منظمة حقوقية تدعو لحماية السوريين في لبنان من عمليات انتـ .ـقامية

1 ديسمبر 2020آخر تحديث :
لاجئين سوريين
لاجئين سوريين

تركيا بالعربي

أدان “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” الاعتداءات التي تعرض لها عدد كبير من اللاجئين السوريين في بلدة بشري شمالي لبنان، خلال الأيام الماضية، عقب مقـ .ـتل شاب لبناني، مؤكدًا على ضرورة تقديم السلطات اللبنانية الحماية لهم من العمليات
الانتـ .ـقامية.

وفي بيان أصدره المرصد، الاثنين 30 من تشرين الثاني، قال إن “جـ .ـريمة القـ .ـتل فردية وهي تستوجب محاسبة القـ .ـاتل وإنصاف عائلة الضحية، لكن لا يمكن القبول بأن تتحول ردة الفعل على جـ .ـريمة فردية إلى عقاب جماعي بحق اللاجئين السوريين وكل من يحمل الجنسية السورية”.

ودعا البيان الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة المتسبب في جريمة قتـ .ـل الشاب اللبناني عبر محاكمة عادلة، إلى جانب العمل على ضمان أمن وسلامة اللاجئين السوريين في بلدة بشري.

وبيّن أن على السلطات اللبنانية “حماية السوريين من الأعمال الانتقامية، وحظر الممارسات التمييزية بحقهم، وكبح تصاعد خطاب الكـ .ـراهية وتحميلهم مسؤولية جميع المشـ .ـاكل والاضـ .ـطرابات التي أصـ .ـابت لبنان على جميع المستويات”.

كما حث الجهات الدولية، لا سيما “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، على تحمل مسؤولياتها في تقديم المساعدة الضرورية للاجئين الفارين من بشري، والعمل على توفير الحماية لهم من أي اعتـ .ـداء محتمل، وتأمين عودتهم إلى بيوتهم”.

اللاجئة السورية كفى الفرج قالت للمرصد إن العائلات التي خرجت من بشري توزعت بين القبة وطرابلس، والكثير منهم تعرضوا للضـ .ـرب والتكـ .ـسير.

وأضافت، “لن أعود إلى بشري ثانية، ولن آخذ أغراضي كوني خائفة من تعرضي لهـ .ـجوم هناك، فضلًا عن أنها تكـ .ـسرت وأصبحت غير صالحة للاستعمال”.

كما قال حسين رجا، وهو لاجئ فر من بشري بعد الحـ .ـادث “لن أعود إلى بشري كون الخطر مازال قائمًا، وأبحث عن بيت وعمل بطرابلس. سأعود لأخذ الأغراض التي نحتاجها فقط”.

نحو 270 عائلة سورية غادرت بشري

ووقعت حادثة القـ .ـتل في 24 تشرين الثاني، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن جـ .ـريمة حصلت قُتـ .ـل فيها لبناني من “آل طوق”، إثر خلاف مع لاجئ سوري.

وقالت إن المدينة شهدت تجمهرًا وقطعًا للطرق من قبل “آل طوق” احتجاجًا على الحـ .ـادثة.

وبحسب موقع قناة “OTV”، فإن أهالي من المدينة حـ .ـرقوا وكسروا ممتلكات تعود لسوريين مقيمين في بشري.

وفي 27 من تشرين الثاني، نقلت وكالة “الصحافة الفرنسية” عن المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، أن المفوضية “على علم بأن نحو 270 عائلة سورية غادرت بشري حتى الآن”، بحسب ما ذكره تلفزيون “فرانس 24“،.

وقالت ليزا أبو خالد إن المفوضية استقبلت عددًا كبيرًا من اللاجئين في مركزها بمدينة طرابلس.

وأضافت، “شجعهم فريقنا على البحث عن مكان آخر للعيش مؤقتًا، بينما عملت المفوضية على تأمين مراكز لإيواء الأشخاص الذين لم يجدوا مكانًا يلجؤون إليه”.

ويعيش في لبنان، بحسب السلطات اللبنانية، مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن نحو مليون مسجلين لديها.

وشهد لبنان خلال السنوات الماضية بين الفترة والأخرى حملات عنصرية وخطاب كـ .ـراهية ضـ .ـد اللاجئين ودعوات الى ترحيلهم.

وفي أيلول الماضي، دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان في تأمين عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ75 لإنشاء الأمم المتحدة.

المصدر: عنب بلدي

اقرأ أيضاً: مراكز الـ PTT تستأنف منح الأموال للسوريين ضمن دعم كورونا

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

بعد توقف دام لشهرين تقريباً، عادت رسائل الدعم النقدي المقدمة للسوريين تحت مسمى (دعم الكورونا) تصل من جديد، حيث أكد العديد من السوريين تلقيهم رسائل من مراكز الـ PTT تفيد بصرف مبلغ ألف ليرة تركية لهم.

وقال (أبو علي) وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا بإقليم هاتاي لـ تركيا بالعربي، إنه “وفي صباح اليوم تلقى رسالة من مركز البريد التركي PTT، تفيد أن صاحب هذا الرقم الذي أرسلت هذه الرسالة إليه وصاحب رقم الكملك (****99)، قد حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية، ضمن الدعم المخصص (لفايروس كورونا)”.

وأضاف: “كانت الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وعليه توجهت إلى أقرب مركز PTT وقد تطلبت مني عملية صرف الأموال الخطوات التالية:

1 – كود HES
2 – الرسالة التي وصلت إلى هاتفي
3 – الهوية الأصلية الصفراء التي تبدأ بالرقم 99

وتابع: “بعد أن يشاهد الموظف الرسالة ويتأكد من بيانات الهوية، سيتم منح بطاقة صراف آلي تابعة لـ PTT وبداخلها مبلغ 1000 ليرة تركية، حيث وبعد منح البطاقة سيتم إرسال الكلمة السرية الخاصة بالبطاقة إلى الهاتف، ومن ثم يتم سحب الاموال من آلات الصرافة التابعة لفرع PTT

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.