الخارجية التركية تطرح (كُتيّباً) يتضمن سياسة تركيا تجاه مواطنيها خلال كورونا

30 نوفمبر 2020آخر تحديث :
الخارجية التركية تطرح (كُتيّباً) يتضمن سياسة تركيا تجاه مواطنيها خلال كورونا

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: عبادة كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن الخارجية التركية أصدرت (كتيّباً) تضمن معلومات، حول تعامل الدولة مع وباء كورونا ومساعدة مواطنيها بالخارج.

وذكرت صحيفة “YENISAFAK” التركية بحسب ما ترجمت تركيا بالعربي، أن “تركيا أجلت 100 ألف مواطن من 141 دولة وساعدت في إجلاء 37.682 ألف أجنبي من 91 دولة- أحضرت جثامين 954 من المتوفين الأتراك إلى البلاد بناء على طلبات من ذويهم- تركيا استجابت منذ انتشار فيروس كورونا في العالم لطلبات 156 دولة- تركيا استجابت لطلبات 9 مؤسسات دولية لتزويدها بمستلزمات طبية- عقب رفع القيود بدأت حركة الطيران من وإلى تركيا مجددا”.

وأضافت: “اتبعت تركيا خلال فترة انتشار فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد- 19″، سياسة تتحلى بالإنسانية والمسؤولية العالية، وقدمت نموذجًا في التعاون والتضامن سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.

وتابعت: “منذ بدء انتشار الفيروس من ووهان إلى باقي دول العالم على شكل جائحة وبائية، نافست تركيا الكثير من الدول في مجال التعاون الدولي من خلال تعاملها الإنساني مع تلك الأزمة الصحية، وفي هذا الإطار نفذت تركيا أكبر عملية إجلاء في تاريخها لرعاياها الموجودين بالخارج، وكذلك قدمت مساعدة لإجلاء مواطنين من دول أخرى خلال فترة الوباء”.

التضامن والتعاون الدوليين:

استجابت تركيا للدول التي طلبت مساعدة خلال فترة انتشار وباء كورونا، مقدمة أفضل نموذج للتضامن والتعاون الدولي.

وبحسب المعلومات الواردة، استجابت منذ انتشار الفيروس في العالم لطلبات 156 دولة، إما عن طريق التبرع أو السماح بالتصدير لها.

وإضافة إلى ذلك، استجابت أنقرة، وفق الكتيب، لطلبات 9 مؤسسات دولية لتزويدها بمستلزمات طبية.

وساهمت كثيراً في جهود العديد من المؤسسات والمحافل الدولية كالأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، والمجلس التركي، ومجموعة “ميكتا”، ومنظمة التعاون الإسلامي.

كما كانت تركيا من المشاركين في تقديم مشروع قرار بعنوان “التعاون الدولي في إيصال المستلزمات والمعدات الطبية واللقاح خلال مكافحة (كوفيد-19)” للجمعية العمومية بالأمم المتحدة.

وأكدت تركيا على أهمية التعاون الدولي متعدد الأطراف في مكافحة الوباء، كما كانت من الدول الأعضاء في مجموعة التنسيق الدولي البارزة بهذا المجال.

فترة حرية التنقل والسفر:

وذكرت المعلومات تركيا ألغت في 11 يونيو الماضي القيود المفروضة على سفر مواطنيها والأجانب من وإلى البلاد، في سبيل اتخاذ الخطوات اللازمة لتنشيط السياحة والسفر.

وعقب رفع القيود، وفق الكتيب، بدأت حركة الطيران مجدداً مع 90 دولة.

وخلال تلك المرحلة رفعت العديد من الدول القيود والتحذيرات المفروضة على السفر إلى تركيا نتيجة الجهود التي بذلتها الخارجية التركية.

كما تم التعريف للدول الأجنبية، بحسب ما ورد في الكتيب، بـ”برنامج الساحة الآمنة” الذي أطلقته وزارة السياحة والثقافة.

ونتيجة لتلك الجهود زار تركيا العديد من السياح من عدة دول مثل بريطانيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وصربيا.

يذكر أن العديد من المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية تشيد بجهود تركيا في مكافحة الوباء، إذ أنها لا تكتفي عند حدود تلبية احتياجات شعبها فحسب، بل تعمل على الاستجابة قدر المستطاع لدعوة كل دولة تطلب منها المساعدة.

اقرأ أيضاً: مراكز الـ PTT تستأنف منح الأموال للسوريين ضمن دعم كورونا

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

بعد توقف دام لشهرين تقريباً، عادت رسائل الدعم النقدي المقدمة للسوريين تحت مسمى (دعم الكورونا) تصل من جديد، حيث أكد العديد من السوريين تلقيهم رسائل من مراكز الـ PTT تفيد بصرف مبلغ ألف ليرة تركية لهم.

وقال (أبو علي) وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا بإقليم هاتاي لـ تركيا بالعربي، إنه “وفي صباح اليوم تلقى رسالة من مركز البريد التركي PTT، تفيد أن صاحب هذا الرقم الذي أرسلت هذه الرسالة إليه وصاحب رقم الكملك (****99)، قد حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية، ضمن الدعم المخصص (لفايروس كورونا)”.

وأضاف: “كانت الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وعليه توجهت إلى أقرب مركز PTT وقد تطلبت مني عملية صرف الأموال الخطوات التالية:

1 – كود HES
2 – الرسالة التي وصلت إلى هاتفي
3 – الهوية الأصلية الصفراء التي تبدأ بالرقم 99

وتابع: “بعد أن يشاهد الموظف الرسالة ويتأكد من بيانات الهوية، سيتم منح بطاقة صراف آلي تابعة لـ PTT وبداخلها مبلغ 1000 ليرة تركية، حيث وبعد منح البطاقة سيتم إرسال الكلمة السرية الخاصة بالبطاقة إلى الهاتف، ومن ثم يتم سحب الاموال من آلات الصرافة التابعة لفرع PTT

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.