فيصل القاسم يتحدث عن وثائق ستخرج قريباً تفضح بشار الأسد

20 نوفمبر 2020آخر تحديث :
فيصل القاسم يتحدى بشار الأسد
فيصل القاسم يتحدى بشار الأسد

تركيا بالعربي

هاجم الإعلامي السوري، فيصل القاسم، رأس النظام بشار الأسد، واصفاً إياه بأنه أكبر خائن وعميل في تاريخ سوريا.

وقال القاسم في تغريدة على حسابه في تويتر: “مهما طال التستر فإن مشغلي العملاء والخونة سيفضحونهم ذات يوم مهما طال الزمن”.

وأضاف “ها هي إسرائيل تخبرنا بعد ستين عاماً على وفـ .ـاة رئيس الوزراء السوري جميل مردم بيك بأنه كان عميلاً لها”.

وأكد القاسم على عدم حاجة السوريين إلى إسرائيل كي تخبرهم بعمالة بشار الأسد الواضحة وعلى الملأ، مشدداً أن وثائق خيانة بشار الأسد لسوريا ستخرج بعد حين.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية كشفت قبل أيام أن رئيس وزراء سوريا الأسبق، جميل مردم، كان عمـ .ـيلاً مزدوجا، وأعطى معلومات حاسمة لإسرائيل ساعدت فيما بعد في قيام “الدولة”.

ولفتت الصحيفة في تحقيق يستند إلى وثائق رسمية، أن تعاوناً قام به مردم مع الوكالة اليهودية في أثناء عمله سفيراً لسوريا في القاهرة ومندوباً لها لدى جامعة الدول العربية عام 1945.

يُذكر أن تغريدة القاسم تأتي بعد غارات جوية من الطائرات الإسرائيلية جنوبي سوريا، رداً على ضبط مجموعة من العبوات الناسفة في هضبة الجولان المحتلة داخل “الأراضي الإسرائيلية”، بحسب الجيش الإسرائيلي.

المصدر: آرام ميديا

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.