ألمانيا تمنح حق اللجوء لأحد حراس بشار الأسد

8 نوفمبر 2020آخر تحديث :
ألمانيا تمنح حق اللجوء لأحد حراس بشار الأسد

تركيا بالعربي

كشفت صحيفة “زمان الوصل” السورية المعارضة، أن أحد شبيحة الأسد سافر إلى ألمانيا بصفة لاجئ، بعدما ارتكب جـ .ـرائم مروعة بحق السوريين بحسب تقرير وكالة الدرر الشامية.

وأكدت الصحيفة خلال تقرير نشرته، اليوم الأحد، نقلًا عن مصادرها أن الشبيح “علاء عادل خليل” من مواليد مدينة القامشلي مقيم في حي الشعلان بدمشق حتى عام 2014، قام بتسليم عدد من أقاربه ومعارفه وأصدقائه في بداية أحداث الثورة السورية ممن شارك في المظاهرات السلمية لأفرع النظام الأمنية.

وأضافت أنه جنّد بعض معارفه وأقاربه ممن لم يسلمهم للنظام في صفوف الشبيحة، ولشدة ولائه للنظام وإجرامه نال إعجاب قادته فجرى تعيينه حارسًا شخصيًّا لبشار الأسد.

وأوضح التقرير أن نظام الأسد أرسل “خليل” إلى روسيا لإجراء دورة حراسة أمنية وعسكرية للشخصيات الهامة لحمايتها من الاغتـ .ـيال.

وتثبت المصادر أن الشبيح المذكور شارك بشكل رئيسي بمذبـ .ـحة حصلت بحق السجناء المدنيين عند إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات الأسد، بالإضافة لمشاركته بحملات عسكرية.

وأشار التقرير إلى أن “خليل” حاول إخفاء وإزالة صوره التي تدينه على “غوغل” وخصوصًا صورة له وهو يحرس رأس النظام بشار الأسد في إحدى الخطابات.

وبحسب الصحيفة فإن الشبيح “علاء” لجأ إلى ألمانيا عام 2014 بحجة الهرب من الحرب، ونفى للسلطات أن يكون منتميًا لأي ميليشيا تقـ .ـاتل في سوريا، وكان يقيم بداية لجوئه في مدينة “كولن” الألمانية.

وسبق أن كشفت شبكة “صدى الشرقية” عن وصول الشبيح المساعد في القضاء العسكري بدمشق “جهاد خلف الفتحي” إلى ألمانيا حاملًا معه أموالًا طائلة جمعها من المهجّرين والمعتقلين السوريين.

الجدير ذكره أن مئات الضباط في جيش الأسد من المتهمين بارتكاب جـ .ـرائم حرب فروا من سوريا باتجاه دول أوروبا وخصوصًا ألمانيا؛ وتخفوا هناك هربًا من المساءلة والتعرض للمحاسبة أمام المحاكم الغربية.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.