بالفيديو.. معلمة سورية تلقن طلابها: لا مستقبل لسوريا من دون الأسد (شاهد)

7 مارس 2021آخر تحديث :

تركيا بالعربي

بالفيديو.. معلمة سورية تلقن طلابها: لا مستقبل لسوريا من دون الأسد (شاهد)

نشرت مدرسة “علي بن أبي طالب” في طرطوس تسجيلًا مصورًا لمعلمة تتحدث عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كمنقذ للأوضاع في سوريا.

ويظهر التسجيل الذي نشرته المدرسة، أمس الجمعة 5 من آذار، بحسب صحيفة عنب بلدي وحذفته اليوم، معلمة أمام عدد من التلاميذ وحضور معلمين آخرين تتحدث عن الأسد.

وخاطبت المعلمة التلاميذ بالقول “نحن تحت السن القانونية لكن يحق لنا أن نبدي رأينا”، وسألت عددًا منهم من هو أمل سوريا للوصول إلى مستقبل أفضل، ليجيب الطلاب بأنه “السيد الدكتور بشار حافظ الأسد”.

وسألت المعلمة من هو أمل سوريا بالخلاص من الاحتلال؟ ليرد التلاميذ بالإجابة ذاتها.

وقالت المعلمة إن “الأسد خيار الشعب السوري الذي لا ترضاه حكومات العالم للسوريين”.

وأضافت أن السوريين حاربوا الإرهاب وأصبح في كل بيت “شهيد” واستشهدت بثلاثة تلاميذ أيتام في الصف وبنفسها وقال، “وأنا أيضًا أخت الشهيد أحمد منصور وأفتخر”.

وتابعت أن كل ذلك “من أجل تغير خيارنا”، وعادت إلى الأيتام بالسؤال “هل غيرتم خياركم؟ من هو خياركم؟”، ليرد التلاميذ بأنه الأسد.

وقالت المعلمة إن العالم يحارب السوريين بأبشع الطرق، وسألت: كيف يحاربوننا؟ لترد إحدى التلاميذ، بلقمة عيشنا، وأخرى بـ “ليرتنا التي نحب”.

وسألت التلاميذ مرة أخرى هل تغير خيارنا وقرارنا، ليجيب التلاميذ بلا.

وغنت معهم أغنية تمجد الأسد، وقالت هذه رسالتنا للأسد، وأما رسالتنا للعدو: فليس أمامكم إلا الانسحاب.

ما تفسير الحالة؟

الباحث الاجتماعي طلال مصطفى علق على التسجيل، في حديث لعنب بلدي، بأن ما جاء فيه ليس مفاجئًا للسوريين، إذ اعتمدت المناهج التعليمية في سوريا بعد انقلاب الأسد الأب واستيلائه على الحكم عام 1970، الفلسفةَ التعليمية الاستبدادية المعتمدة في تلك الأنظمة الشمولية، واستعارت بعض جوانبها من النظام التعليمي في كوريا الشمالية، مثل طلائع البعث وغيرها.

وهدف الأسد من ذلك، بحسب مصطفى، تدجين عقول الأطفال بالأفكار الأسطورية التقديسية الأقرب إلى الإيمانية المطلقة عن الأسد الأب والآن عن الأسد الابن.

وبعد الثورة السورية في 2011، عدل النظام السوري معظم المناهج التعليمية في المستويات التعليمية، بما يلائم فلسفته السياسية الاستبدادية، إذ وصمت مناهجه الجديدة المتظاهرين من أجل الحرية والكرامة بالإرهابيين وعملاء المؤامرة الإمبريالية الكونية، وكانت النصوص الدراسية عما يسمى بالمقاومة ودورها في مكافحة الإرهاب، بحسب الباحث.

ويرى مصطفى أن الخاسر الأكبر من هذه الأدلجة لمناهج التعليم السوري هم الطلاب السوريون كافة.

ويتكرر استخدام التلاميذ السوريين في مراحل عمرية صغيرة بنشاطات تمجد رئيس النظام السوري وتعبر عن روايته للأحداث في سوريا، خاصة عبر منظمة “طلائع البعث“.

اقرأ أيضاً: أردوغان يدعو الاتحاد الأوروبي لدعم عودة السوريين الطوعية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، عبر اتصال مرئي، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأفاد البيان أن المباحثات بين الزعيمين تناولت العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا وقضايا إقليمية.

وأكد أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقدم الحماية والمساعدة الفعلية لملايين السوريين المحتاجين لمساعدات إنسانية في بلادهم.

وشدد على أهمية استمرار العملية السياسية في سوريا بشكل فعال.

وقال أردوغان: “ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي”.

وأكد خلال الاتصال على الأهمية الكبيرة لمواصلة الاتصالات المنتظمة والحوار بشأن عدد من القضايا.

وعلى صعيد آخر، شدد أردوغان على أن تركيا تواصل بشكل حازم كفاحها لمواجهة جائحة كورونا، وأنها بدأت مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي وتحت الرقابة.

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تواصل برنامج تطعيم المواطنين ضد الوباء بوتيرة سريعة.

وأعرب عن ثقته بأن تبدأ حركة سياحية آمنة في أبريل/ نيسان المقبل، وذلك نظرًا للتطورات الإيجابية في مكافحة وباء كورونا.

وتطرق إلى مسألة تحديث اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار عام 2016، مشيرًا أن أنقرة تواصل موقفها البناء بقضايا شرق البحر المتوسط وبحر إيجة.

وفيما يخص الشأن الليبي، أكد أردوغان على أولوية أن تشرع الحكومة الليبية الجديدة بأداء مهامها فور منحها الثقة.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.