البحرية الروسية إلى المرتبة الخامسة عالميًا

25 يناير 2021آخر تحديث :
البحرية الروسية
البحرية الروسية

تركيا بالعربي

أصدرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية تصنيفا جديدا لأفضل خمس قوى بحرية في العالم، شهد تقدما للهند والصين وتراجعا لروسيا التي حلت في المرتبة الأخيرة.

وتوقعت المجلة أن تتصدر كل من الصين والهند قائمة أقوى خمس قوات بحرية في العالم، إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية بحلول 2030.

ووفق التصنيف الحالي الذي أعلنته المجلة فقد تم تحديده بناءً على ما تمتلكه الدول من حاملات الطائرات والغواصات التي تحمل الصواريخ الباليستية.

وتعكس حاملات الطائرات الحاجة إلى الحفاظ على القوة العالمية أو حتى الإقليمية، أما غواصات الصواريخ الباليستية فتشير إلى تنوع الترسانة النووية للدولة، وقدرتها على الرد في حالة الهجوم المفاجئ.

وبحسب المجلة جاء التصنيف على الشكل الآتي:

1- الولايات المتحدة

تواصل الولايات المتحدة تصدر قائمة أقوى القوات البحرية في العالم. وقد قامت ببناء ثلاث حاملات طائرات من طراز جيرالد فورد لبدء استبدال الحالية من فئة نيمتيز.

وبحلول عام 2030 ستزيد أرقام السفن البرمائية، وسيحل بعضها محل غواصات الصواريخ الباليستية.

وفيما يتعلق بالمدمرات، ستكون جميع الطرادات الثلاثة من فئة “زوموالت” في الخدمة، وستقوم البحرية ببناء 33 مدمرة أخرى من فئة أرلي بيرك-فئة مدمرات الصواريخ الموجهة.

وستدخل الخدمة في 2030 فئة جديدة من الجيل التالي من السفينة القتالية “ليتورال” الإنتاج. وبموجب الخطط الحالية، يجب أن تصل البحرية الأمريكية إلى هدفها المتمثل في 300 سفينة بين عامي 2019 و2034.

2- المملكة المتحدة

وتقول “ناشيونال إنترست” إن البحرية الملكية لعام 2030 ستكون الأصغر والأقوى في تاريخ المملكة المتحدة، حيث ستضم حاملتي طائرات جديدتين، وستعود الطائرات ذات الأجنحة الثابتة إلى البحرية بعد توقف دام أربعين عاما، فضلا عن أسطول غواصات الصواريخ الباليستية.

لكن سيتقلص أسطول المدمرات والفرقاطات من 19 إلى ست مدمرات صاروخية موجهة من النوع 45 وثماني فرقاطات من طراز السفينة القتالية العالمية. وسيبقى عدد الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية ثابتا عند سبع.

والبحرية الملكية مسؤولة عن الردع النووي للمملكة المتحدة وتشغل حاليا أربع غواصات صاروخية باليستية تعمل بالطاقة النووية من فئة فانغارد، كل منها مجهز بـ16 أنبوب إطلاق لصواريخ ترايدنت دي-5.

3- الصين

وتمتلك الصين حاليا المدمرة نوع 052 دال، وتايب 054A (فئة فرقاطة)، وفرقاطة كورفيت نوع 056، وتايب 071 (فئة سفينة نقل برمائي).

وحسب توقعات “ناشيونال إنترست”، فإنه بحلول عام 2030، سيكون لدى البحرية الصينية 99 غواصة، وأربع حاملات طائرات، و102 مدمرة وفرقاطة، و26 طرادا، و73 سفينة برمائية، و111 مركبة صاروخية، أي ما مجموعه 415 سفينة، مقابل ما يقرب من 309 لدى البحرية الأميركية في 2030.

هذا من شأنه أن يضع الصين في وضع قوي كأكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن.

4- الهند

بدأت الهند مؤخرا في ضخ موارد هائلة لقواتها البحرية، ونتيجة لذلك، تقدمت على الترتيب ويتوقع لها بحلول عام 2030 أن يكون لديها واحدة من أفضل خمسة أساطيل بحرية على هذا الكوكب.

وبحلول عام 2030 سيكون لدى الهند ثاني أكبر أسطول حامل في العالم، بثلاثة أساطيل. ومن المقرر أن تمتلك الهند ثلاث حاملات طائرات: Vikramaditya وVikrant وVishal، وما يقرب من 110-120 طائرة.

5- روسيا
وفي تصنيف المجلة الأمريكية تقدمت الهند على روسيا التي من المتوقع أن يكون لديها ثماني غوصات من طراز بوري، بحلول عام 2030 تحمل كل منها 20 صاروخا من طراز بولافا، لتشكل ثاني أكبر أسطول غواصات للصواريخ الباليستية في العالم.

وبحسب “ناشيونال إنترست”، تضاءل عدد المقاتلات السطحية الكبيرة والغواصات بالجيش الروسي الذي يمتلك حاملة طائرات واحدة متهالكة.

روسيا تعول كثيرا على “شتورم” حاملة المقاتلات التي تعمل بالطاقة النووية وتنافس حاملة من فئة فورد.

وهناك أيضا مدمرة عملاقة تعمل بالطاقة النووية من فئة ليدر، وهي أقرب إلى الطراد من المدمرة.

