وعود الولايات المتحدة للأسد بعد فوز بايدن

9 نوفمبر 2020آخر تحديث :
جو بايدن بشار الأسد
جو بايدن بشار الأسد

تركيا بالعربي

توعد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” بمواصلة الضغط على نظام الأسد وحرمانه من الموارد اللازمة لتمويل حملاته العسكرية، في تصريح هو الأول عقب فوز “جو بايدن” برئاسة الولايات المتحدة.

ورحب “رايبورن” في بيان أصدره اليوم الاثنين بالعقوبات الأوروبية الأخيرة على النظام السوري والتي طالت 8 من وزرائه المتورطين بأعمال قمعية ضد المدنيين.

ويوم الجمعة الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على كل من رئيس وزراء النظام “حسين عرنوس” ووزير النفط والثروة المعدنية “بسام طعمة”، والصناعة “زياد صباغ”، والصحة “حسن غباش”، والزراعة “محمد حسان قطنا”.

وطالت العقوبات أيضاً 3 من وزراء الدولة وهم: “محمد فايز البرشة” و”محمد سمير حداد” و”ملول الحسين”.

وأشاد “رايبورن” بهذه العقوبات، مؤكداً أنها تأتي في إطار الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجزء من الالتزام بحرمان النظام من الموارد اللازمة لمواصلة جرائمه وإقناعه بالدخول في حل سياسي وفقاً للقرار 2254.

يذكر أن تصريحات “رايبورن” هذه تأتي عقب أيام من فوز المرشح الديمقراطي “جو بايدن” بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقد رجح المبعوث الأمريكي “جيمس جيفري” ألا تتغير سياسة واشنطن تجاه سوريا خلال فترة حكم “بايدن”.

المصدر: نداء سوريا

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.