مقـ .ـتل امرأة.. مسـ .ـلحون يداهـ .ـمون مخيماً للاجئين السوريين في لبنان

25 نوفمبر 2020آخر تحديث :
اللاجئين السوريين في لبنان
اللاجئين السوريين في لبنان

تركيا بالعربي

لقيت فتاة سورية (16 عاماً) حتفها بعد إصـ .ـابتها بطلق ناري في رأسها أطلـ .ـقه مسـ .ـلحون مجهولون خلال اقتحـ .ـامهم أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان ليل أمس الثلاثاء.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الأربعاء إن المسـ .ـلحين حاولوا سـ .ـرقة مخيم للسوريين في سهل بلدة مقنة ليل أمس، لكن أهالي المخيم تصدوا لهم، ما أجبر المسـ .ـلحين على الانسحاب وتغطية فرارهم بإطـ .ـلاق نار كثيف من أسلحـ .ـتهم الرشاشة.

وأضافت الوكالة أن إطـ .ـلاق النار في المخيم تسبب بإصـ .ـابة السورية ه.ع.ش (16عاما) بطـ .ـلق ناري في رأسها ووفاتها على الفور، ونقل جثمانها إلى مستشفى “الريان” في بعلبك.

ويأتي التصعيد الأمني بعد أقل من 24 ساعة على توتر مماثل شهدته منطقة بشري شمال لبنان إثر حـ .ـادثة طرد مجموعة من أهالي المدينة لعائلات سورية قاطنة في المنطقة، وحـ .ـرق منازلهم.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام حينها أن مجموعات من أهالي بشري قاموا بطرد السوريين من المدينة كرد فعل على جـ .ـريمة قتـ .ـل شاب لبناني على يد عامل سوري.

وبحسب ما بثته قناة “MTV” اللبنانية المناهضة لوجود السوريين، طالبت فعاليات أهليّة ورسمية في بشري بطرد جميع العائلات السورية القاطنة في المنطقة بذريعة ” عدم رغبتهم في سداد مزيد من الضـ .ـرائب والدمـ .ـاء”.

وأظهرت بعض الصور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون إحـ .ـراق منازل يسكنها سوريون، ما دفع العديد من العائلات السورية إلى مغادرة البلدة خوفاً من عمليات انتـ .ـقام قد تطالهم.

المصدر: أورينت

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.