انحسار كبير في مياه بحيرة وان وهذا ما ظهر مكان المياه

25 نوفمبر 2020آخر تحديث :
انحسار كبير في مياه بحيرة وان وهذا ما ظهر مكان المياه

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، مع انسحاب بحيرة فان في منطقة Erciş في Van ، تم الكشف عن أطلال فترة Urartu التي يبلغ عمرها 2000 سنة، ويذكر أن هناك مسافة تقارب 50 مترا بين مياه البحيرة وبين أطلال الميناء القديم.

تسبب الانخفاض الملحوظ في مستوى المياه في بحيرة فان في ظهور بعض البقايا التاريخية والطبيعية في منطقة إرجيش في السنوات الأخيرة. مع انسحاب البحيرة ، ظهرت قلعة Erciş والميكروبات إلى النور في Erciş ، وتم اكتشاف بعض البقايا في المنطقة التي تتدفق فيها مياه Deliçay إلى بحيرة Van ، على بعد 10 كيلومترات شرق المنطقة. يذكر أن البقايا المكتشفة في المنطقة التي استخدمت كميناء خلال فترة أورارتو تنتمي إلى الميناء المستخدم منذ ما يقرب من ألفي و 750 سنة.

قبل الميلاد قام الأورارتيون ، الذين تأسسوا في القرن الحادي والعشرين وتم محوها من المشهد التاريخي من قبل الآشوريين ، بأنشطة إعادة الإعمار في جميع أنحاء منطقة الأناضول الشرقية ، بما في ذلك عاصمتهم في توسبا (فان). بنى Urartians ، الذين يعلقون أيضًا أهمية على النقل البحري في بحيرة فان ، موانئ مختلفة. يُعرف أحد هذه الموانئ باسم ميناء Deliçay.

قالت فنانة التصوير فيرزنده كوشار (60 عامًا) ، التي أرادت رؤية الآثار أثناء التقاط الصور في المنطقة ، “لقد كنت أصور في هذه المنطقة منذ سنوات عديدة. صادفت ميناءًا مبنيًا بالحجارة الكبيرة أثناء التقاط الصور في قلعة ديلي تشاي. هذه هي أماكن سكن سكان أورارتانز. وقال “إنه يندمج مع المرفأ على الخط الساحلي حيث تلتقي بحيرة فان. مع انسحاب بحيرة فان ، بدأ الميناء والآثار التاريخية في الظهور. سيكون من الأنسب إجراء بحث متعدد الجوانب في هذه المنطقة”.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.