تركيا بالعربي -ترجمة وتحرير: لمى الحلو
اعلن مدير الصحة في محافظة ريزه (مصطفى تيبي)، إن عدد الحالات في المدينة التي كانت تشهد انخفاضاً خلال الشهرين الماضيين، قد زاد بسرعة مرة أخرى في نوفمبر وقال: “من الواضح أننا في الوضع الأكثر حرجاً منذ بداية عملية الوباء”.
وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي، فإن مدير الصحة في ولاية ريزه (مصطفى تيبي) أعلن أن “عدد الحالات في المدينة كان في ارتفاع سريع مؤخرًا كما هو الحال في البلاد، حيث قال: “في الشهرين الماضيين على وجه الخصوص زاد عدد حالاتنا التي كانت مستقرة أو حتى تنخفض، وقد زاد الارتفاع بسرعة في شهر نوفمبر في وسط مدينتنا وجميع مقاطعاتنا تقريباً، خاصة في اليومين الماضيين هذه هي برودة الطقس، من الواضح ان لها تأثيراً سلبياً خطيراً على العملية “.
وأضاف: “عملية الوباء ربما كانت في أكثر الفترات حرجًا منذ البداية، ليس لدينا الرفاهية لتحمل المخاطر لأسباب عشوائية بعد الآن، و نطلب من أعزائنا عدم دخول أي أماكن مزدحمة أبدًا ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية، وعدم الذهاب إلى البازار أو المدينة أو السوق أبدًا ما لم يكن ذلك ضروريًا، وعند إزالة القناع من اجل الطعام والشراب يجب علينا عدم الانخراط مع أقرب أصدقائنا أو زملائنا الذين نتشارك معهم في نفس البيئة، وعلينا بالتأكيد الابتعاد عن العمل الجماعي، ولا ينبغي حتى زيارة آبائنا وكبار السن الآخرين لحمايتهم”.
اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه
تركيا بالعربي – حسان كنجو
أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.
وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.
وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.
وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.
وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.
وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.
واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.
واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.