مكافأة أمريكية تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن هذا الشخص في سوريا .. صورة

25 نوفمبر 2020آخر تحديث :
دولارات
دولارات

تركيا بالعربي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالقائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”.

ونشر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 24 من تشرين الثاني، تغريدة في حسابه على موقع “تويتر”، جاء فيها أن الخارجية الأمريكية تبحث عن معلومات حول مكان وجود “الجولاني”.

الجولاني

وتضمنت التغريدة رقمًا للتواصل على برامج “واتساب” و”تلجرام” و”سجنال” من أجل الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به.

وأضافت الخارجية أن “الجولاني يتظاهر بالاهتمام بسوريا لكن الناس لم ينسوا جـ .ـرائم تنظيمه (جبـ .ـهة النصرة) بحقهم”، وفق تعبيرها.

وخلال العام الحالي، ظهر “أبو محمد الجولاني” في أكثر من مناسبة وبأماكن مختلفة، كان آخرها في 6 من آب الماضي، خلال زيارة لأهالي حلفايا في المخيمات.

وفي أيار الماضي، زادت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على محافظة إدلب، من تحركاتها الشعبية، بعد انتقادات واحتجاجات من ناشطين في إدلب تبعت محاولتها فتح معابر تجارية مع النظام، كما زاد التراجع العسكري في المعارك الأخيرة ضد قوات النظام من الاحتقان الداخلي ضدها.

وظهر “الجولاني” ثلاث مرات خلال أيار الماضي، وبشكل متتالٍ، وبمظهر القائم بأعمال الناس والباحث عن أماكن الخلل والضعف في الأمور المدنية لترميمها.

المرة الأولى ظهر، في 2 من أيار، بعد التوتر الذي ساد إدلب منذ 18 من نيسان الماضي، والرفض الذي طال حتى عناصر من ضمن “الهيئة” بسبب فتح معبر تجاري مع النظام.

وفشل فتح المعبر في المرة الأولى بسبب الرفض الشعبي بين سراقب وسرمين بريف إدلب الشرقي.

وفي المحاولة الثانية نجحت “تحرير الشام” في فتح معبر بين قريتي أرمناز ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، في 30 من نيسان الماضي، لكن أُعيد إغلاقه بداية أيار الماضي نتيجة المظاهرات، التي أدت إلى سقوط قتـ .ـيل وعدة جرحى بيد عناصر أمنيي “الهيئة”.

وبعدها ظهر “الجولاني” في زيارة للجرحى الذين أُصيبوا برصاص عناصره، في مظاهرة معارة النعسان الرافضة لفتح معبر تجاري.

الظهور الثاني كان في 16 من أيار، ضمن أحد المخيمات غير المكفولة بإدلب، ”لتلبية حاجات المقيمين فيه”، بحسب وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة”، وأظهرت الصور اجتماع “الجولاني” مع أهالي المخيمات، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم وتسجيلها.

وبعد يوم واحد فقط نشرت “إباء” صورًا لـ”الجولاني” خلال لقائه مع شيوخ العشائر في الشمال السوري، للحديث حول شؤون المنطقة.

المصدر: وكالة عنب بلدي

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.