أردوغان: قوة الدول العظمى لم تكن كافية لمحـ .ـاربة كورونا

27 نوفمبر 2020آخر تحديث :
أردوغان: قوة الدول العظمى لم تكن كافية لمحـ .ـاربة كورونا

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: عبادة كنجو

ورد في مصادر إعلام تركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال: “أن القوة السياسية والاقتصادية للدول المتقدمة لم تكن كافية لمكـ .ـافحة وباء كورونا.

“جاء ذلك في كلمة له بتقنية الفيديو، خلال مشاركته في فعالية ” القمة الدولية الرابعة للمرأة والعدالة”.

وأفاد أردوغان أن “الصعوبات التي واجهتها الدول المتقدمة في مكـ .ـافحة الوباء أثبتت أن القوة السياسية والاقتصادية وحدها لا تكفي”.

“وشدد على أن الرقمنة باتت جزءاً أساسيا من الحياة اليومية لا يمكن التخلي عنه، بالنسبة لكافة الفئات العمرية، وفي كافة المجالات، من خلال أدوات عديدة كالهاتف، والقرص اللوحي، والحواسيب”.

“ولفت إلى أنه توجد للرقمنة سلبيات أيضا إلى جانب إيجابياتها، مثلما هو الحال بالنسبة لكل ابتكار جديد”.

وأكد “أن موازين القوى السياسية والاقتصادية القائمة في النظام العالمي منذ نحو قرن، بدأت تتغير، وأن وباء كورونا سرّع من وتيرة التغيير.

وأوضح أن “الصعوبات التي واجهتها الدول المتقدمة في مكافحة الوباء، أثبتت أن القوة السياسية والاقتصادية وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من التعاون وتوزيع عادل للأعباء في هذا الصدد”.

وأردف “لكن السؤال هنا هل تم استخلاص العبر من هذا الدرس؟ لا توجد مؤشرات على ذلك، بل على العكس تماما يتم توجيه الاتهامات للاجئين والأجانب والمسلمين”.

وبيّن أن أكبر مشـ .ـكلة تعانيها الرقمنة، هي الاحتكار، إذ يتحكم عدد قليل من الشركات بالبيانات الرقمية حول العالم بأسره، الأمر الذي ينذر بمشـ .ـاكل كبيرة في المستقبل.

وأشار إلى أنه “ليس من الصعب التنبؤ بالمشاكل التي سيحدثها تمركز القوى في أيد قليلة في وقت أصبحت فيه حتى الحروب في العالم قائمة على أساس رقمي”.

وأوضح أن “التغيير الجذري الحاصل في النمط التقليدي لحياة الإنسان خلال الربع قرن الأخير سيؤدي إلى عبودية حديثة، إذا لم يتم دعمه بالبنية التحتية الصحيحة، وإدارته من مفهوم عادل”.

وتابع قائلاً: “علينا جميعا حماية البشرية من هذا التهديد (العبودية)، حيث عانت لسنوات طويلة من الفاشية العرقية والدينية، ودفعت ثمنا باهظا بسبب الاستعمار وأطماعه اللامحدودة”.

اقرأ أيضاً: مراكز الـ PTT تستأنف منح الأموال للسوريين ضمن دعم كورونا

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

بعد توقف دام لشهرين تقريباً، عادت رسائل الدعم النقدي المقدمة للسوريين تحت مسمى (دعم الكورونا) تصل من جديد، حيث أكد العديد من السوريين تلقيهم رسائل من مراكز الـ PTT تفيد بصرف مبلغ ألف ليرة تركية لهم.

وقال (أبو علي) وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا بإقليم هاتاي لـ تركيا بالعربي، إنه “وفي صباح اليوم تلقى رسالة من مركز البريد التركي PTT، تفيد أن صاحب هذا الرقم الذي أرسلت هذه الرسالة إليه وصاحب رقم الكملك (****99)، قد حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية، ضمن الدعم المخصص (لفايروس كورونا)”.

وأضاف: “كانت الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وعليه توجهت إلى أقرب مركز PTT وقد تطلبت مني عملية صرف الأموال الخطوات التالية:

1 – كود HES
2 – الرسالة التي وصلت إلى هاتفي
3 – الهوية الأصلية الصفراء التي تبدأ بالرقم 99

وتابع: “بعد أن يشاهد الموظف الرسالة ويتأكد من بيانات الهوية، سيتم منح بطاقة صراف آلي تابعة لـ PTT وبداخلها مبلغ 1000 ليرة تركية، حيث وبعد منح البطاقة سيتم إرسال الكلمة السرية الخاصة بالبطاقة إلى الهاتف، ومن ثم يتم سحب الاموال من آلات الصرافة التابعة لفرع PTT

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.