عازمون .. أردوغان يكشف عن مفاجئة اقتصادية وديمقراطية كبيرة

20 نوفمبر 2020آخر تحديث :
عاجل أردوغان
عاجل أردوغان

ال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته ستضمن تسريع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

جاء ذلك في كلمة، الجمعة، خلال مشاركته في معرض “موصياد إكسبو 2020” بمدينة إسطنبول.

وأضاف الرئيس أردوغان: “نحن بصدد اتخاذ خطوات من شأنها ترسيخ سياساتنا الاقتصادية ورفع سقف ديمقراطيتنا وحرياتنا”.

وتابع: “عازمون على إدخال تركيا في مرحلة صعود جديدة اقتصاديا وديمقراطيا”.

وأردف: “سنضمن تسريع الاستثمارات لتوفير نتائج دائمة في الإنتاج والتوظيف عبر تنشيط المستثمرين المحليين والأجانب”.

ومضى قائلا: “مستعدون للسير قدما مع كل من يؤمن بقوة تركيا وإمكانياتها ومستقبلها”.

وجدد الرئيس أردوغان تأكيده على وجهة نظره بأن “الفائدة سبب التضخم”.

وشدد على أن حكومته ترمي لخفض معدل التضخم إلى منزلة الآحاد أولا بأسرع وقت، ومن ثم إلى الهدف المنشود على المدى المتوسط، وضمان خفض معدلات الفوائد بما يتماشى مع ذلك.

وأعرب عن اعتقاده بأن سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية سيتسم بالاستقرار عند تحقيق الخطوات المذكورة.

وأكد انه من الضروري “إخراج تركيا من دوامة الفائدة والتضخم وسعر الصرف”.

وأضاف: “ينبغي إعادة ودائعنا الخارجية إلى تركيا قبل أي شيء”.

وأكد أن الاستعدادات المتعلقة بالحزم القضائية الجديدة (الاصلاحات) متواصلة، وستدرج على جدول أعمال البرلمان في أقرب فرصة.

كما تطرق الرئيس أردوغان إلى جائحة كورونا وتداعياتها.

وقال في هذا السياق: “نحن بوضع جيد نسبيا خلال مرحلة اجتاحت فيها العالم الموجة الثانية للوباء”.

وأكد أن الحكومة تعمل للحفاظ على صحة الشعب مع استمرار الإنتاج والتوظيف دون تعطل.

وأردف: “نفعل كل ما يلزم في مكافحة جائحة كورونا ونقدم على الخطوات الضرورية في ضوء توصيات علمائنا”.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.