اتفاق جديد مع تركيا سيخلط الأوراق ويقلب الطاولة

16 نوفمبر 2020آخر تحديث :
الرئيس أردوغان
الرئيس أردوغان

تركيا بالعربي

في خطوة من شأنها رفع وتير الغـ.ـضب معن بعض الدول العربية فقد كشفت مؤسسة عمانية، أن سلطنة عمان وقعت صفقة جديدة مع تركيا، وذلك في ظل التقارب بين قيادتي البلدين بزعامة السلطان هيثم بن طارق، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضحت شركة عمان للحوض الجاف على حسابها في “تويتر”، أنها وقعت اتفقت مع مجموعة شركات TOR (شركة بناء سفن منذ عام 1880) والتي تتخذ من تركيا مقرًا لها.

وأضافت: أن الاتفاقية تشمل تلبية سوق عمان من “قوارب القطر، سفن استرداد النفط، سفن صيد الأسماك، قوارب العمل، قوارب التوجيه، البارجات، الأحواض العائمة، سفن الدعم البحرية”.

وجاءت هذه الاتفاقية بحسب وسائل إعلام عمانية لتلبية طلبات السوق الجديدة لبناء القطاعات البحرية الخاصة والحكومية، والتعاون بين سلطنة عمان وتركيا.

وكان موقع “تاكتيكال ريبورت” المختص في الشؤون الاستخباراتية، أكد في تقرير له أن تركيا تسعى لتسويق أحدث الغواصات التركية العسكرية لسلطنة عمان.

وذكر الموقع أن “أردوغان”، يسعى للاستفادة من خطط البحرية العُمانية لتطوير قدراتها خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق رؤية السلطان هيثم الجديدة.

وتتمتع السلطنة بعلاقات قوية مع تركيا أسس لها السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وشملت هذه العلاقات التعاون على كافات المستويات سواء الاقتصادية أو العسكرية.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.