بعد وفـ.ـاة المعلم.. الأعين تتجه إلى رئيس دبلوماسية النظام المرتقب .. فمن سيكون!! (صورة)

16 نوفمبر 2020آخر تحديث :
بشار الأسد ووليد المعلم
بشار الأسد ووليد المعلم

تركيا بالعربي

ما أن تـ.ـوفـ.ـي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم حتى بدأت الأعين تتجه إلى الشخصية التي ستشغل منصب وزير خارجية النظام السوري الجديد.

وسائل إعلام سورية بدأت الحديث عن نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” والذي يشغل هذا المنصب منذ العام 2006 في سوريا.

فيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري

حيث شغل المقداد منصب سفير الجمهورية العربية السورية والمندوب الدائم لها في “منظمة الأمم المتحدة”، ونائب المندوب الدائم لـ”منظمة الأمم المتحدة”، ونائب رئيس “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، وممثلاً لسورية في “مجلس الأمن”.

انضم إلى السلك الدبلوماسي في وزراة الخارجية عام 1994 وانتقل عام 1995 إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى “منظمة الأمم المتحدة”، حيث عمل في مختلف لجان المنطمة ومثل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية.

تقلد منصب رئيس “اتحاد الطلاب العالمي”، وكان عضواً في المكتب التنفيذي وعضواً في “اتحاد الطلبة في جامعة دمشق”.

المقداد حاصل على دكتوراه في الأدب الانجليزي عام 1993 من “جامعة تشارلز” في جمهورية التشيك، وبكالوريوس في الآداب عام 1978 من “جامعة دمشق”.

هذا وكانت أعلنت وكالة الأنباء السورية وكذلك التلفزيون السوري فجر اليوم الاثنين وفـ.ـاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.

وقالت الوكالة “إن وزارة الخارجية والمغتربين تنعي وفـ.ـاة وزير الخارجية وليد المعلم”، ولم تذكر أي تفاصيل عن سبب وفـ.ـاة المعلم في خبرها.

وبرز المعلم مع تصاعد تطورات الثورة السورية بوصفه واجهة للنظام السوري، وسعى عبر مؤتمراته الصحفية وتصريحاته المختلفة للدفاع عن رأي النظام، وعمل على التقليل من شأن ما تشهده بلاده وربطه بما اعتبرها مؤامرة تستهدف سوريا بسبب موقفها الممانع تجاه القضية الفلسطينية.

وانتقل المعلم المولود في دمشق عام 1941، عبر مختلف مناصب المسؤولية في الخارجية السورية التي التحق بها بداية من سنة 1964، وذلك عقب حصوله على بكالوريوس اقتصاد من جامعة القاهرة في 1963.

عمل في بعثات بلاده في تنزانيا والسعودية وإسبانيا وإنجلترا، قبل أن يتولى بداية من سنة 1975 منصب سفير سوريا في رومانيا، ثم عاد إلى دمشق لتولي بعض المسؤوليات في وزارة الخارجية، إلى أن عين سنة 1990 سفيرا بالولايات المتحدة الأميركية إلى غاية 1999.

وقام المعلم خلال تلك الفترة بدور أساسي انطلاقا من مرحلة ما بعد مؤتمر السلام في مدريد، وصولا إلى اجتماعات وزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي في وقتها إيهود باراك في عام 1999.

ومع بداية الألفية الجديدة عيّن المعلم معاونا لوزير الخارجية، ثم نائبا لوزير الخارجية في 2005، وكانت مسؤولياته نائبا لوزير الخارجية تشمل العلاقات مع لبنان، وقام بالعديد من الزيارات إلى بيروت قبل اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والذي كان من نتائجه انسحاب القوات السورية من لبنان.

تولى المعلم يوم 11 أبريل/نيسان 2006 منصب وزارة الخارجية، وساهم في ربط علاقات جديدة مع عدد من الحكومات الغربية، قبل أن تعود العلاقات إلى التأزم مع بداية الثورة السورية عام 2011 والقمع الذي واجهها بها النظام.

وخلال إطلالاته المتعددة في خضم الثورة السورية، كان المعلم واجهة للنظام، وأطل عبر عدد من المؤتمرات الصحفية التي سعى من خلالها للتسويق لرواية النظام عن مختلف الأحداث التي تعيشها بلاده، وبرز بتصريحات غريبة مثل حديثه عن تناسي وجود أوروبا من الخارطة، وتحدث في إطلالة له من طهران عن “حرب كونية” على سوريا.

وأدرج المعلم في أغسطس/آب 2011 ضمن لائحة الشخصيات السورية التي تخضع لعقوبات أميركية، والتي يمنع التعامل المالي معها ويتم حجز أموالها الموجودة في المصارف الأميركية أو على الأراضي الأميركية، وهو مشمول بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبرز رموز نظام الأسد والتي تنص على تجميد الأصول وحظر السفر إلى بلدان الاتحاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.