اشتعلت النيران في إسطنبول.. فأصبح كورونا سيد الموقف

21 نوفمبر 2020آخر تحديث :
اشتعلت النيران في إسطنبول.. فأصبح كورونا سيد الموقف

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن حريقاً نشب في ولاية إسطنبول وتسبب بإهمال تدابير كورونا، بعد أن تداخل الناس الذين تحشدوا بدون أقنعة لمشاهدة الحريق.

وبحسب خبر نشرته وكالة DHA التركية وترجمته تركيا بالعربي، فإن “النيران اشتعلت فى سقف المبنى المكون من 6 طوابق فى بلدة سلطان غازى، حيث تجمع سكان الحي ، الذين تجاهلوا فيروس كورونا وتجاهلوا قاعدة المسافة الاجتماعية ، في الشارع لمشاهدة الحريق، قبل أن تفرق الشرطة الحشد”.

وأضافت: “اندلع حريق في مدخنة الموقد التي تستخدمها عائلة مكونة من 4 أفراد يعيشون في سطح المبنى المكون من 6 طوابق في شارع 2850 في منطقة Esentepe، وسرعان ما اجتاح اللهب السقف بأكمله، وقد أبلغ سكان المبنى والحي الذين شاهدوا الحريق فرق الإطفاء والصحة والشرطة، وقد تم إرسال العديد من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث”.

وذكرت: “غادر أولئك الموجودين في المبنى المبنى بوسائلهم الخاصة وبينما بدأ رجال الإطفاء الذين أتوا إلى مكان الحادث بالتدخل في الحريق ، نزل سكان الحي إلى الشارع لمراقبة الحريق. تجمهر العشرات في الشوارع وشاهدوا الحريق متجاهلين وباء فيروس كورونا. وتدخلت الشرطة وأبعدت المواطنين الذين شاهدوا الحريق وحاولوا التقاط الصور متجاهلين المسافة الاجتماعية”.

00
00

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.