الصين: التفشي الأخير للكورونا في البلاد ناتج عن حالات قادمة من الخارج

16 يناير 2021آخر تحديث :
كورونا في الصين
كورونا في الصين

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية اليوم السبت، أن تفشي وباء COVID-19 الأخير في البر الرئيسي الصيني، ناجم عن حالة مستوردة، وليس محليا.

ونقلت قناة CCTV، عن وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياووي قوله خلال اجتماع حكومي إن مجموعات من حالات تفشي كورونا في الصين في مقاطعاتها الشمالية مثل هوبي ولياونينغ وهيلونغجيانغ، وكذلك العاصمة بكين منذ ديسمبر الماضي، نتجت عن حالات وافدة من الخارج.

وكشفت بيانات رسمية أمس الجمعة أن الصين سجلت أعلى زيادة في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا خلال ما يربو على عشرة أشهر بسبب تفش شديد للفيروس في شمال شرقي البلاد.

وتأتي زيادة الإصابات في الصين فيما يخضع فريق محققين من منظمة الصحة العالمية لحجر صحي في مدينة ووهان التي ظهر بها المرض لأول مرة في نهاية 2019.

ويحقق هذا الفريق في منشأ الجائحة التي أودت بحياة نحو مليوني شخص على مستوى العالم.

وفي سياق متصل كشفت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الصين سجلت أعلى زيادة في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا خلال ما يربو على عشرة أشهر بسبب تفش شديد للفيروس في شمال شرق البلاد.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في بيان إنها سجلت 144 إصابة جديدة بالفيروس أمس 14 يناير، ارتفاعا من 138 قبل ذلك بيوم.

ويعد هذا أعلى عدد إصابات يومية منذ الأول من مارس عندما رصدت الصين 202 إصابة.

وذكرت اللجنة أن 135 من الحالات الجديدة كانت إصابات محلية، ومن بينها 90 حالة في إقليم خبي الذي يحيط بالعاصمة بكين، و43 في إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرق البلاد، الذي شهد فرض إجراءات إغلاق وعزل عام على أكثر من 28 مليون نسمة.

ولا يزال العدد الإجمالي لحالات الإصابة أقل بكثير مما شهدته الصين خلال ذروة تفشي المرض في مطلع 2020، لكن المخاوف تتزايد من موجة جديدة للجائحة قبل عطلة السنة القمرية الجديدة التي تحل بعد شهر في ظل توقعات بسفر 296 مليون شخص بالقطارات إلى مسقط رأسهم لقضاء العطلة مع الأسرة أو السفر للخارج، فيما تحث السلطات السكان على الامتناع عن السفر غير الضروري.

تأتي زيادة الإصابات في الصين فيما يخضع فريق محققين من منظمة الصحة العالمية لحجر صحي في مدينة ووهان التي ظهر بها المرض لأول مرة في نهاية 2019. ويحقق هذا الفريق في منشأ الجائحة التي أودت بحياة نحو مليوني شخص على مستوى العالم.

ما هو تطبيق بيب

تطبيق بيب BİP هو تطبيق مراسلة أطلقته شركة توركسيل التركية للاتصالات ، ويمكن الاعتماد عليه كبديل لتطبيقات المراسلة الغربية الشهيرة مثل الواتس اب والفايبر.

ويتيح BİP التواصل مع الأهل والأصدقاء من خلال الرسائل النصية الفورية أو الصوتية أو حتى المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية ، كما يمكنك التحدث بشكل جماعي من خلال المجموعة التي يمكن أن تقوم بإعدادها مع من تحب، ومن خلال هذا التطبيق تستطيع ايضاً ارسال الصور والفيديو ومشاركة موقعك، بطريقة ممتعة ومباشرة لم تجربها من قبل ، وكل هذه الميزات مجانية وبلا رسوم ، وهو متوفر حالياً لنظامي الاندرويد وios للايفون والايباد.

واذا كان لديك أصدقاء ليس لديهم تطبيق بيب فيمكنك تجربة إعداد “ألو” معهم ، حيث يمكنك الاتصال بالهواتف الأرضية والهواتف المحمولة في الوقت الذي تريد خلال النهار أو الليل وبأي وجهه تريد . ويمكنك تفعيل إعداد المتابعة. ليس فقط في مكان واحد، اذ يمكنك مشاركة موقعك الحالي وأن يتعرف اصدقائك على موقعك الحالي طالما أنك تسمح بذلك بحسب موقع تركيا بالعربي.

ويقدم لك بيب أيضاً محتوى ممتع مثل الرياضة، المجلات، يمكنك متابعة القنوات الإخبارية، تسجيل إجراءات الوصول على الانترنت ، يمكنك الاستفادة من التحويلات المالية وخدمة العناية بالعملاء. ويوفر بيب مترجم للترجمة من لغة، إلى لغة اخر ى تريدها، وعمل الترجمة التحريرية والشفوية بحيث لن تشعر بالغربة.

ويتيح لك تطبيق بيب إجراء العديد من عمليات الفاكس ، مع الفاكس الذكي . وهناك العديد من الميزات الأخرى في هذا التطبيق الرائع والذي يستحق التجربة.

تحميل للأندرويد من متجر بلاي

تحميل للايفون من متحر ابل

وفي سياق متصل دعا رئيس مكتب التحول الرقمي للرئاسة (علي طه كوتش) في بيان له، لاعتماد تطبيقات الدردشة الوطنية مثل (BIP) و (DEDI) بدلاً من (Whatsapp)، وذلك خلال حديثه بشأن قرار “التحديث الإلزامي” لمستخدمي WhatsApp، واصفاً ما تفعله شركة (فيسبوك) المالكة لتطبيق (واتس أب) بالفاشية”.

وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي، فإن رئيس مكتب التحول الرقمي في الرئاسة “علي طه كوتش” صرح ببيان حول WhatsApp قائلاً: “المستخدمين الذين لا يقبلون الشروط المحدثة وسياسة الخصوصية حتى 8 فبراير لن يتمكنوا من استخدام التطبيق”.

واضاف في تصريح على تويتر: “لنستخدم التطبيقات “المحلية والوطنية”، انا أقترح اقترح تطبيقي “BEEP” و “DEDI”، التمييز بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى غير مقبول من حيث خصوصية البيانات كما ذكرنا في دليل أمن المعلومات والاتصالات”.

وذكر: “تحتوي التطبيقات ذات الأصل الأجنبي على مخاطر كبيرة على أمن البيانات لهذا السبب ، يجب علينا حماية بياناتنا الرقمية بالبرامج المحلية والوطنية وتطويرها وفقًا لاحتياجاتنا الخاصة دعونا لا ننسى بيانات تركيا المحلية بسبب الحلول الوطنية ستبقى في تركيا”.

وتابع: “لدينا برامج أكثر بكثير من نظرائنا الأجانب في منتجاتنا الوطنية مثل BİP و Dedi، ندعو جميع مواطنينا لاستخدام الممارسات المحلية والوطنية كما قال الرئيس” رجب طيب أردوغان” دعونا نقف معًا ضد الفاشية الرقمية”.

@alaaosman1978بيان من الرئاسة التركية بشأن اتفاقية واتساب الجديدة♬ الصوت الأصلي – الإعلامي علاء عثمان

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.