لأول مرة.. رامي مخلوف يُهـ.ـدد بشار أسد ويتهمه باغـ.ـتصاب أموال الناس

15 ديسمبر 2020آخر تحديث :
بشار الأسد ورامي مخلوف
بشار الأسد ورامي مخلوف

تركيا بالعربي

لأول مرة يوجّه رامي مخلوف الذراع الاقتصادي السابق لنظام أسد اتهـ .ـامات مباشرة لابن عمته بشار الأسد بالوقوف وراء الظلم والسكوت عن اغتـ .ـصاب أملاك الناس، والأزمات المتلاحقة التي يعيشها السوريون في حياتهم اليومية، والسماح لمن أسماهم “تجار
الحـ .ـروب” بتخريب الاقتصاد السوري.

وقال مخلوف في رسالة طويلة وجهها لبشار أسد إن “تجار الحـ .ـرب بدؤوا بممارسة أساليب سلـ .ـطوية ترهيـ .ـبية تخـ .ـريبية للسـ .ـيطرة على الاقتصاد السوري بالكامل التجار والصناعيين ببضعة أشخاص سميناهم أثرياء الحرب، مدعومين بغطاء أمني مرعب أمست اليد الضـ .ـاربة لهؤلاء وكانت رسالتهم واضحة للجميع أنه لم يقتصر الموضوع على ترحيل المعارضين في بداية الحـ .ـرب، بل حان الوقت لدور الموالين أيضاً ولم يبقى حينها إلا قلة القلة من رجال الأعمال ونحن من بينهم “.

بشار لايستجيب!

وأضاف” أوصلنا إليكم عدة رسائل نحذر فيها من عـ .ـواقب ومدى خطـ .ـورة السلوك المتبع من أثرياء الحـ .ـرب على البلاد وأنه يجب إيقافه فوراً وإلا ستكون تداعياته كارثية، فلم نجد أي إجابة بل زادت الضـ .ـغوط علينا بشكل كبير”.

وتابع “بدأت الانعكاسات على الاقتصاد تظهر بتوقف آلاف الشركات إضافة إلى إفلاسات ‘بالجملة’ وبالطبع رافقه تسريح عشرات الآلاف من الموظفين والعمال، وأصبحت البلاد بلا تجار ولا صناعيين مما انعكس سلبياً بالعزوف عن التعامل مع سورية، وبدأ المواطن السوري يعاني من نقص كبير في المواد التموينية، إضافة إلى مادة الغاز والمازوت والبنزين والتي مجموعها تشكل العصب الاقتصادي إضافة إلى مادة الخبز التي هي القوت الأساسي للمواطن، ورافق كل ذلك انقطاع لساعات طويلة للتيار الكهربائي مما أدى إلى أضـ .ـرار فادحة”.

وطلب رامي مخلوف، الذي نهب الاقتصاد السوري مع عائلة الأسد وميلـ .ـيشياته لعشرات السنين، من بشار الأسد بمحاسبة أثرياء الحـ .ـرب، وإعادة الأملاك المسلوبة بشكل غير قانوني لأصحابها وفتح حضن الوطن للتشاركية الحقيقية وطي صفحة الماضي تحت راية “سورية لكل السوريين”، على حد زعمه.

تهـ.ـديد مبطن

وختم رامي مخلوف، الذي حمل نظام أسد وأجهزته الأمنية التي حمت من أسماهم “أثرياء الحـ .ـرب” الانهيار الاقتصادي في البلاد برسالة تهديد مبطنة لبشار أسد، عبر رؤيا ادعى أنها راودته، وصاغها بشكل “سجع” مصطنع، حيث قال:
“أن الوقت قصيرْ والوضع خطـ .ـيرْ والظلم مريرْ واغتـ .ـصاب أملاك الناس أمر مثيرْ وإهمال الفقراء ذنب كبيرْ فليبادر الأميرْ لإصلاح هذا البلد الضريرْ ومعالجة يد الكسيرْ وحل مشكلات هذا البلد الفقيرْ فإن لم يفعل باليسيرْ فسيفوته حظ وفيرْ وسيفعل الرب القديرْ”.

