أردوغان يسدل الستار ويفاجئ العالم

13 نوفمبر 2020آخر تحديث :
أردوغان يسدل الستار ويفاجئ العالم

تركيا بالعربي

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس عن جاهزية أنظمة محلية متطورة تستخدم في الحـ.ـروب الإلكترونية، وقدم عرضا عن إمكانيات بلاده في مجال التصـ.ـنيع العسـ.ـكري.

جاء ذلك في كلمة للرئيس خلال مشاركته بحفل تعريف بأنظمة جديدة في منشأة شركة “أسيلسان” للصناعات الدفـ.ـاعية بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن تركيا أطلقت مشروع الجيل الجديد من منـ.ـظومة الحـ.ـرب الإلكترونية “كورال” مشيرًا إلى أن لتلك المنظومة قدرات متفوقة في رصد عناصـ.ـر العـ.ـدو والتشـ.ـويش.

وأكد أن نظام “قره قولاق” للتنـ.ـصت وتشـ.ـويش الترددات العالية أصبح جـ..ـاهزًا للاستخدام، مبينًا أن النظام الجديد سيمنح تركيا قوة كبيرة في الحـ.ـروب الإلكترونية.

ولفت الرئيس إلى أن اختـ.ـبارات إطلاق الأقمار الاصـ.ـطناعية بالإمكانات الوطنية تمت بنجـ.ـاح.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا نفذت 61 مشروعًا دفـ.ـاعيًا عام 2002، وأن العـ.ـدد وصل اليوم قرابة 700 مشروع.

وشدد على وجود 7 شركات تركية دفاعية ضمن قائمة أول 100 شركة عالمية، مبينا أن 5 منها دخلت القائمة السنوات الخمس الأخيرة.

وأكد إطلاق تركيا نحو 350 مشروعًا الأعوام الخمسة الأخيرة فقط من أجل كفاح فعال ضد الهجـ.ـمات التي تواجهها البلاد، لافتًا إلى أن حكومته رفعت موازنة مشاريع الصناعات الدفـ.ـاعية إلى 60 مليار دولار.

ونوه الرئيس إلى أن صادرات قطاعي الدفـ.ـاع والطيران وصلت إلى 3 مليارات دولار بعدما كانت 248 مليونًا.

وبيّن أن تركيا باتت تلبي احتياجـ.ـاتها واحتـ.ـياجات الدول الصديقة والحليفة، من المركبات البرية والبحرية.

وأضاف “أصبحنا بين الدول العـ.ـشر القادرة على تصميم وبناء السفن الحـ.ـربية، وبين الدول الثلاث أو الأربع الأولى في إنتاج الطائرات المسيرة المسـ.ـلحة منها والهجـ.ـومية”.

وذكر أيضا أن بلاده ممتنة اليوم للتقـ.ـدم المتحقق في مجال الصناعات الدفـ.ـاعية على صعيد قدراتها على تنفيذ عمليات مكافـ.ـحة “الإرهـ.ـاب” داخل البلاد بكل سهولة، وعمليات السـ.ـلام خارج الحدود.

وأشار أردوغان إلى أن كندا فرضت حظـ.ـرًا على كاميرات مستخدمة في بعض الطائرات المسيـ.ـرة بسبب الدعـ.ـم الذي قدمته أنقرة إلى باكو، لافتًا إلى أن تركيا أنتجت مثلها في شركة أسيلسان.

وأردف “أدمجناها (الكاميرات) في مسـ.ـيراتنا وواصلنا طريقنا، ولم نكتف بذلك بل بدأنا مشروعًا من أجل صناعة أفضل منها”.

وأوضح أن بلاده باتت دولة قوية تتغلب على التحديات والحظـ.ـر العلني والسري المفروض من قبل الموردين العالميين.

وبيّن أن أنشطة الشركة تشمل العديد من المجالات بينها الاتصالات والرادار والحـ.ـرب الإلكترونية والبصريات الكهربائية، الأمـ.ـن، أنظمة الأسلحة والدفاع الصاروخي، المركبات المسيرة ذاتية التشـ.ـغيل، المنصات، الذخيرة، أنظمة الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد، تقنيات الطاقة والنقل والصحة.

وأشار الرئيس إلى أنه تابع اليوم فيديو تعريفيا بخصوص نظام “قره قولاق” المطور من قبل أسيلسان، والذي دخل اليوم الخدمة ضمن القوات المسـ.ـلحة.

كما نوه إلى أنه تم تسليم أنـ.ـظمة الدفـ.ـاع الجوي الجديدة منـ.ـخفضة الارتفاع “قورقوت” اليوم إلى القـ.ـوات المسـ.ـلحة.

واختتم أردوغان بالقول إن المنـ.ـظومة فعالة ضـ.ـد أهداف مثل الطائرات والمـ.ـروحيات إضافة إلى الصـ.ـواريخ جو أرض، وصـ.ـواريخ من طراز كروز، والمسـ.ـيرات.

المصدر: الأناضول

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.