“أنقرة بدل لندن”: هل تنضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه؟

20 يناير 2021آخر تحديث :
أردوغان والإتحاد الأوروبي
أردوغان والإتحاد الأوروبي

تركيا بالعربي

تحت العنوان أعلاه، كتبت أستاذة العلوم السياسية في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية، نتاليا يريمينا، في “أوراسيا إكسبرت”، حول فرص انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وجاء في المقال: مع خروج بريطانيا النهائي من الاتحاد الأوروبي، أثير السؤال مرة أخرى حول احتمال “استبدال” إحدى الدول المرشحة للعضوية بها. كانت تركيا هي الأكثر استعدادا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات عديدة، لكن الخلافات بين أنقرة وبروكسل، ولا سيما بشأن اليونان، أدت إلى إبطاء العملية. في الـ 12 من يناير، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان عن آفاق “حقبة جديدة” في العلاقات مع أثينا، وشدد أيضا على أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي “سيساعد في سد الفجوة الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

إلا أن أنقرة لا تأخذ في الاعتبار حقيقة أن بروكسل استخلصت دروسا كثيرة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبالدرجة الأولى، أن مجرد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يشكل ضمانة على الإطلاق لالتزام الدولة بالقيم الجماعية، وهو ما أظهرته التجربة البريطانية عمليا. وفيما كان الاتحاد الأوروبي يستخدم في وقت سابق إمكانية انضمام تركيا كأداة للضغط على أنقرة، فقد خطفت تركيا نفسها هذه الورقة وتقوم باستغلالها. يوفر وضع الدولة المرشحة مزايا واضحة.

إن التفاعل بين تركيا والاتحاد الأوروبي يشبه إلى حد ما العلاقات بين بروكسل ولندن: هناك العديد من الشكاوى المتبادلة، والعديد من الأسباب الواضحة للتهديدات المتبادلة والابتزاز السياسي. علاوة على ذلك، تظل قبرص مشكلة مستعصية على الحل. من الواضح أن أنقرة لن تُقدم على تسوية هذه القضية، وبالنسبة لبروكسل تشكل أداة ملائمة لإبقاء تركيا تحت السيطرة بدرجة ما، ولكن خارج الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، يؤكد إعلان أردوغان الجديد حقيقة أن الاتجاه الأوروبي مهم للغاية في سياسة تركيا الخارجية. فلا تريد بروكسل ولا أنقرة تغييرات في تكامل تركيا أوروبيّاً.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT

اقرأ أيضاً: تركيا تنتصر للسوريين مجدداً وقرارا جديد

أفادت مصادر إعلامية بأن المجلس الأعلى لمراقبة البث في تركيا، فرض عقوبة على قناة “خبر ترك” التلفزيونية بتهمة نشر خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.
وقالت المصادر إن المجلس الأعلى فرض غرامة مالية بحق قناة “خبر ترك” بسبب بثها لبرنامج “تيكي تك” الذي تضمّن خطابًا عنصريًا على لسان مقدّمه المذيع “فاتح ألتايلي”.

وأطلق “ألتايلي” في منتصف الشهر الجاري تصريحات عنصرية ضد اللاجئين السوريين قال فيها إن اللاجئين السوريين أصبحوا أصحاب تركيا والأتراك هم الضيوف.

وأضاف أن السوريين سيطردون الأتراك من تركيا، لأنهم أحرار للغاية وليس لديهم أي التزامات بشأن أي موضوع.

يذكر أن السلطات التركية اتخذت في وقت سابق عدة إجراءات صارمة ضد الجهات التي تنشر الخطاب العنصري ضد اللاجئين السوريين بتركيا.

اقرأ أيضاً: أزمة كبيرة تواجه السوريين في تركيا

يكتفي العديد من اللاجئين السورييّن في #تركيا بتسجيل مواليدهم في تركيا بهدف تحصيل وثيقة “الكيملك” للمولود الجديد دون إكمال تسجيله في #سوريا.
ويضطر قسم آخر من اللاجئين في تركيا إلى التعامل مع “السماسرة” بقصد تثبيت ولاداتهم في سوريا مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى ما يقارب 200 دولار أميركي، فيما قد يضطرون إلى دفع مبالغ إضافية في حال لم يثبتوا زواجهم في سوريا من قبل.

ويتطلب تسجيل المولود السوري الجديد في تركيا إلى صورتين عن وثائق “الكيملك” للوالدين، بالإضافة لإحضار شهادة الولادة التي يحصل عليها والدا الطفل من المستشفى، فضلاً عن توفير عنوان ثابت لمكان الإقامة، ومن ثم مراجعة مديرية الهجرة التركية بعد حجز موعد.

ويبدو أن المشكلة تتفاقم مع ازدياد أعداد مواليد السورييّن بشكل يومي، فيما لا توجد إحصاءات موثقة حديثة تبيّن أعداد مواليد السورييّن اليومية.

وكان مدير قسم الهجرة والاندماج التركية، “محمد مراد أردوغان”، قال في أواخر عام 2018: إن «تركيا تشهد في كل يوم ولادة 395 طفلاً سورياً بينهم 50 طفلاً فقط في ولاية #أورفا جنوبي البلاد».

وأفادت دراسة صدرت عن مركز أبحاث الهجرة في الجامعة التركية الألمانية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن «معدل مواليد السورييّن السنوي يقدر بنحو 100 ألف مولود جديد، بينما سُجل 103 آلاف مولود سوري جديد في تركيا في عام 2019 وحده، في حين تجاوزت أعداد مواليد السورييّن في تركيا منذ عام 2011 النصف مليون مولود سوري.

ولا تقتصر المشاكل في مسألة تثبيت مواليد السورييّن سواءً في تركيا أو في سوريا، بل تمتد إلى عدم تثبيت بعض اللاجئين مواليدهم في تركيا لأسباب كثيرة منها “عدم بلوغ الزوجة السن القانوني”، مما يعرض زوجها وذويها للمساءلات القانونية، بحيث يضطروا لمراجعة مراكز طبية غير رسميّة عند حلول موعد الولادة.

ويأتي ذلك مع وجود أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري مُسجل في تركيا، معظمهم يعيشون في المناطق الجنوبية من البلاد، وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية الأخيرة.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اقرأ أيضاً: تركيا ترفع الحد الأدنى لأجور العاملين 21 بالمئة لعام 2021

صافي دخل العامل الذي يتقاضى الحد الأدنى من الأجر خلال العام الجديد، سيكون ألفين و825 ليرة و90 قرشا.

أعلنت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية زهراء زمرد سلجوق، رفع الحد الأدنى لأجور العاملين 21.56 بالمئة لعام 2021.

وأوضحت سلجوق في مؤتمر صحفي بحضور ممثلي قطاع العمال وأرباب العمل، أن صافي دخل العامل الذي يتقاضى الحد الأدنى من الأجر خلال العام الجديد، سيكون ألفين و825 ليرة و90 قرشا.

وأضافت أن تطبيق التعرفة الجديدة للحد الأدنى لأجور العمال سيبدأ اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2021.

وأشارت إلى أن قيمة الزيادة للعام الجديد بلغت 500 ليرة تركية.

ولفتت إلى أن الزيادة الممنوحة للعمال تزيد 7 بالمئة على نسبة التضخم المعلنة خلال نوفمبر الماضي، والبالغة 14 بالمئة.

وتابعت قائلة: “عندما حددنا نسبة الزيادة أخذنا بعين الاعتبار التوازن الاقتصادي والتأثيرات السلبية لجائحة كورونا، والحكومة التركية عملت على حماية العامل”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.