ثم تابع تهـ .ـديده بأسلوب آخر واضعا بشار أسد بين خيارين إما إنصافه وإصلاح ما هدمه فيشكره عليه، وإن لم يفعل فإن الله سينصره لأنه من المؤمنين حسب زعمه.

وقال في هذا الخصوص “… وإن ارتأيتم غير ذلك فلا حول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فربّي لا يقبل الظلم لعباده لقوله تعالى”وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ” وهو الذي يدافع عنهم لقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا” وأكثر من ذلك فقد رتب على نفسه حقوقاً لقوله تعالى “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”. فإن كنا من المؤمنين الصادقيين الصابرين المخلصين العاملين بما أمر رب العالمين فنحن حكماً من المنصورين والأيام القادمة كفيلة بإثبات أو نفي قولنا بقوته تعالى”.

وأتى تهديد واتهام مخلوف لبشار الأسد بشكل علني لأول مرة بمسؤوليته عن كل ما يحصل في البلاد، بعد حوالي نصف شهر من منشور سابق له تذلل فيه لبشار برفع الحجز عن الشركات والأملاك التي كان يسيطر عليها لعشرات السنين وأهمها ” سيرياتيل”، إلا أن بشار لم يستجب لذلك.

وقبل هذا المنشور كان مخلوف يستجدي ابن عمته بشار إما بشكل مباشر أوغير مباشر بعدم فرض عقـ .ـوبات إضافية عليه، أو إلقاء حجوزات على أصول أو شركات جديدة تعود إليه.

وكان الخلاف بين مخلوف وبشار أسد ظهر على السطح منذ أيار 2020 عندما طالبته هيئة اتصالات أسد بتسديد نحو مليار و33 مليون ليرة سورية كمستحقات للخزينة من أكبر شركاته سيرياتيل وMTN.

وذكرت مصادر مقربة من عائلة أسد وأخرى إعلامية دولية كفاينشال تايمز الأمريكيةحينئذ بأن روسيا وأسماء الأسد هما من يقفان وراء إزاحة مخلوف عن المشهد الاقتصادي واستبداله بآخرين مقربين من زوجة بشار وأكثر موالاة لروسيا من إيران.

لأول مرة.. رامي مخلوف يُهـ.ـدد بشار أسد ويتهمه باغـ.ـتصاب أموال الناس
لأول مرة.. رامي مخلوف يُهـ.ـدد بشار أسد ويتهمه باغـ.ـتصاب أموال الناس
لأول مرة.. رامي مخلوف يُهـ.ـدد بشار أسد ويتهمه باغـ.ـتصاب أموال الناس
لأول مرة.. رامي مخلوف يُهـ.ـدد بشار أسد ويتهمه باغـ.ـتصاب أموال الناس

المصدر: أورينت

اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن عن دعم بقيمة 1000 ليرة تركية لمدة 3 أشهر

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

انتهى الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) من اجتماعه مع وزراء حكومته، في الوقت الذي توقعت فيه مصادر إعلام تركية، أن يتم اتخاذ العديد من القرارات الجديدة في ظل وباء كورونا، وخاصة بما يخص القيود في عطلة رأس السنة الميلادية.

وقال أردوغان في تصريحاته التي ترجمتها تركيا بالعربي: “سيتم تقديم 1000 ليرة شهريًا لمدة 3 أشهر متتالية إلى إجمالي مليون 239 ألف 438 شخص”.

وكان أردوغان قد قال في تصريحاته قبل قليل: “سنقدم مساعدات لدفع الايجارات بقيمة 750 ليرة في المدن الكبرى و500 ليرة في المدن الصغرى للحرفيين وأصحاب المهن لثلاثة أشهر”.

كما أعلن، عن فرض حظر تجوال يبدأ في الساعة التاسعة من مساء يوم الخميس 31 من شهر كانون الاول 2020 الجاري وينتهي يوم الاثنين 4 كانون الثاني من العام 2021 في الساعة الخامسة صباحاً”.

وأضاف: “بدأنا نرى نتائج إيجابية للحظر المفروض والقيود الجديدة في تركيا”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.