تركيا بالعربي
إعلان
بعدما كشف مقال للمحلل السياسي رامي الشاعر، المقيم في موسكو، والمقرب من السلطات الروسية عن نص الرسالة التي أرسلها نظام الأسد مستجديا التدخل الروسي لإنقاذ نظامه المنهار أواخر العام 2013 خرج عميل المخابرات السوري لؤي حسين، مؤسس ما يسمى (تيار بناء الدولة) المعارض كما يوصف، ليعترف في منشور له بعمالته للنظام الذي يدعي معارضته، وليشعر بالغضب لأن روسيا بكشفها عن هذه الرسالة أهـ .ـانت نظام أسد وأهـ .ـانت ما أسماه “رئيس الجمهورية” معتبرا أن هذه الرسالة- الفضـ .ـيحة “مذلة لنا جميعا”!
إعلان
الرسالة الفضـ .ـيحة: أنقذونا نحن على وشك السـ .ـقوط
إعلان
وكان رامي الشاعر قد نشر مقالا في صحيفة (زافترا) الروسية بعنوان: (هل تلجأ دمشق للتطبيع مع إسرائيل؟) واظب فيه على السير على نهج السياسة الروسية تجاه بشار الأسد القائمة على الإذلال الممنهج والمتعمد لشخصه، ودوس مقام رئاسة بشار بالحذاء.. ثم التسويق له ولانتخاباته الرئاسية المقبلة باعتبار تلك الانتخابات “ضرورة” وليست ترفاً ريثما ينضج الحل السياسي.
إعلان
لكن بعيدا عن هذه البروباغندا المكشوفة والرخيصة.. فإن أهم ما تضمنه المقال النص الحرفي للرسالة التي وصلت إلى موسكو من بشار الأسد في الساعة 16:56 بتاريخ 24 نوفمبر عام 2013 والتي تقول بالحرف:
إعلان
“لقد قدمنا الأسـ .ـلحة الكيميائية للمجتمع الدولي، واضعين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجهة العدوان الإرهـ .ـابي على وطننا. لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهـ .ـيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة، بعد خسـ .ـارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسـ .ـلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتـ .ـلالهم مدينة دير عطية، ونفاد قدرتنا البشرية والنارية. لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سـ .ـقطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهـ .ـابيين الإسلاميين”.
إعلان
لؤي حسين: استخفاف روسي كبير ببشار الأسد!
إعلان
نشر هذه الرسالة التي تكشف هشاشة وعمالة النظام واستجداءه المهين – كما تقول الرسالة – للاحتلال المباشر، والتي تأتي بعد جـ .ـريمة استخدام الكيماوي في 21/8/ 2013 في غوطة دمشق.. أثار غضب العميل المخابراتي لؤي حسين، الذي كتب على صفحته الشخصية يعبر عن غضبه من الروس لنشرهم هذه الرسالة وقد أورد مآخذه حول نشرها في ثماني نقاط.. نوردها حرفيا كما جاء في منشوره:
إعلان
أولاً- من المؤكد أنه من غير الممكن أن يتراسل مسؤول في البلاد مع دولة أجنبية بهذه الخصوص إلا رئيس الجمهورية. وإذا كان غيره وجبت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
ثانياً- لا أعرف على حد علمي أن دولة كشفت عن رسالة من هذا النوع ووافقت على نشرها في الإعلام قبل مضي أكثر من عشرين سنة عليها كحد أدنى.
ثالثاً- إن نشر هذه الرسالة إعلامياً هو استخفاف روسي كبير برئيس الجمهورية، لأنهم بكل تأكيد لم يشاوروه في نشرها وهو حليفهم كما يقدّموه ويدافعون عن شرعيته.
رابعاً- نجد أن روسيا انتظرت سنتين بالتمام، إذ دخلت القوات الروسية سوريا في أيلول ٢٠١٥. وهذا يشير إلى أن روسيا لم تقبل التدخل إلا بعد أن تحصل على الشروط التي تريدها، وهي مفاتيح أبواب السيادة الوطنية السورية، بحيث تسـ .ـيطر على القصر الرئاسي وهيئة الأركان.
إعلان
خامساً- في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد. وكانت أيضا من لزوميات جميع الاقتراحات ضـ .ـبط عمليات الاعتـ .ـقال. لكن تُظهر الرسالة أن السلطات السورية كانت تمنح سيادة البلاد مقابل مساعدة دولة أجنبية ولا تقبل أن تتوقف عن اعتقال وتعذيب وتشريد وقتل معارضيها. بل إنها بعد تاريخ الرسالة بعام اعتقـ .ـلتني بتهـ .ـمة “وهن عزيمة الأمة”، وبعدها بقيت تضغط علي حتى أجبرتني بالهـ .ـروب خارج البلاد، وهذا هو حال آلاف السوريين الذين كان بمقدورهم حماية البلد والمحافظة على سيادتها، بل وتوفير عشرات آلاف الضـ .ـحايا.
سادساَ- لماذا نشرت القيادة الروسية هذه الرسالة؟ هل لكي تثبت للمشـ .ـككين بنواياها في سوريا أنها لم تأت إلا بعد أن “باست” السلطة يدها مرات ومرات؟
سابعاً- أم أنها نشرتها لتؤكد أن انسحابها الآن من سوريا كفيل بانهيار الدولة؟
ثامناً- بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مـ .ـذلة لنا جميعاً.
