معبر “باب السلامة” يصدر بيان حول عودة السوريين من سوريا إلى تركيا والتواقيت

7 نوفمبر 2020آخر تحديث :
معبر باب السلامة
معبر باب السلامة

تركيا بالعربي

أعلنت إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، تحديدها ثلاثة أيام أسبوعيًا لعودة السوريين ممن كانوا بإجازة عيد الفطر في الشمال السوري إلى تركيا.

وقالت إدارة المعبر في تعميمها، الجمعة 6 من تشرين الثاني، إن العودة إلى تركيا لمن دخلوا إلى الشمال السوري سابقًا لقضاء إجازة عيد الفطر، ستكون حصرًا أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، من كل أسبوع.

وجاء في التعميم، ستنطلق الباصات في الأيام المحددة من صالة الهجرة والجوازات في معبر باب السلامة عند الساعة الواحدة ظهرًا بحسب صحيفة عنب بلدي.

وألغت الإدارة انطلاق الباصات من كراج “سجو” الذي حددته في تعميمها السابق كمركز للانطلاق.

وكانت إدارة المعبر أعلنت عن افتتاح المعبر أمام حركة المسافرين من شمال غربي سوريا إلى تركيا، وبالعكس، وفق شروط محددة.

وقالت الإدارة في بيان إن المعبر سيستأنف عبور المسافرين اعتبارًا من 18 من حزيران، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر.

وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، ووفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها.

وشمل القرار الصادر حينها، التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول، وسمحت لهم بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.

وفي 23 من شباط الماضي، فتحت إدارة المعبر الباب أمام زيارات عيد الفطر إلى سوريا، قبل أن تغلقه في آذار ضمن الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا”.

ويتيح معبرا باب السلامة بين ريف حلب الشمال وتركيا، ومعبر باب الهوى بين ريف إدلب وتركيا، دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.