تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: عبادة كنجو
قام محل ملابس في كهرمان مرعش بتسليم أكثر من 90 ألف ليرة إلى صاحبها، التي تم نسيانها داخل المحل.
وبوفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها بحسب ما ترجمتها تركيا بالعربي، وقع الحـ .ـادث في متجر لبيع الملابس بمنطقة كورتولوش في منطقة دولكادير أوغلو بولاية مرعش، حيث جاء أحد الزبائن إلى مكان عمل “مصطفى جوزوبول” واشترى بعض الملابس.
وعند قدوم ساعات المساء لاحظ غوزوبول وجود حقيبة على الموقد الكهربائي بعد مغادرة الزبون، ورأى كميات كبيرة من النقود معبئة وبعد انتظار صاحب المحل يومين متتاليين ولم يأت صاحب المال، أبلغ غوزبول الشرطة بالحادثة وبعد وصول الفرق وتفتيش الكاميرات الأمنية على مكان العمل، تم الوصول إلى المواطن الذي نسي 90 ألف ليرة تركية داخل الحقيبة، وتسليمه أمواله.
وقال جوزوبول: إنه يعاني أيضًا من صعوبات اقتصادية ولا يحتاج إلى أموال أحد.
وأضاف قائلاً: “هذا واجب جميع التجار لدينا وليس أن يكونوا قدوة كنت أستعد لإغلاق عملي يوم الجمعة، وجاء أحد العملاء للتسوق، وفي وقت لاحق نسي حقيبة في مكان عملي وغادر مكان العمل ورأيت تلك الحقيبة قبل أن أغلق عملي وبدايةً لم أنظر أولاً إلى ما كان بداخلها، وبعدها لاحظت أنه كان هناك رزمة من المال، ثم أبلغت الشرطة بالموقف وقلت ربما كان صاحبها أحد رجال الأعمال، و اعتقدت أنه سيمنحهم راتباً أو علاوة”.
وأوضح: “جاء الأصدقاء عناصر فرق الشرطة وشرحت لهم كيف وقع الحـ .ـادث، ثم أدركنا أن المبلغ كان 90 ألف ليرة، كما قمت بتسليمهم الحقيبة في مركز الشرطة، و ليس لدينا عيون في أموال أحد، وآمل أن نتغلب على هذه الأيام الصعبة”.
اقرأ أيضاً: وزير التربية التركي: مصممون على افتتاح المدارس في هذا التاريخ
تركيا بالعربي _ ترجمة وتحرير: سارة ريحاوي
أدلى وزير التربية والتعليم التركي “ضياء سلجوق” بتصريحاتٍ عاجلة، كشف من خلالها عن التجهيزات التي يتم العمل عليها من أجل افتتاح المدارس، قائلاً: نحن مصممون على افتتاح المدارس في 15 شباط وبحسب مسار الوباء .
وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي، التقى “سلجوق” بمجلس إدارة جمعية المراسلين الإقتصاديين أجاب من خلال ذلك على التساؤلات حول كيفية بدء الإنتقال التدريجي إلى التعليم المباشر في 15 شباط، مشيراً إلى أن الوزارة أجرت مئات الأبحاث حول هذا الموضوع خلال فترة الوباء .
وتابع: ستكون المدارس عبارة عن بيئة خاضعة للسيطرة، وسيتم فرض نظام جديد على المعلمين والطلاب حول كيفية التعامل مع بعضهم البعض .
ما هو تطبيق بيب
تطبيق بيب BİP هو تطبيق مراسلة أطلقته شركة توركسيل التركية للاتصالات ، ويمكن الاعتماد عليه كبديل لتطبيقات المراسلة الغربية الشهيرة مثل الواتس اب والفايبر.
ويتيح BİP التواصل مع الأهل والأصدقاء من خلال الرسائل النصية الفورية أو الصوتية أو حتى المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية ، كما يمكنك التحدث بشكل جماعي من خلال المجموعة التي يمكن أن تقوم بإعدادها مع من تحب، ومن خلال هذا التطبيق تستطيع ايضاً ارسال الصور والفيديو ومشاركة موقعك، بطريقة ممتعة ومباشرة لم تجربها من قبل ، وكل هذه الميزات مجانية وبلا رسوم ، وهو متوفر حالياً لنظامي الاندرويد وios للايفون والايباد.
واذا كان لديك أصدقاء ليس لديهم تطبيق بيب فيمكنك تجربة إعداد “ألو” معهم ، حيث يمكنك الاتصال بالهواتف الأرضية والهواتف المحمولة في الوقت الذي تريد خلال النهار أو الليل وبأي وجهه تريد . ويمكنك تفعيل إعداد المتابعة. ليس فقط في مكان واحد، اذ يمكنك مشاركة موقعك الحالي وأن يتعرف اصدقائك على موقعك الحالي طالما أنك تسمح بذلك بحسب موقع تركيا بالعربي.
ويقدم لك بيب أيضاً محتوى ممتع مثل الرياضة، المجلات، يمكنك متابعة القنوات الإخبارية، تسجيل إجراءات الوصول على الانترنت ، يمكنك الاستفادة من التحويلات المالية وخدمة العناية بالعملاء. ويوفر بيب مترجم للترجمة من لغة، إلى لغة اخر ى تريدها، وعمل الترجمة التحريرية والشفوية بحيث لن تشعر بالغربة.
ويتيح لك تطبيق بيب إجراء العديد من عمليات الفاكس ، مع الفاكس الذكي . وهناك العديد من الميزات الأخرى في هذا التطبيق الرائع والذي يستحق التجربة.
تحميل للأندرويد من متجر بلاي
تحميل للايفون من متحر ابل
وفي سياق متصل دعا رئيس مكتب التحول الرقمي للرئاسة (علي طه كوتش) في بيان له، لاعتماد تطبيقات الدردشة الوطنية مثل (BIP) و (DEDI) بدلاً من (Whatsapp)، وذلك خلال حديثه بشأن قرار “التحديث الإلزامي” لمستخدمي WhatsApp، واصفاً ما تفعله شركة (فيسبوك) المالكة لتطبيق (واتس أب) بالفاشية”.
وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي، فإن رئيس مكتب التحول الرقمي في الرئاسة “علي طه كوتش” صرح ببيان حول WhatsApp قائلاً: “المستخدمين الذين لا يقبلون الشروط المحدثة وسياسة الخصوصية حتى 8 فبراير لن يتمكنوا من استخدام التطبيق”.
واضاف في تصريح على تويتر: “لنستخدم التطبيقات “المحلية والوطنية”، انا أقترح اقترح تطبيقي “BEEP” و “DEDI”، التمييز بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى غير مقبول من حيث خصوصية البيانات كما ذكرنا في دليل أمن المعلومات والاتصالات”.
وذكر: “تحتوي التطبيقات ذات الأصل الأجنبي على مخاطر كبيرة على أمن البيانات لهذا السبب ، يجب علينا حماية بياناتنا الرقمية بالبرامج المحلية والوطنية وتطويرها وفقًا لاحتياجاتنا الخاصة دعونا لا ننسى بيانات تركيا المحلية بسبب الحلول الوطنية ستبقى في تركيا”.
وتابع: “لدينا برامج أكثر بكثير من نظرائنا الأجانب في منتجاتنا الوطنية مثل BİP و Dedi، ندعو جميع مواطنينا لاستخدام الممارسات المحلية والوطنية كما قال الرئيس” رجب طيب أردوغان” دعونا نقف معًا ضد الفاشية الرقمية”.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: