبـ.ـأ استشـ.ـهادهم، وهم الشـ.ـهداء الرقيب محمد دمير، البالغ من العمر 49 عاما، من كهرمان مرعش، متزوج ولديه ثلاثة أولاد، والرقيب هاكان غول، من أماسيا، متزوج ولديه طفلان، والرقيب أول نظمي يلماز، البالغ من العمر 28 عاما، من كهرمان مرعش، متزوج ولديه طفل، والعقيد الركن في مخابرات الدرك شنتورك أيدينير، البالغ من العمر 49 عاما، متزوج ولديه ابنتان، والرقيب الأول عمر أومولو، البالغ من العمر 40 عاما، من كيركاله، متزوج ولديه 3 أطفال، والطيار النقيب غوكهان أويسال، من أنقرة، والضابط الرقيب أول شوكرو كاراديرك، البالغ من العمر 29 عاما، من أفيون كارهيسار، متزوج ولديه طفل، وخبير المشاة الرقيب طيفون كورش، من إزمير، متزوج ولديه طفل، وخبير المشاة الرقيب تولغا دميرجي، وعلقت الأعلام في منزله وشارعه في حي “9 أيلول غازيمير”، والنقيب صالح ساري أوغلو، من أنقرة.

كما أصيب الرائد ألب تكين كوبرولو، والنقيب إندر أوزون تشكماك، بجـ.ـروح جراء حـ.ـادثة تحـ.ـطم المروحية.

اقرأ أيضاً: أردوغان يدعو الاتحاد الأوروبي لدعم عودة السوريين الطوعية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، عبر اتصال مرئي، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأفاد البيان أن المباحثات بين الزعيمين تناولت العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا وقضايا إقليمية.

وأكد أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقدم الحماية والمساعدة الفعلية لملايين السوريين المحتاجين لمساعدات إنسانية في بلادهم.

وشدد على أهمية استمرار العملية السياسية في سوريا بشكل فعال.

وقال أردوغان: “ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي”.

وأكد خلال الاتصال على الأهمية الكبيرة لمواصلة الاتصالات المنتظمة والحوار بشأن عدد من القضايا.

وعلى صعيد آخر، شدد أردوغان على أن تركيا تواصل بشكل حازم كفاحها لمواجهة جائحة كورونا، وأنها بدأت مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي وتحت الرقابة.

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تواصل برنامج تطعيم المواطنين ضد الوباء بوتيرة سريعة.

وأعرب عن ثقته بأن تبدأ حركة سياحية آمنة في أبريل/ نيسان المقبل، وذلك نظرًا للتطورات الإيجابية في مكافحة وباء كورونا.

وتطرق إلى مسألة تحديث اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار عام 2016، مشيرًا أن أنقرة تواصل موقفها البناء بقضايا شرق البحر المتوسط وبحر إيجة.

وفيما يخص الشأن الليبي، أكد أردوغان على أولوية أن تشرع الحكومة الليبية الجديدة بأداء مهامها فور منحها الثقة.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.