أردوغان: لدينا القدرة على توسيع قوة بلادنا ويكشف عن “تغيير في العالم لا يحدث إلا كل 100 عام”

20 نوفمبر 2020آخر تحديث :
البرلمان التركي
البرلمان التركي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لديها الفرص والإمكانات والبنية التحتية لتوسيع قوتها وتأثيرها في النظام العالمي والسياسي والاقتصادي الجديد.

جاء تصريح أردوغان خلال استقباله وفدا من مجلس المصدرين، “في قصر وحيد الدين” الرئاسي بمدينة إسطنبول.

وأضاف أن الحكومة طورت البلاد على أصعدة الديمقراطية والسياسات القائمة على التنمية خلال السنوات الـ 18 الماضية (في ظل حكومات حزب العدالة والتنمية).

وأكد في هذا الإطار أن حكومته ستلجأ إلى الوسائل نفسها لاغتنام الفرص الجديدة.

وعن وباء فيروس كورونا، أوضح الرئيس أردوغان أنه رغم كل شيء، من الواضح أن تركيا تدير عملية مكافحة الوباء على نحو أفضل من البلدان المتقدمة.

وبيّن أن حكومته تحاول المضي قدما في طريقها من خلال إيجاد التوازن المثالي بين السلامة الصحية للشعب، واحتياجات اقتصاد البلاد، خلال فترة مكافحة الوباء.

وشدد على أن كافة الاضطرابات الناجمة عن الوباء وتلك الناجمة عن الخطوات السياسية والعسكرية المتخذة تقود إلى اتباع سياسات أكثر حرصا وتصميما.

وأوضح أن العالم بات مسلّما بأن هناك تغييرا في موازين القوى العالمية والسياسية والاقتصادية لا يمكن رؤيتها إلا كل 100 عام.

وأفاد بأن الحكومة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد من خلال مفهوم يتركز على الإنتاج والتصدير والنمو والتوظيف.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.