NYT: تضاعف استخدام القـ .ـنابل العنقودية وغالبية الضـ .ـحايا بسوريا

28 نوفمبر 2020آخر تحديث :
رجل يمر وسط مبان مدمرة في بلدة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا يوم 21 مارس آذار 2018. تصوير: بسام خبيه - رويترز.
رجل يمر وسط مبان مدمرة في بلدة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا يوم 21 مارس آذار 2018. تصوير: بسام خبيه - رويترز.

تركيا بالعربي

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا قالت فيه إن ضحايا القـ .ـنابل العنقودية المحظورة تضاعف عام 2019 لاسيما في سوريا التي تشهد حـ .ـربا أهلية منذ عقد تقريبا.

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، أنه في العام الماضي قتل وأصـ .ـيب حوالي 286 شخصا بسبب تلك القـ .ـنابل الفتاكة، ولسوريا كان النصيب الأكبر، فقد قـ .ـتل 219 شخصا أي ثلاثة أضعاف ضـ .ـحاياها عام 2018، بحسب المنظمة التي ترصد استخدام الأسـ .ـلحة الفتـ .ـاكة والمحـ .ـظورة.

وقالت المنظمة إنها رصدت استخدام القـ .ـنابل العنقودية في ليبيا عام 2019 وراجعت أدلة حول استخدامها في اليمن العام الماضي وكشمير على الحدود الباكستانية- الهندية، لكنها لم تتوصل إلى تأكيد واضح عن استخدامها في هذه المنطقة.

وظهرت أدلة عن ضـ .ـحايا نتيجة انفجار بقايا قنابل عنقودية العام الماضي في العراق وأفغانستان ولاوس وصربيا وجنوب السودان واليمن وكذا منطقة ناغورو قره باغ والصحراء الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الفترة ما بين 2010- 2019 قـ .ـتل جراء هذا النوع من القـ .ـنابل المحظورة حوالي 4 آلاف و315 شخصا في 20 دولة، ولكن نسبة 80 بالمئة من الضـ .ـحايا هم من سوريا.

وأضافت أن الحملة وثقت 686 هجوما بالقـ .ـنابل العنقودية منذ تموز/ يوليو 2012، مما يجعل سوريا البلد الوحيد الذي عانى من استخدام القنابل المحـ .ـظورة وبشكل مستمر.

ولفتت إلى أنه لم توقع عدة دول تنتج القـ .ـنابل العنقودية مثل الولايات المتحدة والصين وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا على المعاهدة التي تحظر كل أنواع استخدامها، وتخزينها، وإنتاجها ونقلها، لكن دعاة حظر التـ .ـسلح يرون أن المعاهدة ساعدت على وصم الأسـ .ـلحة وفضح الدول التي تصر على الاحتفاظ بها في ترسانتها أو بيعها لجهات أخرى.

ويتم إطلاق القنابل العنقودية من الأرض أو الجو وهي نوع من القنابل التي تنفجر وتنشر متـ .ـفجرات صغيرة يطـ .ـلق عليها ذخيرة فرعية تنتشر على مساحة ملعب كرة قدم، وتقوم بالقـ .ـتل والتشـ .ـويه بدون تمييز بين المدني والمـ .ـقاتل وغير المـ .ـقاتل.

وذكرت الصحيفة أن بعض القـ .ـنابل الصغيرة لا تنفجر حالا وتبقى في محلها لعدة عقود، وتتحول بشكل عملي لمفـ .ـخخات. ومعظم ضـ .ـحاياها من الأطفال الذين لا يعرفون بوجودها.

وتقول الصحيفة إن استخدام القـ .ـنابل العنقودية موثق بشكل كبير في سوريا التي واجه فيها بشار الأسد مجموعة من الجماعات المسلـ .ـحة منذ 2011. ونفت موسكو التي دعمت الأسد علاقتها بالقـ .ـنابل العنقودية لكن بقايا القـ .ـنابل المصنعة في روسيا عثر عليها في سوريا.

وأوضحت أنه في كانون الثاني/يناير مثلا وجدت منظمة هيومان رايتس ووتش أن صـ .ـواريخ باليستية محملة برؤوس من القـ .ـنابل العنقودية وأطلـ .ـقتها قوات النظام السوري دمرت مدرسة في محافظة إدلب وقتـ .ـلت 12 مدنيا بمن فيهم خمسة أطفال.

وذكرت أن الولايات المتحدة لم توقع على معاهدة حظر القـ .ـنابل العنقودية، لكنها تعهدت عام 2008 بالحد من استخدامها وتجنيب إصـ .ـابة المدنيين، لكن هذه السياسة تغيرت في عهد إدارة ترامب عندما سمح للبنتاغون في كانون الأول/ ديسمبر 2017 بتخزين
القـ .ـنابل، ومعظمها تم تخزينه في كوريا الجنوبية.

المصدر:” عربي21

اقرأ أيضاً: مراكز الـ PTT تستأنف منح الأموال للسوريين ضمن دعم كورونا

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

بعد توقف دام لشهرين تقريباً، عادت رسائل الدعم النقدي المقدمة للسوريين تحت مسمى (دعم الكورونا) تصل من جديد، حيث أكد العديد من السوريين تلقيهم رسائل من مراكز الـ PTT تفيد بصرف مبلغ ألف ليرة تركية لهم.

وقال (أبو علي) وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا بإقليم هاتاي لـ تركيا بالعربي، إنه “وفي صباح اليوم تلقى رسالة من مركز البريد التركي PTT، تفيد أن صاحب هذا الرقم الذي أرسلت هذه الرسالة إليه وصاحب رقم الكملك (****99)، قد حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية، ضمن الدعم المخصص (لفايروس كورونا)”.

وأضاف: “كانت الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وعليه توجهت إلى أقرب مركز PTT وقد تطلبت مني عملية صرف الأموال الخطوات التالية:

1 – كود HES
2 – الرسالة التي وصلت إلى هاتفي
3 – الهوية الأصلية الصفراء التي تبدأ بالرقم 99

وتابع: “بعد أن يشاهد الموظف الرسالة ويتأكد من بيانات الهوية، سيتم منح بطاقة صراف آلي تابعة لـ PTT وبداخلها مبلغ 1000 ليرة تركية، حيث وبعد منح البطاقة سيتم إرسال الكلمة السرية الخاصة بالبطاقة إلى الهاتف، ومن ثم يتم سحب الاموال من آلات الصرافة التابعة لفرع PTT

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.