تركيا بالعربي
وفي ولاية أريزونا، يتم إعادة الفرز تلقائيا إذا كان الفارق أقل أو يساوي 0.1 في المئة من الأصوات. ويمكن للناخبين رفع دعوى قضائية في حالة الاشتباه بوجود خروق في العملية الانتخابية.
وتذهب الأمور إلى سعي ترامب للاعتراض رسميا على نتائج الانتخابات، لا سيما أنه يرفض إعلان الخسارة وتهنئة بايدن، زاعما حصول تزوير وشكك باستمرار بالنتائج.
وقانونيا، يحق للمرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية الاعتراض على نتيجة الانتخابات والطعن فيها، وهناك آليات واضحة ومهل زمنية محددة للنظر والبت فيها.
وينص قانون الانتخابات الأمريكي على أن الجهة المسؤولة عن التحقيق في الطعون وإعلان النتيجة النهائية هي الولاية وليست الحكومة الفيدرالية.
بينما يعكف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على تشكيل فرق المرحلة الانتقالية، قالت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) إن رئيسة إدارة الخدمات العامة تؤخر انتقال السلطة، كما نقل موقع “أكسيوس” (Axios) أن ترامب ينوي حشد أنصاره للطعن بنتائج الانتخابات.
وقد أعلن بايدن أنه سيقوم بتشكيل مجموعة عمل من 12 عضوا لوضع تصور للتعامل بفعالية مع فيروس كورونا، في أول خطوة نحو الوفاء بأكبر وعود حملته الانتخابية المتمثل في الاستجابة بشكل فعال للجائحة، التي أصابت الملايين، وأضرت بالاقتصاد الأميركي.
وأضاف “لن أدخر جهدا أو أي التزام لتحقيق نجاح ملحوظ بشأن هذه الجائحة”، بحسب ما نقلته شبكة “بلومبيرغ” (Bloomberg) أمس الأحد.
فريق مكافحة كورونا
وأشار بايدن إلى أن جهود الاستجابة للجائحة ستُبنى على العلم، وسيقود مجموعة المهام الخاصة الجراح العام السابق فيفيك مورثي، ومفوض إدارة الغذاء والدواء السابق ديفيد كيسلر، بحسب ما نقلته بلومبيرغ عن مديرة حملة بايدن، كيت بيدنجفيلد.
ومن المقرر أن يلقي بايدن كلمة بعد ظهر اليوم، الاثنين، بالتوقيت المحلي يعلن فيها خططه لمواجهة جائحة كورونا وتعزيز الاقتصاد، وفقا لبيان عن أنشطته أصدره الفريق الانتقالي.
وسيتلقى بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس إحاطة من مستشاري فريقهما الانتقالي بشأن جائحة كورونا.
تأخير الإجراءات الانتقالية
لكن في خضم هذه التحضيرات، قالت صحيفة واشنطن بوست إن إميلي ميرفي رئيسة إدارة الخدمات العامة المعينة من قبل الرئيس ترامب تؤخر إجراءات البدء بالعملية الانتقالية برفضها التوقيع على رسالة تسمح لفريق الرئيس المنتخب بايدن ببدء عمله رسميا هذا الأسبوع.
وتتضمن مسؤوليات ميرفي التوقيع على الأوراق الرسمية، التي تسمح للفريق الرئاسي الانتقالي بالوصول إلى المكاتب الفدرالية للبدء بعملية انتقال السلطة.
من جهتها، حذرت حملة بايدن من أن الأمن القومي والمصالح الاقتصادية الأميركية تعتمد على إشارة واضحة بأن البلاد ستقوم “بانتقال سلس وسلمي للسلطة”.
وأكدت متحدثة باسم إدارة الخدمات العامة أن رئيستها إميلي ميرفي -التي عينها ترامب في منصبها عام 2017- لم تقرر بعد أن أمر الفائز في الانتخابات قد حسم بشكل واضح، وأحجمت المتحدثة عن ذكر الموعد المرجح لمثل هذا القرار.
وأدى ذلك إلى تأخير وصول فريق بايدن إلى تمويل فدرالي بملايين الدولارات، والحيلولة دون مقابلة المسؤولين في وكالات المخابرات والإدارات الأخرى.
ورأى النائب الديمقراطي جيري كونولي، الذي يقود اللجنة النيابية المكلفة بالإشراف على العمليات الفدرالية، أن تصرف ميرفي “مدان”، و”يتوافق مع خضوعها لرغبات الرئيس نفسه”.
وأضاف في تعليق عبر تويتر أنه يتعين على ميرفي القيام بعملها دون إبطاء.
خطط ترامب
في الجانب الآخر، ما يزال الرئيس ترامب يصر على أنه الفائز في الانتخابات، التي يرى أنها تعرضت للتزوير والتلاعب.
وفي هذا السياق، نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مستشارين لترامب تأكيدهم أن الرئيس سيعقد تجمعات مماثلة لتلك التي أجراها أثناء حملته الانتخابية للاعتراض على نتائج الانتخابات.
كما نقل الموقع ذاته أن حملة ترامب ستعلن عن فرق مهمتها لمتابعة إعادة فرز الأصوات بولايات رئيسية.
وفي إطار مسار المواجهة القضائية، قررت حملة ترامب تعيين النائب الجمهوري دوغ كولينز لقيادة الفريق القانوني المكلف بمتابعة إعادة فرز أصوات جورجيا.
المصدر: وكالة سوشال
اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه
تركيا بالعربي – حسان كنجو
أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.
وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.
وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.
وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.
وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.
وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.
واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.
واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.