تركيا بالعربي
تشهد منطقة الخليج بعض التوترات الجيوسياسية المرتبطة بتنفيذ العديد من الهجمات الإرهـ .ـابية سواء في الخليج العربي ضد ناقلات النفط، أو باستـ .ـهداف منشآن حيوية مهمة مثلما حدث مع أرامكو السعودية.
وتفاقم هذا التوتر، بعدما أسفرت غارة أمريكية بطائرة مسيرة مطلع العام الجاري، عن مقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”. وردت إيران بشن هجـ .ـوم صاروخي على عدة قواعد أمريكية، ما أسفر عن مقـ .ـتل وإصابة العشرات.
وأعلنت البحرية الأمريكية، مساء امس الأحد، دخول مجموعة من سفنها الحـ .ـربية، إلى الخليج العربي، بعد تداول صور لها. وقالت البحرية في بيان مقتضب، إن سفنها عبرت مضيق هرمز باتجاه الخليج، في الثالث من شهر أبريل الحالي.
ولم يكشف البيان أية تفاصيل إضافية حول هذه السفن أو مهمتها، غير أنها تأتي بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أن لديه معلومات تشير إلى أن إيران أو وكلاءها يخططون لتنفيذ هجـ .ـمات على القوات والممتلكات الأمريكية في العراق.
وهدد “ترامب”، السلطات الإيرانية بدفع “ثمن باهظ” إن وقعت هذه الهـ .ـجمات ضد القوات الأمريكية أو منشآتها بالمنطقة.
وتجدد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الكبرى، وإعادة فرض عقوبات عليها.
اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه
تركيا بالعربي – حسان كنجو
أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.
وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.
وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.
وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.
وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.
وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.
واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.
واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.