“الإنقاذ” يناشد أهل ادلب التزام تدابير الوقاية من كورونا

10 نوفمبر 2020آخر تحديث :
“الإنقاذ” يناشد أهل ادلب التزام تدابير الوقاية من كورونا

تركيا بالعربي

أصدرت “حكومة الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب، بلاغًا طلبت فيه من الأهالي “الالتزام الجاد والصارم” بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وناشدت “الإنقاذ” في بلاغ نشرته عبر صفحتها الرسمية على حسابها الرسمي عبر “تلجرام”، اليوم الثلاثاء 10 من تشرين الثاني، أهالي مناطق الشمال السوري الالتزام الجاد بالإجراءات الوقائية محذرة من أن الفيروس ذو تأثير كبير على المسنين والمرضى، والذي قد يكونون ضحية تهاون من حولهم بإجراءات الوقاية”.

وقالت إن مناشدتها هي بسبب تفشي الجائحة بسرعة تجاوزت قدرة القطاع الصحي عن استقبال الحالات التي تحتاج للاستشفاء وخاصة المرضى ممن يحتاجون إلى عناية مشددة، “الأمر الذي ينذر بخـ .ـطر وشيك”، وفقًا لماورد في بلاغها.

وطالبت “الإنقاذ” الأهالي بضرورة الحفاظ على توصيات وزارة الصحة ومنها المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بشكل متكرر وتجنب العناق والمصافحة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة طوال فترة التواجد خارج المنزل.

كما ناشدت المواطنين التعاون مع إدارات الدولة لضبط التجمعات وتطبيق قرارات الحكومة، وعدم الاستماع للإشاعات لمن يشكك في وجود المرض ويعتبره مؤامرة.

وكانت حكومة “الانقاذ”، أصدرت في 6 من تشرين الثاني الحالي، عدة قرارات لضبط انتشار فيروس “كورونا” في مناطق عملها.

وعطلت الحكومة عبر تعميم الوزارات والجهات العامة أسبوعًا كاملًا، اعتبارًا من يوم السبت 7 من تشرين الثاني وحتى الجمعة 13 من الشهر نفسه.

واستثنت من العطلة الجهات التي تتطلب طبيعة عملها استمرار العمل.

كما أصدرت “الإنقاذ” تعميمًا قررت بموبجه إيقاف العملية التعليمية في الجامعات العامة والخاصة، وإيقاف الامتحانات (الدورة التكميلية، الدراسات العليا) في الجامعات العامة والخاصة.

كما قررت إغلاق المدارس والمعاهد ورياض الأطفال العامة والخاصة، وإغلاق الأسواق الشعبية (البازارات) وأسواق الدراجات النارية وأسواق بيع الطيور.

وفي تصريح سابق لعنب بلدي، توقع مدير دائرة الرعاية الأولية في مديرية صحة إدلب، الدكتور أنس الدغيم، أن يحصل امتلاء في عدة مستشفيات ولا سيما غرف العناية المشددة.

واشتكى من عدم التزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وبقية إجراءات الوقاية من “كورونا”.

وناشد القوى التنفيذية في المنطقة بتنفيذ قرارات حظر التجول لمدة شهر، وفض كل التجمعات في المنطقة.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، تتوفر تسعة مستشفيات تضم 615 سريرًا، و142 سريرًا للعناية المشددة، في شمال شرقي سوريا، بينما يوجد 155 جهاز تنفس صناعي فقط.

ووفقًا لبيانات “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في الشمال السوري، سجلت مناطق الشمال السوري 8877 إصـ .ـابة و 71 حالة وفـ .ـاة، مقابل 3223 حالة شفاء، حتى أمس.

صورة
صورة

المصدر: وكالة عنب بلدي

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.