في أقل من 48 ساعة.. هزتان أرضيتان تضـ .ـربان شرق دمشق

28 نوفمبر 2020آخر تحديث :
في أقل من 48 ساعة.. هزتان أرضيتان تضـ .ـربان شرق دمشق

تركيا بالعربي

شهدت العاصمة دمشق وريفها في الساعات الماضية هزتان أرضيتان، تراوحت قوتهما بين 4.1 و4.3 درجة على مقياس ريختر.

وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، اليوم السبت، أن هزة أرضية بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر ضـ .ـربت شمال شرق مدينة دمشق بحدود 51 كيلومتراً وعمق 7.9 كيلومتراً.

ونقلت الوكالة عن “المركز الوطني للزلازل” أن الهزة الأرضية حدثت في الساعة 13:54 بالتوقيت المحلي في سورية.

ولم تسفر الهزة الأرضية عن أية أضـ .ـرار مادية أو بشرية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام.

وتأتي الهزة الحالية التي تعرضت لها مناطق شرق دمشق، بعد أقل من 48 ساعة من هزة مشابهة، ضـ .ـربت المناطق الشمالية والشرقية للعاصمة.

وكانت “سانا” قد نقلت، في 27 من الشهر الحالي، عن الجيوفيزيائي ماجد حافظ من “المركز الوطني للزلازل” قوله إن “الهزة وقعت عند الساعة الثانية عشرة وثماني دقائق بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وإن مركزها يقع على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال شرقي دمشق”.

وأوضح أن شدة الزلزال بلغت 4.3 درجات على مقياس ريختر، وتم تحديد مركزها على خط العرض 33.723 وعلى خط الطول 36.898، مشيراً إلى أنَّ بعض سكان دمشق شعروا بها.

وكانت هزة أرضية متوسطة، بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر، ضربت الساحل السوري، في نيسان الماضي، وكانت على بعد مسافة 33 كيلومتراً شمال غرب مدينة اللاذقية، وشعر بها سكان بعض المدن السورية وتركيا وقبرص.

وعقب ذلك، حصلت خمس هزات ارتدادية بقوة مختلفة ضربت المنطقة، وشعر بها أهالي الساحل السوري.

وفي وقت سابق من العام الحالي قال رئيس “قسم التكتونيك” بمركز الزلازل في سورية، سامر زيزفون، لإذاعة “نينار إف إم” الموالية، إن حركة الصفائح الأرضية ازداد نشاطها في الآونة الأخيرة، وهو ما أدى إلى تتالي الهزات الأرضية.

وأضاف زيزفون أن مناطق الخطر الزلزالي في سورية تمتد من خليج العقبة مروراً بفالق بسيمة وفالق سرغايا بريف دمشق، وفالق دمشق الذي يمتد على مسافة 50 كيلومتراً، وفالق جبلة وصولاً لصدع الأناضول شمالاً.

وأشار إلى أن التنبؤ بالزلازل عملية صعبة لكن هناك مؤشرات، كما لا يمكن تحديد مكان حـ .ـدوث الزلزال ولا وقته.

المصدر: وكالة السورية

اقرأ أيضاً: مراكز الـ PTT تستأنف منح الأموال للسوريين ضمن دعم كورونا

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

بعد توقف دام لشهرين تقريباً، عادت رسائل الدعم النقدي المقدمة للسوريين تحت مسمى (دعم الكورونا) تصل من جديد، حيث أكد العديد من السوريين تلقيهم رسائل من مراكز الـ PTT تفيد بصرف مبلغ ألف ليرة تركية لهم.

وقال (أبو علي) وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا بإقليم هاتاي لـ تركيا بالعربي، إنه “وفي صباح اليوم تلقى رسالة من مركز البريد التركي PTT، تفيد أن صاحب هذا الرقم الذي أرسلت هذه الرسالة إليه وصاحب رقم الكملك (****99)، قد حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية، ضمن الدعم المخصص (لفايروس كورونا)”.

وأضاف: “كانت الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وعليه توجهت إلى أقرب مركز PTT وقد تطلبت مني عملية صرف الأموال الخطوات التالية:

1 – كود HES
2 – الرسالة التي وصلت إلى هاتفي
3 – الهوية الأصلية الصفراء التي تبدأ بالرقم 99

وتابع: “بعد أن يشاهد الموظف الرسالة ويتأكد من بيانات الهوية، سيتم منح بطاقة صراف آلي تابعة لـ PTT وبداخلها مبلغ 1000 ليرة تركية، حيث وبعد منح البطاقة سيتم إرسال الكلمة السرية الخاصة بالبطاقة إلى الهاتف، ومن ثم يتم سحب الاموال من آلات الصرافة التابعة لفرع PTT

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.