وفي كل عام تصدر عدة مواقع ومجلات عالمية متخصصة بالشؤون العسكرية تصنيفات مختلفة تتغير فيها المراكز والتصنيفات وفقا للمعايير التي يضعها كل موقع لعملية التصنيف، وأشهر تلك المواقع (GLOBAL FIRE POWER).

اقرأ أيضاً: وزير التربية التركي: مصممون على افتتاح المدارس في هذا التاريخ

تركيا بالعربي _ ترجمة وتحرير: سارة ريحاوي

أدلى وزير التربية والتعليم التركي “ضياء سلجوق” بتصريحاتٍ عاجلة، كشف من خلالها عن التجهيزات التي يتم العمل عليها من أجل افتتاح المدارس، قائلاً: نحن مصممون على افتتاح المدارس في 15 شباط وبحسب مسار الوباء .

وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي، التقى “سلجوق” بمجلس إدارة جمعية المراسلين الإقتصاديين أجاب من خلال ذلك على التساؤلات حول كيفية بدء الإنتقال التدريجي إلى التعليم المباشر في 15 شباط، مشيراً إلى أن الوزارة أجرت مئات الأبحاث حول هذا الموضوع خلال فترة الوباء .

وتابع: ستكون المدارس عبارة عن بيئة خاضعة للسيطرة، وسيتم فرض نظام جديد على المعلمين والطلاب حول كيفية التعامل مع بعضهم البعض .

ما هو تطبيق بيب

تطبيق بيب BİP هو تطبيق مراسلة أطلقته شركة توركسيل التركية للاتصالات ، ويمكن الاعتماد عليه كبديل لتطبيقات المراسلة الغربية الشهيرة مثل الواتس اب والفايبر.

ويتيح BİP التواصل مع الأهل والأصدقاء من خلال الرسائل النصية الفورية أو الصوتية أو حتى المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية ، كما يمكنك التحدث بشكل جماعي من خلال المجموعة التي يمكن أن تقوم بإعدادها مع من تحب، ومن خلال هذا التطبيق تستطيع ايضاً ارسال الصور والفيديو ومشاركة موقعك، بطريقة ممتعة ومباشرة لم تجربها من قبل ، وكل هذه الميزات مجانية وبلا رسوم ، وهو متوفر حالياً لنظامي الاندرويد وios للايفون والايباد.

واذا كان لديك أصدقاء ليس لديهم تطبيق بيب فيمكنك تجربة إعداد “ألو” معهم ، حيث يمكنك الاتصال بالهواتف الأرضية والهواتف المحمولة في الوقت الذي تريد خلال النهار أو الليل وبأي وجهه تريد . ويمكنك تفعيل إعداد المتابعة. ليس فقط في مكان واحد، اذ يمكنك مشاركة موقعك الحالي وأن يتعرف اصدقائك على موقعك الحالي طالما أنك تسمح بذلك بحسب موقع تركيا بالعربي.

ويقدم لك بيب أيضاً محتوى ممتع مثل الرياضة، المجلات، يمكنك متابعة القنوات الإخبارية، تسجيل إجراءات الوصول على الانترنت ، يمكنك الاستفادة من التحويلات المالية وخدمة العناية بالعملاء. ويوفر بيب مترجم للترجمة من لغة، إلى لغة اخر ى تريدها، وعمل الترجمة التحريرية والشفوية بحيث لن تشعر بالغربة.

ويتيح لك تطبيق بيب إجراء العديد من عمليات الفاكس ، مع الفاكس الذكي . وهناك العديد من الميزات الأخرى في هذا التطبيق الرائع والذي يستحق التجربة.

تحميل للأندرويد من متجر بلاي

تحميل للايفون من متحر ابل

وفي سياق متصل دعا رئيس مكتب التحول الرقمي للرئاسة (علي طه كوتش) في بيان له، لاعتماد تطبيقات الدردشة الوطنية مثل (BIP) و (DEDI) بدلاً من (Whatsapp)، وذلك خلال حديثه بشأن قرار “التحديث الإلزامي” لمستخدمي WhatsApp، واصفاً ما تفعله شركة (فيسبوك) المالكة لتطبيق (واتس أب) بالفاشية”.

وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي، فإن رئيس مكتب التحول الرقمي في الرئاسة “علي طه كوتش” صرح ببيان حول WhatsApp قائلاً: “المستخدمين الذين لا يقبلون الشروط المحدثة وسياسة الخصوصية حتى 8 فبراير لن يتمكنوا من استخدام التطبيق”.

واضاف في تصريح على تويتر: “لنستخدم التطبيقات “المحلية والوطنية”، انا أقترح اقترح تطبيقي “BEEP” و “DEDI”، التمييز بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى غير مقبول من حيث خصوصية البيانات كما ذكرنا في دليل أمن المعلومات والاتصالات”.

وذكر: “تحتوي التطبيقات ذات الأصل الأجنبي على مخاطر كبيرة على أمن البيانات لهذا السبب ، يجب علينا حماية بياناتنا الرقمية بالبرامج المحلية والوطنية وتطويرها وفقًا لاحتياجاتنا الخاصة دعونا لا ننسى بيانات تركيا المحلية بسبب الحلول الوطنية ستبقى في تركيا”.

وتابع: “لدينا برامج أكثر بكثير من نظرائنا الأجانب في منتجاتنا الوطنية مثل BİP و Dedi، ندعو جميع مواطنينا لاستخدام الممارسات المحلية والوطنية كما قال الرئيس” رجب طيب أردوغان” دعونا نقف معًا ضد الفاشية الرقمية”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.