نشر الرسالة إذلـ .ـال لمن؟
ويبدو أن مناقشة لؤي حسين – الذي يسوق نفسه زوراً كمعارض- هي أكثر فضائحية من الرسالة نفسها، حيث يعترف هذا المعارض أنه وبعد استخدام النظام للسـ .ـلاح الكيماوي في غوطة دمشق وقبلها كان يتواصل مع مجرمي الحـ .ـرب الطائفيين الذين يسميهم “القيادة السورية” ويقول ما نصه:
“في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد”.
وهذا اعتراف صريح بأن لؤي حسين هو شريك لهؤلاء القـ .ـتلة الذين يتواصل معهم ويقترح عليهم ويريد لهم أن يبقوا في السلطة ليواجهوا التحديات.. دون أدنى تحفظ على جـ .ـرائمهم الطائفية الموصوفة بحق السوريين.
ولا تحتاج باقي النقاط التي يوردها لكثير مناقشة.. فدفاعه عن مقام وشرعية بشار المزعومة هو وصمة عار على جبين هذا المعارض المزعوم الذي يعترف بعمالته وتواصله على أرفع المستويات مع نظام جرائمه فاقت جـ .ـرائم النازيين كما وُصِفَ مؤخراً.. لكن ما يستدعي الوقوف قليلاً هو البند الثامن الذي يقول فيه: “بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مذلة لنا جميعاً”. فمن المقصود بـ “جميعا” هنا.. إذا كان معظم السوريين يتبرؤون من بشار وجـ .ـرائمه ويعتبرون إذلاله من قبل الروس نتيجة طبيعية لعمالته وإجـ .ـرامه، ورفضه الحوار مع شعبه منذ بداية اندلاع الاحتجاجات قبل عشرة أعوام؟!
إن هذه الرسالة هي مـ .ـذلة لبشار ولكل من يقف في صفه، ولكل من يرى في مجـ .ـرم الحـ .ـرب هذا رئيسا شرعيا بأي شكل من الأشكال.. وهي بالتأكيد مذلة للؤي حسين لأنه عميل مخابراتي صغير يرى رأس نظام يهان ويمسح به الأرض من قبل حلفائه وأصدقائه قبل أعـ .ـدائه.
أما بالنسبة لمن هتفوا في الشوارع والمظاهرات ” يلعـ .ـن روحك يا حافظ على هالكر اللي خلفته” أو ” اللي بيقـ .ـتل شعبه خـ .ـاين” أو “يلـ .ـعن روحك أنيسة على هالخلفة الخسـ .ـيسة” فهذه الرسالة مذلة لعدوهم ولقـ .ـاتل أبنائهم ومهـ .ـدّم بيوتهم، وللطائفيين الذين يلتفون حول جـ .ـرائمه.. وليس لهم أبدا.
المصدر: أورينت
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يعلن موعد رفع الحظر نهاية الاسبوع وخطة فتح المطاعم
تركيا بالعربي -ترجمة وتحرير: لمى الحلو
أعلن الرئيس التركي (رجب طيب اردوغان)، أنه سيتم رفع حظر التجول عن بعض الولايات التي تسجل أقل عدد من الحالات.
وقال أردوغان في تصريحات له ترجمتها تركيا بالعربي: “سنبدأ برفع حظر التجول نهاية الأسبوع في الولايات التي تشهد انخفاضا ملحوظا في عدد إصابات كورونا وسنعلن عن خطة افتتاح المطاعم والمقاهي في الأيام المقبلة.
وأضاف: “سنمدد دعم العمال والموظفين بسبب أزمة كورونا لنهاية شهر آذار / مارس للمرة الأخيرة.
وتابع: سنبدأ بتخفيف قيود وتدابير الوقاية من كورونا بشكل تدريجي على 4 مراحل اعتبارًا من بداية آذار/مارس.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
اقرأ أيضاً: “الفيزا” إلى تركيا للسوريين المقيمين في دولة خارج بلده
إن حصول السوريين خارج سوريا والمقيمين في بلدان أوروبا أو بلدان عربية على “الفيزا” إلى تركيا يختلف بالنسبة للسوريين المقيمين خارج بلدهم ففرصة حصولهم على الفيزا السياحية إلى تركيا تكون أفضل بكثير، وأغلب المتقدمين يحصلون عليها بعد أن يتقدموا للسفارة التركية في البلد المقيمين فيه بالأوراق المطلوبة” بحسب ما أفادنا به المحامي أسامة عبد الرحمن.
الأوراق المطلوبة من السوريين المقيمين في بلد آخر للحصول على “فيزا” إلى تركيا:
– بيان راتب من الشركة التي يعمل بها مقدم الطلب.
– كشف حساب بنكي لآخر ثلاثة أشهر.
– جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
– صورتان شخصيتان.
– صورة عن الإقامة في البلد التي يقيم فيها مقدم الطلب.
– حجز طائرة وفندق (وهمي أو حقيقي).
– طلب “الفيزا” والذي يمكن للشخص الحصول عليه من موقع السفارة التركية.
وفي حال كان هناك دعوة مقدمة من شركة فعليه إرفاق الدعوة ضمن ملف طلبه، وإن كان هناك دعوة موجهة من شخص فيجب على مقدم الطلب إرفاق صورة عن جواز سفر وعنوان الداعي في تركيا.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: